*إرث اندروميدا*

3 2 0
                                    

{الفصل الثامن والعشرون: إرث أندروميدا}

في النهاية، أدركت المجرة أن صدى أندروميدا لم يكن مجرد إشارة من حضارة بعيدة، بل كان نداءً للاستكشاف والتعاون والتواصل بين النجوم. كان إرث أندروميدا يتمثل في التحالفات التي تشكلت، والاكتشافات التي تمت، والأمل الذي أضاء الطريق للمستقبل.

أصبحت الأرض مركزًا للعلم والفكر، حيث توافدت الحضارات من جميع أنحاء المجرة للتعلم والتعاون. وكان الكابتن مالك روبرتس والدكتورة إلارا مينسا وأركون وغيرهم من القادة الذين ساهموا في هذا الإنجاز يُعتبرون أبطالًا حقيقيين، ليس فقط لأفعالهم البطولية، بل لرؤيتهم التي جمعت بين العقل والقلب لتحقيق مستقبل مشرق للبشرية ولكل الكائنات في الكون.

انتهت رحلة صدى أندروميدا، ولكن الإرث الذي تركته سيستمر في إلهام الأجيال القادمة، حاملاً معه رسالة أبدية: أن الأمل والصداقة يمكنهما تجاوز أي حدود، حتى في الفراغ الشاسع للفضاء.

THE SIGNAL     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن