_ THIRTEEN_

104 19 12
                                    


____________________

" Loving you...is healing me "
_____________________

°°°°
{ أراكَ بِعيوني}
°°°°

" العائلة كوك العائلة في المرتبة الاولى دائماً أيها الأمير الصَغير"
مُرَبّتاً على مُقدّمة رأسه تَكلّمَ شَقيقه الأكبر بينَما يَرسُم إبتِسامة مُطمَئنة رُغمَ صُعوبة أحدَاث اليَوم

" لَكن أخي! أنتَ تُحِب الفُنون...لِما سَتدرس إدارة الأعمَال عِوضاً عمّا تُحِب !"
هذا الطفل ذو الخَمسةِ أعوامٍ تسائَل مَرّة أُخرى عَن سَببِ تَخلي أخِيه الأكبر عَما أحَب رُغم عَدم فِهمه لِسببِ الشِجار الذي حَصَلَ سابِقاً بَينَ أبيه وشَقيقه

" أحياناً يَجبُ علينا التَخلي عمّا نُحِب في سَبيلِ أشيَاء أُخرى أكثرُ أهمِيّة ، الأحلَام لَا تتحَقّقُ دائِماً  كوك..إنّ الأمرَ أشبه بِعدم وجود سانتا..الناس يَختاروا تَصديقَ وجوده لَكنّه في الحَقيقة غَير مَوجود "
تَنهّد خاتِماً حَديثه حَتّى ترائى لِجونغكوك الصَغير رُويةَ دَمعةٍ هَربَت دُونَ إذنٍ مِن عَينِ شَقيقه الأكبَر

" إنّ رِفاقي في الحَضانةِ بَكوا كَثيراً عندما عَلِموا أنّ لا وُجودَ لِسانتا...ألِهذا تَبكي أخي؟ هَل لِأنّ أبي أخبَركَ أنّ سانتا لا وُجودَ لَه؟"
بِبراءةِ الطّفولة رَبطَ الصَغير شِجارَ شَقيقه مَع أبيه عَلى أنّه بِسببِ إخبارِه أنّ سانتا غَير حَقيقي

رَسمَ الأكبَر إبتِسامة خَفيفة إثرَ كَلامِ مَن يَصغره

في ذَلكَ اليوم أقسَم هَاي أن عَلى أن يَحمي هَذا الصَغير مِن غابَةِ الوُحوش التي تُحيطُ بِهم

...

" راقِب ما تَتفَوّه بِه جونغكوك!"
ضغَطَ على أسنانِه بِحرَكة غاضِبة مُوجّهاً كَلامَهُ لِمن أمامه

" ماذا؟ أرَششتُ الملحَ على جِرحِكَ ؟ هَل تُريدني أن أصمُت لِأنني أقولُ الحَقيقة؟ فالتُجبني هَيّا! ألم تَكن أنتَ مَن تَخليّتَ عَنّا؟! وتَركتَنا بَينَ مَن هَربتَ منهم! ومَن أخبرتني أنّكَ سَتحميني مِنهم! لَقد وعَدتَ إيلينا أنّكَ سَتُبعدني وأختي عَن عَرينِ الذئاب لَكنّك هَربتَ وتَركتَنا كَي تَكونَ أختي الطُعمَ الأوّل لَهم! لا يَحقّ لَك أن تَعظني أو حَتى أن تَنصحني بِفعل ما لَم تَفعله أنت...تَوقّف عن كَونكَ مُثيراً للشفقة  وابتَعد عَن حياتِي كَما ابتَعدتَ عن عائِلتنا....تَعلَمُ أنّني أبغَظُك..لَم تَستَحق أن تَكونَ إبنَاً لإيلينا ...أمي..أمي الآن تُحارِبُ المَوتَ بِسببك...بِسببِ حزنها عَليك...أنتَ لا تَستَحقّ حُبها ....وَ..وَمن فِي الأعلَى ...لَم تَكن لراضِيةٌ عَنك الآن....ما فَعلته لَم يَكُن سَيُعيدها ...لَم يكن لِيُسعِدها وأنتَ واللعنه تَعلم!!"
أنفَاسٌ كَبيرة أخَذها جونغكوك عِندَ نِهاية حَديثه
بِوجهٍ أحمَر وَعروقٍ بارِزة ناظَرَ مَن أمامه وعينيهِ حَمراوَتان...تَحمُلان مِن العَتب طِنّاً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RISKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن