Bart 7

94 14 44
                                    

تحسن الظن فتندم .. خير من ان تسيئه فتظلم !

.

.

.

.

ـ لماذا ينظر لكِ هكذا؟

قال جنغكوك بأستغراب من نظرات ذلك الشاب التي تخترقني

خرجت من شرودي على كلمات جنغكوك
وقلت بصوت هامس و بخوف

ـ جنغكوك أنه القاتل.

نظر لي بينما هناك عقدة بين حاجبيه

ـ لا  ،  ليس هوَ

قال بكل بساطة  ،  بحلقت به بصدمة
كل شكوكي تذهب لذلك الفتى.

ـ أنا متأكدة جنغكوك.

نظر لي بنفاذ صبر وهو يضرب
وجنته بالسانه.

بادلته بأنزعاج ليعيد نظراته للفتى وأقترب
مني أكثر

أستغربت من حركته لكنه ابتسم بجانبيه
و أمسك خاصرتي يقربني لهُ أكثر.

اردت الابتعاد منه لكنه شدد على
أمساكي اكثر.

ـ جنغكوك ما بكَ أبتعد

نظر لي ثم حول نظره للجثة.

ـ هيا ليسا لنذهـب

اتجهت معه خارج القاعة أو بالاحرى هو
الذي جرني خارجها.

ـ سأوصلكِ لغرفتك أغلقي الباب بالمفتاح
قبل نومك.

همهمت لـهُ بينما دخلنا المصعد.

ـ لا تتحدثي مع أي احـد غريب خلال هذه الفترة.

همهمت لـهُ مرة اخرى بعدم
اهتمام.

ـ أن حصل لكِ اي مكروه فأتصلي بي على
الفور  ،  سأجيبك بسرعة.

همهمت لـهُ  ،  نظر لي واردف

ـ هل تهمهمين فقط أم تستمعين لي.

عندما نظرت لوجهه تذكرت الموضوع
وأخبرته بسرعة.

ـ جنغكوك تتذكر عندما كنت انت وأنا مع بقية الأصدقاء في الكافتريا وأردتك في موضوع
مهم.

كان عاقد حاجبيه كل فترة كلامي.

ـ نعم  ،  اتذكر

الجامعة اللعينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن