صبـاح يوّم مشـرق على احـدهم وسيء عـلى احـدهم، حيـاة متوازيه لاتملـك في العدالـه إلا سوية الأيام، هناك من هو مُـشتاق وهنـاك من فُـقِد وهُنـاك من هـو مشغولٌ بالعـمل مـثل بـارك جيـمين.
"مـرّت ساعتيـّن متواصلتيّـن وانت تعمل ألا تـوَدُّ أخذ استِـراحه؟ ان موعـِد الغَـداء قـد اقتَـرب جيـميناه."
استـرسل يونـغي بضجـر لكون مواعيـده مرتـبّه ومتقـدمه دائـماً حسب تواريـخ لكن جيمين فقـط بلا مواعيد يجب ان يعمـل لأنه المشـرف على نفسه."امهلـني بضـع دقـائق اتمنـى ان تكُـفّ عن ازعـاجي خلالـها. " رد جيمين مُعلـناً إنـَّهُ قـد اشرف على الانتـهاء.
عـدة دقائق كما اخبر يونـغي حتى وضـع العقـود في الدرج آخـذاً هاتـفه معـه ليردف "هيا انتهيّـت."
"للمطعم المجـاور كالعاده؟"
"بالتأكـيد."دخـلا إلى المطـعم الأكثر شعبيـه بين شركتهم لكونه الأقرب بالـطبـع، استـقبله اكثـر شخص وضـح اعجابه بجيـمين من بين الجميع.
المُـدير لـي تيـمين كـان الأشـَدُ اعجـاباً بالمصمم جيـمين حتـى إنه فـي غالِب الأوقات يرفُـض الدفـع ويُصـِر عـلى ان يكون كل شيئ مجانـي.
ولقـد استقبـَله بحضـن رغـم إنّ جيـمين لايُحـِب المُلامـسات الغريـبه، أي من الغُـرباء.
جلـس الشريـكان عـلى احـدى الطاولات المُـدوره التي تـَطُل عـلى الشـركه ليـصِل طلبـهم بعـد نصف ساعه ويشـرعوا بالاكـل.
"يونـغي."
بـدأ جيـمين في الحديـث يريد ان يتسائل عما يشغـل بالـه هاته الفتـره."نعـم جيـميناه."
رد يونـغي عليّـه ويتضح عليه الانشغـال بطعامـه."الا تـَظُن بأن هنـالك غرابـه بالأحداث منـُذ وفاة فيرا؟"
"انـت تتوهـّم."
وعـاد لقضم شطـيرته.احساسـي يُخبـِرُني بأن هنالك شيئاً سيئاً سيحدث."
اعتـرف اخيراً." دعـكَ من احساسـك الآن واخبـرني الا تود اعطـاء تيمـين فُرصه؟ "
غـص جيمـين بطعامه.
أنت تقرأ
هـَـوس | ᴊɪᴋᴏᴏᴋ✓
Romance"مُـرضي" يستلـقي بعـد ان انهـى مهمته أمـام عزيـز قلبـه الوحيـد ليجلـس موسعـاً بين ساقيـه بأرتياح وهـو ينظُـر إلى كُتـلة الجمـال أمامه ليرمـي سكيـنه جانبـاً. "اقَـدسك اقسـم بكُـل ما املُـك، مستـعد للنظـر داخـل عسليّتيك حتى أفـنى فتكـون أفضل ميتة لـي...