مُنْحَنَىٰ عَكْسِي

15 0 0
                                    

7:00

"لؤييي"
صرخ تيام الذي وجد أخاه أخيرا بحماس بينما ركض نحوه و عانقه بشدة ليرد لؤي العناق بيد واحدة بينما ظل متمسكا بكرسي أبرار بيده الأخرى

"أهلا أخي~"
قال لؤي بإبتسامة هادئة بينما ربت على ظهر أخيه بخفة بعد أن فصل تيام العناق
"أوه ! أبرار كيف حالك ؟"
قال تيام بنبرة مشرقة بينما انحنى أمام أبرار و ربت على رأسها بخفة لتضحك أبرار

"أنا بخير ! كيف حالك أنت ؟"
سألت أبرار بنبرة متحمسة بينما كانت تبتسم بإتساع
"على أفضل ما يرام منذ رأيتكم ، و لكن ... أين سندس-"
فوجئ تيام بسندس تحتضنه فجأة لتنقطع كلماته بتفاجؤ ، ظل تيام متجمدًا لوهلة قبل أن يبادلها العناق و هو يضحك بسعادة

"هذا أنت حقًا !! آه لا أصدق"
قالت سندس بسعادة غامرة بينما تشدد العناق لتتعالى ضحكات تيام أكثر

"إشتقت إليكِ"
"و أنا أيضًا"

"احم احم"
قطع تلك اللحظات المؤثرة صوت أليس التي قد وصلت للتو مع إيثان

"آسفة على قطع اللحظات الشاعرية يا أصدقاء و لكن إن لم نسرع و نغادر هذا المكان فإننا سنصبح دجاجًا مشويًا بفعل رجال العدو القادمون الى هنا"
قالت أليس ليتذمر تيام و هو يفك عناقه عن سندس

"أنت الوحيدة التي تناسبين التحول إلى دجاجة بحجمك هذا يا أليس"
قال تيام بنبرة مازحة ، كانت نظرات سندس يملؤها الإستغراب و الفضول تجاه هوية الثنائي الذي وصل للتو

"من هذان ؟"
همست سندس لتيام بفضول بينما أمسكت يده

تجمد تيام لوهلة عندما شعر بأصابع سندس تتشبث بأصباعه و لكنه هز رأسه بلطف و ضحك بخفة
"آه ، أبرار و سندس أعرفكما ، أليس و إيثان صديقاي و تستطيعان قول أننا شركاء في العمل أيضا"
قدم تيام كل من أليس و إيثان لتبتسم أليس للفتاتان بلطف

"تشرفت بلقائكم يا فتيات"
قالت أليس بنبرة ودودة بينما لوحت بخفة لأبرار و سندس ، إبتسمت أبرار بالمثل و بدا عليها الحماس لموقف أليس الودود

"الشرف لنا يا آنسة أليس"
قالت سندس بنبرة مهذبة لتضحك أليس بخفة قبل أن تتقدم و تنكز كتف سندس بلطف
"لا داعي لهذه الرسميات يا فتاة و آه أنا لست آنسة"
قالت أليس بنبرة مرحة بينما أظهرت خاتم زواجها لسندس ، نظرت سندس بتفاجؤ للخاتم ثم نظرت إلى أليس

"و لكن كم عمرك ؟ انت تبدين صغيرة"
سألت سندس بفضول بينما انحنت قليلا لتكون بطول أليس

"انا أسمع هذه الكلمات كثيرا~ أنا في الواحدة و العشرين من عمري"

"اوه !"
تمتمت سندس بتفاجؤ بينما وقفت فجأة لتضحك أليس على ردة فعلها

| مَا فِي خَيَالِي|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن