it's mine |29

3.1K 119 41
                                    


بارت تاسع و عشرون|الوحم.
____

.
.
.
..
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.

-لين.

سمعت همسات احدهم عند أذني مع مداعبات حنونة لخصلاتي، همهمت بخمول دون أن أنبس بكلمة.

-حبيبتي هيا إستيقضي.

عقدت حاجبي بكسل و تقلبت للجهة اخرى و هاكذا كنت قابلت ذلك شخصت، و هاهو يضع يديه على خدي بحنان.

أعلم صاحب صوت جيدا.

-لين عزيزتي، إستفيقي لتناول إفطارك لا يصح بقاءك دون أكل.

فتحت عيناي بخمول متثاىبة و مددت جسدي بكسل أنظر للجالس جنبي يبتسم لي، همست بخمول من نوم.

-جون.. أنت..

فجأة انقلبت معدتي راسها على عقب جلست بإعتدال بسرعة اضع يدي على فمي محاولة إبعاد رغبة استفراغ تلك.

مسد يدي حرة بقلق و نبرة مهتمة.

-مابك لين؟ تشعرين برغبة بإستفر...

قاطعته أدفعه بيدي و ركضت حافية للحمام أرفع غطائه و رميت كل ما يقبع بمعدتي أستفرغ بصوت مرتفع.

جثى على ركبتيه خلفي رافعا شعري بقلق، ممسدا على ظهري و لازلت استفرغ، رفعت راسي شاهقة و حاولت ان أنظم أنفاسي مخطوفة، داعب خدي يضع شعري جانبا.

-إنتهى؟ ذهب شعور إستفراغ؟

رمقته بعينين ذابلتين و همست بضعف.

-أظن ذلك.

مسح على خدي ينظر أن آخذ انفاسي ثم وفف يوقفني معه.

-تعالي.

وقفت بإرهاق و هو يسندني فتح صنبور مياه و شرع بغسل وجههي بإهتمام، كنت أتنهد بنوع من راحة لفعلته.

أخذني معه للغرفة و كان يسندني، أوصلني للسرير و جعلني أجلس بهدوء رافعا قدماي و أسندني بوسائد رافعا غطاء بخفة علي، قبل جبيني بحب ماسحا على خدي.

-تناولي إفطارك صباحي، حتى تتناولي دواءك هممم.

عقدت حاجبي انظر له باستغراب.

-من جلب دواء؟ أنا لم أستشر أي طبيبة؟

ابتسم يرفع صينية موجودة جانبا.

it's mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن