الفصل الرابع عشر "بريئة على حافة النيران"

2.7K 136 10
                                    

الفصل الرابع عشر
بعد ساعة
عاصم كان رجع البلد و هو بيسوق بسرعة جدا و عقله بيحاول يكدب اللي اتقال له و ان اكيد بيكدبوا عليه و هي متقربش ليهم باي صلة
و قلبه في صراع رهيب بين الكدب و الحقيقة، فيه لحظات كتير بينهم مستحيل يتخيل انها كانت بتخدعه فيه
حس ان دموعه هتنزل لكن عقله رافض ان دموعه تنزل علشان واحدة كدابة

وصل قصر الزهيري و الحرس دخلوه بناء على أمر اسماعيل ليهم
في الوقت دا
فاطمة دخلت عند فجر لقيتها واقعه على الأرض قريب من الحمام
و وشها شاحب و باين عليها التعب و الارهاق و دموعها على خدها

فاطمة بغضب
"هو دا وقته تستموتي فيها قومي يا بت..."

فجر حاولت تتعدل و هي حاسة بالالم فظيع في بطنها

فاطمة
"سي عاصم تحت حتى بعد ما عرف انك واطية و كدابه جاي لك برجليه... شكلك مش ساهله... بس يالا قومي اجهزي لانه اكيد مش همشي الا لما يشوفك و اللي امرناكي بيه يتنفذ بالحرف الواحد... هبعتلك مريم تساعدك و ابقى حطي مكياج و ظبطي نفسك و حسن زمانه على وصول....

فجر كانت عايزه تصرخ فيها بهستريه و تعب لكن مكنتش قادرة و كانت خايفة ينفذوا تهديدهم و دا اللي خلاها تقوم بصعوبة دخلت تغسل وشها و تحاول تجمد لحد ما هو يمشي....

في الصالون
اسماعيل بترحيب
"اهلا اهلا يا عاصم بيه.... أخيراً شرفتنا"

عاصم بحدة و غضب
"مراتي فين يا اسماعيل؟"

اسماعيل بلامبالة و هو بيشرب العصير ببرود
"مراتك؟! ايه دا انت اتجوزت و احنا منعرفش
معقول عاصم الانصاري يتجوز كدا سوكيتي انا لو كنت اعرف كنت هعمل لك احلى فرح في مصر كلها يليق بيك و بمركزك "

عاصم بجنون و غضب
" بلاش لف و دوران... فجر فين؟ "

اسماعيل بابتسامة
"أنا اللي بلف و ادور برضو يا عاصم و لا انت اللي لقيت لما قدمت في الناقصه باسم شركة مجهوله و اخدت مني المناقصة....و بعدين فجر مش فاضيه أصلها بتجهز نفسها لخطوبتها هي و حسن لأننا نسافر مصر بكرا كلنا
و الخطوبة بعد كام يوم انت لازم تحضر اكيد"

عاصم بحدة و غضب حارق
" خطوبة مين انت اتجننت... فجر لسه على ذمتي... هي فين أنا عايز اشوفها... "

اسماعيل بخبث
" تشوفها امم بس هي مش عايزه تشوفك و لا فاضيه بصراحة يا عاصم
بس الصراحة اول مرة تحكي لنا ان فيه واحد من اللي اتعرفت عليهم داب فيها للدرجة دي و منكرتش ان انت كمان عجبتها علشان كدا وافقت تتحوزك و تتسلى معاك شوية
فجر عمرها ما خيبة ظني فيها
اول ما شكت أنك بتلعب علينا قررت تلعب معاك بطريقتك و جيت الحفلة اياها كانت ذكية جداً و عرفت ازاي تخليك ملهوف عليها و لما تكلمك مرة تتجاهلك مرات لحد  ما توقعتك لشوشتك "

بريئة على حافة النيران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن