_________________
" I went to war with myself....for you!"
_________________
°°°°
{ أُحبّك}
°°°°" أينَ أنتِ عزيزتي؟ لَقد تأخّر الوقت !"
بِإبتِسامة عَريضة ونَبرة قَلِقة تكلّمَ مُناظِراً تلكَ الجَميلة التي تَتواجَدُ خَلفَ الشاشة بِمكالَمةِ فيديو" مازُلتُ في المَرسم!...سأنتهي الآن من تَوضيبِ أشيائي وسأذهبُ لِشركةِ والِدك..لقد طَلبَ مني إحضار بَعض الأورَاق من هُناك "
استَرَقت هي النَظر لِلشاشة ويديها مشغولة بِتنظيفِ الألوان مِن على الطاوِلة أمامها" ألم أقِل لَكِ أن تَتوقّفي عن إرضائِه!! لِما سَتذهَبينَ إلى هناك ؟؟ لَن تَذهبي انا سَأُكلّم مُساعدي كَي يُحضرهم بَدلَاً عنكِ...فالتَعودي إلى المَنزل بِسرعة!.."
تَهجّمَ وجههُ مُتكلّماً بِغضب إثرَ ما قالَته فتَصرفاتُ والِده نَحوها كانَت قَد أصبَحت أسوء مَع مُرور الوَقت" تَوقف عَن هذا عَزيزي...الشَركة قَريبة مِن مَرسمي لذلك سأذهب..ونحنُ قَد أصبحنا عائِلة واحدة..لا اُريدُ أن يَظَلّ الوَضعُ مَحمومَاً بيننا هَكذا...وأنتَ تَعلم أنّ والِدك بَدأَ بِتَقبّلي في الآوِنة الآخيرة!"
ابتَسمت بِحنانٍ مُتكلّمة بِنبرتها الهادِئة مما جَعل الآخر يتَذكر للمرة الألف بعدَ الأولى لِما وقَع في غَرامِ فَتاةٍ لا مَثيلَ لها"سأُغلق الآن...تَذكر أنّني أُحبكَ جِداً! لا تَنسى هذا هَل فَهمت؟؟ إنّ تلكَ الفتاة أمامَك مُغرمة بِك لِدرجة لا يُمكن أن تَتصورها !"
بِكلماتِها المَعسولة وإبتسامتها اللافتة تَكلمت بِحماس مُرسِلة قُبلة طائِرة لَه قَبل أن تُغلِق الهَاتفالآخر كانَ مايَزالُ على وَضعهِ يُناظِرُ الشاشَة السَوداءَ أمامه التي كانَت مِنذُ بُضعه لَحظات تُظهِرُ هَيئةَ إمرأته
هائِماً في تَفاصِيلها هو وعيَ على ذاتِه واستَقامَ مِن مَضجَعه رُغمَ أنّه استَسلَمَ لِما قَالتهُ هي إلّا أنّ ما في داخِلهِ مِن حدثٍ لا يُبشّرُ بِالخير
أخرَجَ علبَةً مِن أحدِ أدراجِ مَكتبه
بِلونٍ رمادِيٍّ فاخِر أنامِلهُ كانَت قَد عَبثت في أزرارِها حَتى فُتِحَت مُظهِرة عَقدَاً لامِع تَتوسّطهُ ألماسَةٌ تَشُعّ هالَةً مِن الأُنوثة
أنت تقرأ
RISK
Romance"حَذّرْتكِ ألّا تَقعي في حُبي ، أنَا خَطِير" "ولَقد أخْبَرتُكَ أنني أُحِبُّ المُخاطَرَة " «روزكوك» الرواية مِن كِتابتي الشخصية