الفصل السادس

2.9K 142 55
                                    

بنات انا عندي اول امتحان بكراً، و بإذن الفصل الجديد من و في عشقها احترق هينزل بكراً بعد العشاء لاني مش هقدر اكمل كتابته النهاردة و على فكره انا كتبه في الرواية دي لحد الفصل الثامن يعني مش بفضل حاجة على حاجة
و اتمني تدعولي و اعرف رايكم

الفصل السادس
بعد كم يوم
الكل كان مستعد و بيجهزوا البيت بشكل مرتب و منظم جداً لأن اسماعيل الزهيري هيرجع للبلد بعد كم ساعة و دا كان موتر الكل حتى فاطمة الزهيري.

فاطمة كانت قاعدة في اوضتها و هي حاطة رجل على رجل بغرور و هي رافضة فكرة التصالح مع عائلة الانصاري لأنها لايمكن تنسى شهد بنتها و ازاي جوزها اتسببت في موتها
بدأت الذكريات تتزاحم في عقلها بشدة و هي بتفتكر شهد و ازاي كانت بتشتكي ليها من اسلوب عمار جوزها معها و ازاي دايما بيسمع لمرات عمه منيرة اللي كل شوية  كانت توقع بينهم و بسبب ضعف شخصيته شك فيها....

فاطمة حست بالغضب و الحقد بيزيد جواها و هي نفسها تشوف منيرة بتبكي على إبنها الكبير عاصم
رغم انها عارفه انه من المستحيل يتأثر بافعالها و هي متأكدة أنها مش هتقدر عليه لوحدها لانه ذكي جداً و شخصية قوية على عكس عمرو اخوه الصغير اللي توفي من كم شهر...

عبدا الحميد دخل الاوضة و هو بيقلع جاكت بدلته، بص لها باستغراب و هو شايفها قاعدة ساكته و سرحانة
عبد الحميد بجدية
"فاطمة... يا فاطمة انتي سرحانة في ايه"

فاطمة بحدة
"بفكر في اللي ابوك ناوي يعمله.... عايزني ارجع احط ايدي في ايدي عائلة الانصاري من تاني.... فاكر ان العداوة اللي اتبنت في سنين هو هيقدر يفضها في ايام مع ان حفسدته ماتت بسببهم و كتير من العائلة لكن اللي في دماغه في دماغه
نفسي افهم ليه متمسك بيهم اوي كدا"

عبد الحميد بسخرية
" هو انتي لسه مش فاهمة دماغ ابويا و لا ايه، ابويا عايز المصلحة... الفلوس و الشغل و بس ميفرقش معاه غير كدا
و هو عارف ان عاصم الانصاري هو اللي شايل شغل  العائلة كله
و بعدين دا شركته كسبت مناقصتين في كم شهر.... في حين ان الكل اتعرض للخساير و احنا مقدرناش نكسب اي حاجة
و ابويا عايز يقرب منهم و يفهم هم ناويين على ايه لان لو كسبه يبقي كسب كتير اوي يا فاطمة.... "

فاطمة بحقد
" عاصم عاصم عاصم.... انا بكرهه و نفسي اخليه يبكي بدل الدموع د"م
هو السبب ان عمار ميتسجنش بعد اللي عمله في شهد.... و رحمة بنتي لاخليها يتذلل علشان ارحمه و برضو مش هرحمه..."

عبد الحميد بحزن
"شهد بنتي انا كمان يا فاطمة و برضو بكرههم بس انا عايز كل اللي عنده الانصاريه يبقي ملك لينا كل حاجة و هو دا اللي ابويا بيفكر فيه"

فاطمة ابتسمت باعجاب متنكرش انها بتحب تفكير اسماعيل الزهيري لأنه متملق و انتهازي....
" عندك حق... عمي اسماعيل رجل ذكي جداً و هو دا اللي مخليني مش عايزه اتصرف من دماغي... "

بريئة على حافة النيران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن