مُقدمة + إعلان

609 45 65
                                    

« الدفــان »
بقلمي: ﻋه‍د كمال

___________________________

بين أركان الظلم والظلام

هنالك فتاة مستمرة بالبحث دون إستسلام

لتجد نافذة السلام

لتقع في حفرة الموت بإنهزام

بيد أحد من منظمة لا تعرف معنى الرحمة والوجدان

وهل ستخرج من هذه الحفرة وهي على مايرام؟

وبين شظايا الحقد والدمار
يولد شرار الحب والحنان

لرجلا لا يعرف الا القسوة والدمار
ويلقب بالدفان

بإمراة خاضت كل معارك الخذلان

لتنجرف الى شفا حفرة من النار

ليقودها الى عالم آخر من التملك والإنكار

عالم ملئ بالجرائم والطغيان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقتطف اول:

مقدر احرك جسمي من التعب والخوف وعلى اي لحظة يطب عليا مثل قابض الارواح


جسمي خدران ورعشة مقدر اسيطر عليها ضامة جسمي بالزاوية بغرفة مهجورة والقاع باردة وسنوني يصكن من البرد

فزيت على صوت حركات برا البيت الي محبوسة بيه
انتابني الفضول اعرف شيصير

تسحبت للجامة الوحيدة الموجودة بالبيت
رفعت نفسي لانو حيل عالية مقدرت اوصللها
رحت جبت الكرسي قديم مابيه حيل حتى يرفعني
حطيته بهدوء وطلعت عليه احاول اتماسك نفسي ما اقع وحطيت عيني بمكان المكسور من الجامة
واراقب شيصير

لقيته هو هو ملثم كالعادة ومطلع بس عيونه
تصنمت بمكاني من المنظر والرهبة تملكت جسمي
من الي شفته

شفته مربط زلم ضخمين وصافهم بالدور وماسك واحد بيده ويضربه بكل حيلو ومن الجوانب الي توجع
وماسك بيده ساطور وبعدين قطع يد الي ماسكو
قشعر جسمي حسيت نفسي حينقطع

بعدين رماه ولقيتو حافر قبور كبار ورماهم فيها
وصب عليهم التراب

باللحظة خفت على نفسي وحسيت حيجيني الدور
جسمي انخض وماعرفت اوازن نفسي والكرسي
يتحرك يمين شمال من الخوف احط عيني بالكرسي وبالجامة اخاف ينتبه

الدفانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن