بعد أربعة أشهر . . يدخل زوجته التي تسرخ من ألم الولادة " تنفسي فقط " . " أقسم انني سأقتل يا جونكووووك " أخذت شهيقا ثم زفيرا ثم التقطت لحم كتفه بين اسنانها " يااا التقطها ايها الطبيب ستقتلني " ضحك الطبيب على لطافتهم وأخذوها مسرعين الى غرفة العمليات بينما جونكوك يجلس على الكرسي واضعا يده على مكان أسنانها " أفترض ان عليك تعقيمها " قطع شروده صوت ممرد شهد على جدالها معه " معك حق " لكن عندما سمع صوت سراخها رجع الى مكانه " لا أستطيع الذهاب لا استطيع تركها " أحس بضيق قلبه " إنني السبب " . " انه شيء عادي وفطري لا تقلق ستكون بخير " " انتظر هنا انا سأجلب الاغراض و آتي " . " حسنا شكرا لك " . وحين ذهب أتا والديه " لقد تأخرنا بسبب الزحمة ما الاخبار ؟!!!!" . " ادخلوها حوالي العشر دقائق من الان " مسحت على ظهره "لا تقلق يا بني " . . . بعد نصف ساعة خرج الطبيب مع ممرضتين يحملان التوأم " تفضل سيد جيون " . " كيف هي هيران ؟ " . " انها بخير فقط بسبب الجهد الذي بدلته فقدت وعيها ستستيقظ بعد ان ننقلها الى غرفتها " . قال بعد ان امسك توأميه " شكرا لك جزيل الشكر ايها الطبيب " . أومئ له الطبيپ مربتا على كتفه ثم استدار الى عمله " كم هما جميلان ، يشبهان يو جونغ عندما كانت صغيرة " . " لا زلت اتذكرها " وإثر تذكرها هاهي قادمة بشهرها الثالث و النصف " هل هي بخير ؟!!" . " بقليل حبيبتي " . " لا تقلقي انها بخير انظري " . وحين رؤيتها لللصغيرين دمعت اعينها . " كم هما لطفين" . " ستنجبين مثلهم " و مع هرمونات حملها باتت مشاعرها مضطربة تصبح كالطفل الصغير لذلك أصبح تعاملهم معها الطف . و بعد لحظات أخذت الممرضة الصغيرين و اتجهو نحو غرفة هيران اين ستقيم اليوم و غذا . . . . لامس جبينها بجبينه " كيف حالك الان ؟" . " بخير " رفعت يدها تناظر عنقه "لم أعرف ما الذي دهاني حتى قمت بعضك ، آسفة " . " يمكنك ان تفعلي بي ما تشتئين " . أخذ يدها من عنقه و قبلها تزامنا مع دخول ممرضة تحمل الصغيرين في سريرهما جلست هيران بمساعدة زوجها دمعت أعينها حين رأت طفليها، و بالكاد استطاعت أن تحملهم لإرضاعهم " يؤلم " . " انها مرتك الأولى لذا عليك الصبر انها صعبة قليلا اذا آلمك نهداكي عليك ان تقومي بتدليكهم لكن ببطئ " . التفتت هيران الى جونكوك وجدته ينظر اليها ثم غمز احمرت خجلا و لحسن الحظ لم تراهم لانها كانت تلهو مع الصغيرة " يكفي الى هذا الحد " ناولتها الصغيرة كي ترضع ايضا " اذن هل قررتم مذا ستسميانهم ؟" تكلمت هيران " طبعا مي شا و جونغ سو " . " أتمنى ان يكبرو في حبكم الجميل " . " آمين " . رأت هيران لمعت حزن في أعينها " جونكوك هل يمكنك ان تنتظر خارجا قليلا " . اومأ لها مقبلا صغيريه "هل ستظلين واقفة يا رين" . " هل لاحظتي ذلك يا هيران " . " هل تشاجرتي معه مجددا " . " أجل و لكن هذه المرة هي الأخيرة لقد طلبت الطلاق " . " هل انت متأكدة ؟" . " أجل ،بسببه فقدت طفلي " . " و هل قبل هو ؟" . " أجل ، قال انه سيكون الخيار الأفضل لكلينا " . " ايها الوغد ، لم أظن انه سيتغير الى هذه الدرجة " . " لا تأبهي لذلك، فانا لم يعد يهمني أمره فليذهب للجحيم " . ظلا يضحكان حتى سمعا طرقا على الباب " هيا دعيني أذهب كي لا أتأخر " . " لنبقى على اتصال " اومأت لها بابتسامة . " هيراني حبيبتي ابنتي " . " امي يا حبيبتي اين كنتي لم تأخرتي و اين ابي ؟؟؟!!!" ردت عليها بنفس نبرة صوتها ممازحة قبلتها وأخذت جونغ سو من مكانه " انظرو الى هذا الصغير و أعين الجرو كوالدته و انظري إلى هذه الصغيرة ايضا كم هي جميلة " أغرورقت اعينها بدمعها " امي ارجوك لا تفعلي " اجهشت بالبكاء " انها دموع الفرح والسرور يا وحيدتي " . " دعوني ارى من ابكى حبيبتي الى هذه الدرجة " تكلم السيد كيم " يا إلهي ماهذا الجمال ؟!!!!" أكمل كلامه " لقد تذكرت يوم انجابك انت و اخوك لقد كان تلك افضل ايام حياتي " . أعطته هيران مي شا " اذن مذا سميتموهما ؟" . " مي شا و جونغ سو " . " جميل اتخيل نفسي انادي عليهما " . . . . . تتكلم في هاتفها " لا تتكلم معي ، لم لم تأتي لرؤيتي الست صديقتك " . " ارجوك لا تفعلي ، كما انني كنت أحضر لك مفاجئة " . " ما هي ؟" صدر صوته من جانبها و ليس من الهاتف قائلا " هاهي " . " لقد جننت يبدو صوتك بجانبي " . " انه كذلك " . التفتت بسرعة " تاي ايها ..." لم تكمل كلامه لظهور فتاة حسناء من جانبه ثم رفعت اعينها له بخبث " لا تنظري لي هكذا ارجوك !!" . كانت ستفجرها لكن تراجعت تقدم ناحيتها يريد الجلوس لكنها دفعت " النساء أولا " ضحكت شوا و بينما ينظر إلى الصغيرين " ما اسمك ايتها الجميلة " . " اسمي ݣاوون شوا" . " وانا جيون هيران " . " تشرفنا " . اومأت لها " مبارك لك " . " شكرا لك وانت ايضا لحصولك على هذا الاحمق ، اهتمي به ارجوك " . ضحكت وقالت " لا تقلقي انه في قلبي و عقلي" . . . . . " جونكوك هل تبكي ؟" . " لا حبيبتي فقط شيء في عيني " . " لا تكذب انا اعرفك جيدا " . " حسنا حسنا انا متأثر قليلا" . " اقترب قليلا " عانقته بكل قوة تكتسبها مطبطبة على ظهره بينما دموعه تنهمر على خذوذه " سأحبك انت و أولادي الى آخر نفس " . إبتعدت قليلا و امسكت وجهه و نظرت الى داخل عيناه " و انا ايضا حبي " . مسحت دموعه بكلى ابهاميها " هيا ساعدني كي نذهب الى المنزل " . " هيا اذن " . أخذ جُلَّ مقتنياتها ممسكا خصرها ذاهبين لأخذ الصغيرين من مكان الاطفال . . . . " لقد وصلتني دعوى لحضور زفاف " تاي و ݣاوون"هل ترغبين بمرافقتي ؟" . " طبعا لما لا " . " اذن كما تريدين هل تريدين شراء فستان مناسب لكِ غاليتي " . " يا إلهي سأفقد عقلي ،أعدها " . " غاليتي ، غاليتي " . " امسك يدي ابنك هذا في أواخر الشهر الثالث و مذا فعل " . " لا بأس عليك بالصبر حبيبتي " . " هيا هيا انا متشوقة لأختار فستانا ما " . " اريدك ان ترتدي فستانا بالاسود يليق بك " . " حقا حسنا اذن " . . . . في محل فساتين الزفاف تقيص ݣاوون فستان زفافها المرصع بألماس على شكل ورود " يناسبك أليس كذلك " . " انه رائع للغاية لا انه تحفة فنية رائعة" . " اظن ان خطيبك قد جاء " . " ارجوك لا تتركيه يأتي الى هنا ارجوك لا أريد ان يراني الان " . " حسنا اهدئي " . . " انها لا تريد ان اسمح لك برأيتها " . " و لما لا " . " افهم انها تريد ان تجعلها مفاجأة يوم الزفاف " . " لكن لا استطيع الصبر لازال هناك اسبوعين له " . " انا آسفة لكنها لا تريد " . تنهذ متدمرا " حسنا أخبريها انني انتظر هنا اذن" . ابتسمت تلك الاربعينية وذهبت لإخبارها . " هيا غيري قبل ان يغير رأيه " . نزعت فستانها بمساعدة من تلك المرأة و ارتدت ملابسها و خرجت " هل اشتريت بذلة كيف هي ؟" . " لا لن أخبرك كي يكون عادلا ايضا أليس كذلك " . " ارجوك لا تعبس اريد ان أفاجئك ليس الا " . " حسنا سأصبر " . " انا جائعة أريد أن آكل شيئا ما " . " و انا ايضا جائع و للغاية " . " مذا تريد ان تأكل ؟" . ادعى التفكير قليلا " اظن انني اريد قطعة لحم مشوية " . " وأنا ايضا" . جائتها فكرة فشاركتها معه " ما رأيك بحفل شواء مع أصدقاءك عندما نتمم حفل الزفاف " . " طبعا لما لا انها فكرة رائعة " قاطع كلامهما صوت هاتفه " تاي ارجوك ساعدني لم أجد أولادي " . . . . . آسفة على القفلة و على التأخير لأنو كان عندي امتحان رح يحدد مسار حياتي وانتضروني في البارت الجاي
هذا هو الفستان
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.