شوارع باريس الجميله والرائعه ، كانت تسير ايفا بشكل سريع علي تأخيرها في دوامها المعتاد كل يوم . وصلت في اخر لحظه قبل وصول المدير للمقهى ، ارتدت زي العمل ورتبت شعرها بشكل عشوائي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ايفا ذات عمر ( 22 ) عام تعمل منذ سنوات في هذا المجال ... كانت خبيره في تقديم القهوه للزبائن بأبتسامتها الساحره وأيضا جمالها الجذاب ، كانت واقفه أمام الرجل الذي يجهز القهوه انه صديقها وتعزه : العدد أزداد يا صديقي بيتر يضحك : كل يوم يزيد العدد ما الجديد في ذالك ... هل أنتي بخير ؟ ايفا تأففت : لست بخير انني متعبه حقا بيتر : اووو اياك يا ايفا ... انتبهي لو شاهدك المدير تقلبين وجهك علي الزبائن سوف يغضب ، اننا نعمل هنا اتركي تعبك وحزنك ومواجعك خارج هذا المكان ايفا تنهدت : اعلم هذا ، لا تقلق يا بيتر جهز الاخير القهوه ثم اشر علي الطاولات البعيده بالقرب من النوافذ : اذهبي يا جميله وقدمي هذا الفنجان لطاوله رقم 3 انها قهوه حلوه ثم عودي مجددا لأخذ الفنجان الساده لطاوله رقم 5 ... هناك سيده ترتدي قبعة رأس وعينيها عالنافذه ألتفتت ايفا بفضول اتجاه السيده ولكن بيتر قاطعها : هيا سوف تبرد القهوه
اخذت ايفا القهوه واتجهت لرقم 3 قدمت بلطافه وأبتسامه تسحر كل زبون تذهب له ... قال الرجل : لطيفه مثل العاده ابتسمت ايفا : شكرا سيدي يومك سعيد ثم عادت مجددا لأخذ القهوه الساده بيتر : تلك السيده انها تنتظر منذ وقت ايفا بهمس : حسنا سوف اذهب الان اتجهت اتجاه رقم 5 ... قابلتها سيده شارده بعالم اخر وهي تضع السجاره في شفتيها بطريقة جعلت الاخرى تتجمد مكانها وهي تنضر لها ... تنحنحت : ااا مرحبا يا سيدتي اعتذر علي التأخير ألتفتت ونضرت لها : لا بأس الذي يهمني انها ساخنه ولم تبرد لأنني لا أحبها هكذا ايفا وضعت فنجان القهوه علي الطاوله بأبتسامه : انها ساخنه أعتذر مرة اخرى والاخيره انتبهت لبسمتها ... أصبحت تنضر لها بدون اي ردت فعل او تبادلها الأبتسامه ، فقط اكتفت بالنضر إليها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.