RISK

_NINE_

_______________

"So tell me, am I home? or am I just shelter until you find one?

- Shaan Ahmed -

_______________

°°°°
{ إنّهُ الحُب }

°°°°

" إنّهُ وَسيم !"

"بِحَقّكِ هازي ! لاتُخبِريني أنّكِ أُعجِبتِ بِشَقيقِ روزي الذي يَصغرَكِ بِعامٍ؟"
تَنَهّدَ مينقيو يَضَعُ يَدَه عَلى كَتِفِ جونغكوك الذي كَانَ بِالفِعلِ قَد سَئمَ مِن الإثنَين

" أجَل هَل لَديكَ مانِع؟ ثُمَّ مَن قَال أنَّ العُمر يُشَكّلُ حاجِزَاً! انظُر لِنَفسِك جَميع مَن واعَدتَهم كَانوا أكبَرَ مِنكَ إن حَسبنا العُمرَ العَقلي "
وضَعت يَديها عَلى خَصرِها وأجابَتهُ بِإنفِعال

حَتى هي أستَغرَبت مِن ذاتِها
كَيف يُثير إهتِمامِها شابُّ لَم تَتَكلّم مَعهُ قَط
ناهِيك عَن أنّه لَم يَنظُر لَها يَومَاً
ورُغم أنّ نوعَها المُفَضّل مِن الرِجال كانَ دائِماً مَن هُم الأكبَرُ سِنّاً إلّا أنّها وَجَدَت نَفسَها تَتَبّعُ ذلِكَ الذي يَصغَرُها بِعامٍ واحِدٍ في كُلِّ الأرجَاء

رُبّما هَذا ما يُمَيّزُ الحُبَّ عَن غَيرِه
عِندَما لا يُمكِنك التَحَكُّم بِما يِريدُه قَلبك
لِيَختارَ شَخصَاً عَكس كُلّ مُعتَقداتِك
وعِندما لا تَجِدُ إجابَةً لِذلكَ السؤال الشَهير
لِما أحبَبته ؟
هَذا يَكون جَوهَر الحُب والتَعريف الأسَاسي لَه

" أصمُتا أنتُما الإثنَان ، لَدي مِن الهُموم ما يَكفيني لِذلكَ لَستُ مَسؤلَاً عَمّا سَأفعَله إن نَفذَ صَبري مِنكُما "
دَلّكَ جونغكوك صِدغَهُ بِأنَامِله بينَما يُزيحُ يَد مينقيو عَن كَتِفه بِغيرِ صَبر

"ما بِك أنتَ الآخر ، لَم تَكُن بِخَير الأُسبوعَ السابِق ، مِنذُ أخذِكَ روزي لِلمَنزل مَعك هَل حَدَث شَيء هُناك؟"
تسائَلَت هازيل بِنَبرةٍ قَلِقة

" هَل حَدَثَ شيء؟! اللعنه مُنذُ دُخُولِها لِحياتي وكُلّ شيءٍ فيها أصبَحَ رأسَاً عَلى عَقب"
هَسهَس جونغكوك بِغَضَب ضاغِطاً عَلى قَبضَتِهِ بِقوّة

"ماذا جَرى مَعكُما؟"
سألَهُ مينقيو هَذهِ المَرّة بِقَلَقٍ واضِح