وقتٌ مُسْتَقْطَعٌ.

2.1K 285 20
                                    

لا تنسوا الفوت والتعليق بين الفقرات، فهو مايشجعني على الكاتبة🤍

________________

مضى الٱسبوع الذي سافر فيه أبي بشكل بطيء جدا وممل!.

رالف كان مضطرا للإهتمام بأعماله التي تركها هنا، و روزالين مازالت علاقتها متوترة مع رالف لذا هي لا تحب القدوم هنا وبالكاد ٱحدثها.

عرفت من رالف أن شون قد ذهب مع أبي في أيً كان العمل الذي سافر لأجله وهذا جعلني اكتئب اكثر فحسب.

هذا ظلم!.

أتقبل تركه لي بمفردي وعقابي وإنشغال الجميع ولكن أن يأخذ شون أيضا؟!، هذا غير عادل!.

لقد كنت أنوي جعله يخطفني أي يتسلل لهنا لنمضي الوقت ولكنه غدرني ايضا..

«مرحبا أيها الوغد»

راسلته حين خطر على بالي بينما أقوم بطلاءِ أظافري.. علي الإستعداد للحفلة التي تكلم عنها أبي، قال رالف أنها ستكون كبيرة وقد دعى الكثير من الاشخاص!.

تركت قدماي  ليجف الطلاء حين وصلني إشعار من شون.

«هذه طريقتك في التعبير عن إشتياقك لي
؟(. ❛ ᴗ ❛.)   »  

ماخطب هذا التعبير اللطيف؟!

«كلا، بل طريقتي للتعبير عن كرهي لك!»

«هل سمعت صوت شيء ما؟!»

«ها؟  눈_눈»

«إنه صوت تحطم قلبي! o(╥﹏╥)o»

لم أستطع إيقاف تلك الضحكة التي تسللت مني؛ يتصرف مثلي، وهذا يعجبني!.

«ماذا تفعل؟»

«ٱحاول إقناع والدك أن زواجنا برضاه أفضل من أن أختطفكِ وأتزوجكِ بعيدًا عنه (. ❛ ᴗ ❛.)»

«لماذا لم يقتلك حتى الآن؟! ಠ_ಠ»

«ربما لأن الفكرة تعجبه، أو لأنه متحمس لرؤية احفاده، أو لأنه يقوم الآن بالبحث عن قارورة بنزين يفرغها علي كي يحرقني ʕ ꈍᴥꈍʔ»

قلبت عيناي من كلامه ولم استطع إبعاد تلك الإبتسامة المستمتعة عن ملامحي؛ كان هذا قبل أن ٱطلق ضحكة غير مصدقة حين ارسل لي صورة لظهر ابي وهو منحني يبحث في صندوق ما في مكان اشبه بالمخزن.

هل هو جاد بشان بحثه عن البنزين لإحراقه؟!!

حسنا... هو قد يفعلها حقا!.

«ستأتي غدًا؟»

سألته عن حفلة الغد ٱغير الموضوع، أشك أن أبي قد يحرقني معه إن عرف أنني ٱراسله!.

«تريدين حظوري؟ (◠‿◕)»

«لا تتحاذق، مجرد سؤال! (T_T)»

«سآتي إن إرتديتِ الأحمر من أجلي (⁄ ⁄•⁄ω⁄•⁄ ⁄)»

شعرت بدينصورات ترقص في معدتي حين فهمت تلميحه.

«هذا مؤسف، كنت أرغب أن تراني أتلثم بلون عيناك! ( ‾́ ◡ ‾́ )»

ظهرت العلامة التي تدل على قراءته للرسالة، إلا أنه مضت عدة دقائق ولم يرد..

ماخطبه؟.

تثاءبت بتعب ٱطالع أرجاء الغرفة بشرود..

لا أعلم ماخطبي هذه الأيام.. اصبحت انام كثيرا؛ مثل السابق تمامًا!.

نظرت لهاتفي من جديد لأجد أن شون قد أرسل رسالة صوتية فتحتها مباشرة دون تردد.

«إنتظريني، إياكِ أن يراكِ احدٌ غدا قبلي حسنا؟، كوني فتاة جيدة وإنتظريني، لن أتاخر عنك..»

لم أستطع منع إبتسامتي من التوسع بينما ٱعيد تشغيل التسجيل الصوتي...

أخيرا حصلت على تسجيل لصوته المثير!.

آخر ما أذكره هو إرسالي لرسالة صوتية له لا أعلم مالهراء الذي قلته فيها، بعدها غصت في نومي ولم يوقضني سوا إقتحام رااف لغرفتي فجأة يصرخ بأن الوقت تأخر فيما أنا لازلت نائمة!

Silken Shadowsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن