Bart 8

112 13 38
                                    

كـُل الأشــيآء ألـتــي أُحـبـها
أڪتملـت بـــك.

.

.

.

.

.

كـنـت أرتــجف فــي مــكآني لم أشعر
في الخوف في حَيــآتي كالان

أنــا أعرف جيداً الذي يـُخالف القوانين
ما الذي سيحصل بهِ.

ـ يا اللهي ماذا سأفعل الان.

حتى أن باب المصعد قد أغلـق عنـدما
لاحظت هذا

ولا أستطيع إيقافـه. أبـداً

عندما اصبح الـمصعد في الطـابق السادس
عشر قرعت طبول قلبي من الخوف.

ثوآني و رن المصعد يـعلن عـن وصولـي
اردت الضغط على زر المصعـد
مرة أخرى
حتى اذهـب من هـنا قـبل أن يراني أحـد

ولـكن لفت أنظـاري المكـان الهادئ عكس
كل الطوابق التي تكون صاخبة بسبب
الطلاب.

وحتى أنـه جميل يغلف عليه اللون الابيض
عكس الطوابق  البقية التي يغلف عليها
الاسود.

غيرت رأيي ودلفت للمكان ، كانت فقط
خطواتي هـي ألتـي تـُسمع.

مَشـيت قليلاً ووجدت بآب زجاجي
نظرت منه كانت هناك عدة غرفة

تقربت من الباب وأذ بضوء أخضر يخترقني.
نظرت الى حيث مصدر الاشعـة

ووجدتـها تقبع فوق الباب فحصتني من رأسي
الى قدمي ومـن ثم تحولـت للون ألاحـمر
وبدأت تصدر أصوات قوية.

تـجمدت في مكانـي حين أُغلقت أبواب أخرى
بوابه ألمصـعد.

ثـوانـي وفُـتح البـآب الشفاف هو ليس
شفاف كما أعتقدت فـعندما
خرج المديـر
نظرت الى الوراء وكان مـكان غريب
أي أنها خدعـة بصريه.

ـ أنــسة مآنــبوال.

أردف بـهذا مـع أبتسامة شيطانيه
على وجهه

ـ نـعم أستـاذ.

لم أخف منـه أبداً لسـبب ما
ربما لأني رأيته كيف يضاجع بطريـقة
مضحكة.

ـ ما ألــذي أتــى بكِ ألــى هُنـا.؟

لم أتلبك كعادتي وأجبتـه بثـقة.

الجامعة اللعينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن