it's mine |23

2.8K 117 26
                                    


بارت ثالث و عشرون|خطبة.
_____

.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.

بعد ان خرجت من حمام ارتديت منامة بنفسجية، و إرتميت على سرير بارهاق اتقلب إلى جهة اخرى، نزعت هاتف من شاحن.

و رغم ان شحنه تسعة و عشرون الى انني نزعته شاحن لا يصل لهاتفي ووعدت جون انني ساكلمه، دخلت جهة اتصال و بعثت له رسالة.

-جون نمت؟

ابتسمت بوسع لظهوري لي بأنه قرأ رسالة، و هاهو يبعث لي.

-يقظ.

قضمت شفتي و كتبت له.

مالذي تفعله؟

قرا رسالة و هاهو يكتب و انت أنتظره، ثم بعث رسالة.

-بغرفة ملابس أتفقد مشترياتك، بمناسبة الأحمر يبدوا فاتنا جدا.

احمر وجهي خجلا و صرخت اجلس على سرير بتبعثر، اللعنة نسيت ذلك، كتبت بسرعة باعثة.

-أخرج من هناك.

قرا رسالة و بعث مجددا، لا أعلم لما تخيلت نظراته خبيثة.

-إحزري بأي جزء أنا.

قضمت شفتي أكبح بسمتي خجولة، و قبل أن أرد عليه، فاجأني باتصاله، جحضت عيني استقيم من سرير واقفة امامه ممسكة هاتف بين يداي.

-يتصل كميرا، هو يتصل كميرا، مالذي سافعله ياربي؟

اتجهت فورا لتفحص مظهري بمرآة، كان شعري مبعثرا قليلا لذلك رتبته بسرعة و عدلت منامتي مخربة.

بأصل لما انا رششت على نفسي عطر؟!

جربت كيف ابتسم له، ثم اخترت ابتسامة هادىة و فتحت هاتف اوجهه امامي بيداي اثنان، لكنني صرخت بخجل لما رايته.

-جونغكوك هل جننت.

كان يوجه كاميرا نحو درج ملابس داخلية، اغمضت عيناي بخجل أستمع لضحكته رنانة و هو يغلق درج.

-حسنا حسنا، هيا أنظري لي.

تحمحمت باحراج افتح عيناي ببطئ، لكنني صرخت مجددا اضع هاتف لصدري بتوبيخ.

it's mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن