قامت ايلا بتصفية البقية وهي في طريقها للحقاق بليونيل ... لتصطدم بظهر اخيها فجاة بسبب توقفه المفاجئ ... رحعت ايلا بضع خكوات للوراء قائلة :« اااه يا راسي المسكين .... لقد كان مؤلما اليس كذلك ...لا باس لاباس » كانت ايلا تتكلم وهي تحك في راسها ... بعد رايتها ان الجو غريب يسوده الصمت قامت باختلاس النظر لتجد صديقها العزيز ليو جثتا هامدة كان منظر جثته شديد البشاعة حيث انه تلقى اكثر من عشرة طلقات كان غارقا في دمه حيث صبغت بدلتة البيضاء باللون الاحمر بالاضافة الى منظر سباستيان وهو ممسك بليو واضعا راسه على فخضيه مكلما نفسه وعينيه مملوءة بالدموع كان يلوم نفسه بشدة ،ثياب ملطخة بالدماء … دماء صديقه العزيز ...
سقطت ايلا على ركبتيها غير متداركتا الامر ...
*أشعُر وكأني في مكان غريبة غير مألوف ، أسرحُ للحظاتٍ أتأمَل فيها الماضي، يوم كُنت تدخُل عليّ وأنت مبتسم، يوم كنت تتكلم معي بكلمات معسولة لتواسيني بها ، يوم كنت تشجعني ، اقسم ان شريطا من الذكريات مر امام عيني في لمحة شريطا طويلا مملوء بذكرياتي معك ، لمن تركتني بحق الخالق اتركتني لاخ لا يهتم لي ، اخ ليس مستعرفا بي حتى او لاب لم يعاملني قط كابنة ، او لسباستيان الذي عتفكيره في القتال فقط * كانت ايلا تكلم نفسها ...
اقتربت ايلا الى ليو وبدات بالصراخ بشكل هستيري :«ليو ... ليو ... رجاءا افتح عينيك ... هيا ان لا احب المزاح الثقيل ... هيا يارجل لايزال هنالك الكثير من الاماكن لم نزرها بعد ... ليو الم تقل لي انك ستظل بجانبي ... اللعنة ... هيا افق ارجوك ... انا اتوسل اليك ... لن ازعجك مرت اخرى فقط افتح عينيك » كانت ايلا تصرخ و هي ممسكتا جسد ليو تبكي بحرقة ....
في مكان اخر
اليخاندرو وهو يتكلم :
«كنت ممسكا بذراعي بشدة حين اتت ايلا لم اكن اتالم ولكن حين اتت بداة بالكلام ولم تتوقف ... استغربت للامر فانا لم اعطي اي قيمة للنساء و لم اهتم بهم ابدا ولكن ايلا لا تشبههم ابدا كانت مثل نسمة الهواء الباردة التي اذا استنشقتها زال كل التعب … اليس الامر غريبا ، رغم كلامها الكثير الا انني احب سماعها . اما عندما اتى اخوها اصبحت مثل الكتكوت ...
عندما غادرة شعرت بفراغ كبير لم اعرف لماذا كانهم اخطو مني كنز ثمين و بجون ان اشعر نهضت و تبعتها فجاة توقفت ايلا استغربت ولكن عندما رايتها تجثو على ركبتها احسست بغضب شديد ام عندما رايت وجهها الشاحب بدات في التقدم ببطئ ولكن ما زاد من غضبي هو عندما بدات بالسراخ و البكاء ... اقسم لو ان احد اتى الي و قال لي انه رأى ايلا تبكي و تصرخ لما صدقته ولكن الان انى اراها بتلك الحالة المزرية لم استطع تصديق عيني ... لم اشعر بهاذا الشعور من قبل كانهم يقومون بتقطيعي اربا اربا وانا حي او كانهم يقومون بسلخ الجلد عن اللحم وكويه بقطعة حديد عالية السخونة »
عند ايلا
... في لحظت توقفت ايلا عن البكاء مرتبتا افكارها قامت من مكانها و قامت بترتيب ملابسها و شعرها الذي كان ينسدل على وجهها لتقول : « هيا قم فليو لا يحب ان يرانا في مثل هاذه الحالة » قام سباستيان موافقا على طلبها مباشرا في ترتيب نفسه ... استغرب ليونيل من هذا الموقف فلم يرى في حياته ابدا ايلا في تلك الحال المزرية فلم يصدق ابدا ان ايلا تبكي امام حشد من الناس فهي لطالما كانت تخفي مشاعرها الحقيقية ... ليتوقف مباشرتا من التفكير عندما رأى عيون ايلا . كانت ايلا تشعر بغضب شديد حتى ان رأيتها بدأت ضبابية اصبحت عيون ايلا حادة تنبعث منها برودة شديدة
في ذلك الوقت اقسم ليونيل في نفسه ان اليوم لن يمضي بسرعة وان هنالك شخصا سيذوق عذاب الجحيم في الارض
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبكدا بنكون كملنا الفصل😶💖
خبروني شو رايكم فيه 😅💛
اشوفكم في الفصل الجاي باي 😘💙
