Bart 2

170 16 16
                                    

فـي بَحرُ عيـنيكَ هامـت أشواقــي
يآ أسودِ الـعينين هـل تنوي أغراقي؟

التعليق بين الفقرات يخليني استمر كذلك الفوت والكومنت

...

تسمرت في مكاني من صوت جيني
تداركت نفسي وركضت للباب بسرعة

فتحته لتضهر بوجهي جيني وهي تلهث

ـ مابكِ جيني هكذا خائفه

وضعت يدها على قلبها ودخلت
غرفتي تتنفس الصعداء

ـ جيد أنـك فتحتي. أعتقدت انك مت

جوابها اثار أستغرابي لذلك سألتها

ـ ولمَ قد أموت؟.

نظرت لي ومن ثم اشاحت بنظرها

ـ يوجد أشاعات بين الطلاب أن هنالك طالب قد يموت.

أطلقت تشه ساخرة ثم نظرت لها

ـ ولمَ تعتقدين أنها أنـا؟

جلست على السرير واردفت

ـ ليس فقط انت، ذهبت لكل اصدقائي جيمين
جنغكوك نامجون جيسو كلهم

همهمت لها وأجبتها
بسخرية

ـ وهل هم أيضاً قد ماتوا؟

نظرت لي بغضب اضحت تشبه القطط

ـ مابك ليسا ، هل تسخرين مني

رفعت يداي مثل حركة الاستسلام

ـ أبداً ، ولكن الطلاب دائماً ما يضهرون
الشائعات.

بدت على ملامح وجهها كأنها اقتنعت
بكلامي

ـ المهم ، أن الساعة الان الثامنة
هل تريدين النزول؟

اومئت برأسي

ـ سألحق. بك

خرجت جيني قبلي ومن ثم توجهت للحمام
فعلت روتيني و خرجت

ارتديت قميص اسود شتائي
مع سروال أسود وخرجت من غرفتي

تـوجهت لهم و وجدتهم جالسين كالعادة

ـ مرحبا يا رفاق

اردفت بعد اقترابي منهم

ـ أهلاً ليسا

اردف تايهيونغ بعد جلوسي

الجامعة اللعينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن