Bart 11

97 8 142
                                    

ســهل أن تــُنـطق الــکلمــان
ولــڪن
صـــعــب أن تطبــق.

..

لــم يعــطينـي مجالاً لأتـكلم
بــلـ أطبــق شفتيـنا بقــبلة جـامـحة
مــعاً

لـم أبــادله، فقـط بقـيت فـي مـگانـي
متــصنمة

فصـل القــبلة بعــد مدة، ووضـع جبينه
علـى خـاصتـي
نتـنفـس بصــعوبه بسـبب القـبلة
التـي سلــبت أنـفاسنـا.

ـ أحــبـكِ كثــيراً لـيسـا.

نطـق بصعوبة بينما يأخذ أنفاسـه بيـنما
نـظرت الـى عيناه، لقـد زال كـل الغضـب منـه

ـ أنــها الــمـرة الثــانية.

عقـد حاجبـاه بـعدم فـهم بينما
تتجــول عيــناه بيـن عينـاي

ـ ألــتي تقبــلني فيـها، جـنغكـوك.

مــسح علــى خــدي بأبهامه وأرجـع
نظره الـى عيـني

ـ ومــا المـشكلـة؟

أبــعدت يــده عـن خـدي
بأنــزعاج، وأطلقــت زفــير قـوي

ـ لــم تـسألني حتـى أن كنـت
ابـادلك المــشاعـر أم لا؟

بــلع مـاء جوفـه وتحـركت تفاحة أدم
صعوداً ونـزولاً

ـ وهــل تبــادلــيني؟

أدمــعت عيــني ونفــيت لـه
برأســي

ـ لــيسا هــل تــحبيني؟

قــال كلـماته بصوت مرتـفع قليلاً
عــكس الهــمس الـذي كنا نــتكلـم بــهِ

ـ لا ، لا أبــادلك الــمشاعـر جـنغكـوك

عقــد حاجبيـه بغــضب
بيــنما خــرجت مـن غـرفته مسـرعة
الـى غــرفتي

دلــفتها وأنسابت دمــوعي بــعد أن
جلسـت علـى السـرير
وبدأت شهـقاتي بالـنهوض

لـم أتوقــع أن اقـول ما قلتـه امامه
ولــكني قلـت

مســحت دمـوعي ونـظرت للمراة التي
تقبـع امام سـريري

ـ انــتِ فـي مهمـة ليـسا، تـذكري
ولــست هنــا للحـب.

أحبــه وكـثيراً ولــكنـي لا أستطيـع
هنــالك شــيء بداخلــي خائــف مـن حبي
لـه، وكثــيراً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجامعة اللعينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن