الخاتمة

2.1K 134 56
                                    

الفصل الواحد و الاربعين "الخاتمة"

عارفة انها متأخرة بس لسه خارجين من فرح اخويا و ترتيبات كتير لكن اتمنى تستمتعوا بنهاية قصة فجر و عاصم
بعد مرور سنة
فجر كانت نايمة و على دراعها "تمارا" بنتها اللي عندها حوالي اربع شهور، عاصم فتح الباب و دخل بهدوء بعد ما اطمن ان أولاده التلاته ناموا....
دخل لقى فجر نايمة و على دراعها تمارا نايمة هي كمان بهدوء على عكس عياطها طول اليوم بسبب المغص اللي كان عندها.

اتنهد و هو بيقفل الباب وراه و راح ناحيتها بهدوء ياخد من ايدها تمارا لكنها قامت مفزوعه بخوف انها تكون وقعت لكن عاصم طمنها بابتسامة

"متخافيش...."

فجر
"خليها تنام جنبي يا عاصم علشان لو صحيت انا اصلا خايفة يكون لسه بطنها بتوجعها"

عاصم حطها في السرير بتاعها اللي كان جنب سريرهم و اتكلم بهدوء

"متخافيش طالما نامت كدا و هديت يبقى الدواء اللي الدكتور ادهولها هداها.... و اهي يا ستي نايمة مرتاحة.... "

فجر قامت و اتكلمت بجدية
" طب انا هروح اطمن على الولاد و اشوفهم احسن يكونوا محتاجين حاجة"

عاصم
"انا لسه جاي من عندهم متقلقيش هم ناموا"

فجر
"كويس احسن انا تعبانة أوي و عايزه انام شويه قبل ما تصحي.... "

عاصم قرب منها و باس رأسها
" معلش بقا تعبتك.... "

فجر بابتسامة
"تعبتني ايه بس، أنا بس كنت خايفه عليها و هي بتعيط و قلبي كان هيقف رغم ان لما ولدت عز الدين كان برضو بيعذبني كدا بس المرة دي انا قلبي كان مقبوض اوي يا عاصم و انا مش عارفة اعمل لها حاجة و سامعها بتعيط..... يالا الحمد لله... "

عاصم
" أنتي بتحبي تمارا أكتر من الولاد؟ "

فجر بسرعة
" ايه الكلام دا يا عاصم لا طبعا.....او بمعنى أصح أنا ياسين و عز الدين و عمر التلاتة اغلي حاجة عندي
رغم شقاوتهم و انهم طلعوا عيني بس انا بموت فيهم بس انت عارف اني كان نفسي في بنوته من اول جوازنا اصلا
و كمان لأنها لسه صغيره.... هو انت بتقول كدا علشان شايف اني مقصرة مع الولاد "

قالت جملتها بحزن و عيونها دمعت لكن اتكلمت بهدوء
" و الله يا عاصم لو قصرت معاهم يبقى غصب عني، أنا و الله مش عارفه القى وقت لنفسي و كل ما اسكتها و اقول نامت بتصحي على طول و غير انها كل شوية تتعب "

عاصم حاوط وشها بحنان و اتكلم بثقة

" ايه الكلام دا يا فجر انتي يا حبيبتي مش مقصرة معاهم في حاجة كفاية انك رغم تعبك
و اهتمامك بتمارا برضو بتروحي تعملي لهم كل اللي هم عايزينه و بتفضل جانبهم بس انا ملاحظ انك من وقت ما ولدتي تمارا و انتي حساسة اوي و اي حاجة بخليكي تتاثري و تعيطي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بريئة على حافة النيران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن