الي نسو شكل ليو
هادا هوا ليو 😭
...................................ّّ
بدات ايلا في البحث عن ذلك اللقيط الذي يدعى بالفوهر ... ذلك الوغد اللعين الذي اخذ منها كل ما تملك
كانت ايلا تبحث في جميع انحاء القاعة ... كانت ايلا لا ترى شيئ من شدة الغضب كانت تتوعد الفوهر بانها اذا امسكته فليصلي على قبره ...
في وهلت لمحت ايلا شبح شخص يمشي في الرواق بسرعة امعنت النظر جيدا لتجد ذلك النذل يجري بسرعة يحاول الهرب بعدما تم القضاء عل جميع اتباعه
في غمضة عين كانت ايلا قد سحبت مسدسها ضاغطة على الزناد مضيبتا ساق الفوهر . تقدمت ايلا بشكل مخيف و عيناها مملوءتان بالحقد و الكراهية
انحنت ايلا اليه قائلة :« اليوم سوف تتمنى الموت .... ولكن للاسف لن تستطيع » قامت ايلا بسحب خنجرها لتطعن يده اليمنى لتنتقل مباشرة لليد الاخرى كان الفوهر يصرخ باعلى صوت قائلا :« ارجوك انا اسف ... ارجوك توقفي ... بحق الجحيم مابك »
لترد قائلة :« ستذوق العذاب مئة مرة من الذي ذاقه ليو » ثم باشرة ايلا في طعنه مرتا تلو الاخرو وهو يصرخ باعلى صوت و ناجدها بالتوقف لم تكن ايلا تسمع اي شيء حيث كان همها الوحيد هو الانتقام لصديقها العزيز ...
كان سباستيان يشاهدها ونظرة البرود تعلوه مع ابتسامة واسعة لم تفارقه يفكر فقد في متى سياتي دوره
اما البقية كانو مصدومين لبشاعة المنظر او بالحرى مصدومين لراية ذلك الوحش الذي يقوم بالتعذيب حيث انهم لم يصدقو ان ايلا من تفعل
كانت عيون اليخاندرو وليونيل و الكسندر و اندرو مفتوحة على مصرعيهم ... كان هنالك اشخاص يضعون يدهم على فمهم وكان هنالك اشخاص يستفرغون
تقدم سباستيان لايلا ممسكا اياها من يدها ... ظن اليخاندرو انه سيوقفها ولكن كانت الصدمة الكبرى حين قال :« ايلا عزيزتي ... لقد انتهى وقتك ... وحان دوري ... الم تقولي انني ساشارك معك ... او نسيتي ... ام تريدين الاستمتاع وحدك » لتلتفة له ايلا قائلة :« اللعنة ... بسرعة ! » (هنا قصدها على الوقت اي ان الوقت مر بسرعة )
كان الفوهر يبكي من شدة الوجع كان يتالم بشكل فضيع كان مغطى كليا بدم بدا بالصراخ و البكاء بشكل هستيري طالبا النجدة من الاشخاص المحيطين به
عندما توقفت ايلا عن تعذيبه ظن انها انتهت ولكن الامر ليس كذلك فقد بدا مجنون اخر في تعذيبه .... في تلك اللحظة تفكر عندما قالت له انه سيشتهي الموت ولكنه لن يستطيع الموت بسهولة ابدا ... لذلك استسلم لامر الواقع فحياته الان ملكا لهؤلاء المجانين
كان المظر بشعا للغاية ولكن الامر الصادم ان سباستيان و ايلا كانا مستمتعين للغاية ... كان الحضور مصدوما ولم يستطيعو تحمل الامر تحمل رؤية هذان الوحشان لذلك غادر معضمهم فهته المشاهد لن يتحملها اصحاب القلوب الضعيفة
كان اليخاندرو مذهولا حيث انه يرى تلك الفتاة الصغيرة تصبح وحشا اما ليونيل فهو الان في عالم اخر حيث انه يرى اخته او على حسب ضنه اخته غير الشقيقة تتصرف كالسفاح اما اندرو فلم يصدق ان ابنته تتصرف بهته الطريقة
عندما كان الفوهر على حافة الموت نهض سباستيان من فوقه ليقف بجانب ايلا قائلا لها :« ايلا ... جددي ضخيرة المسدسين و ناوليني احدهما » قامت ايلا بتفقد الضخيرة ثم قامة بتغيرها لتناوله بعدها المسدس ... نظرة ايلا الى سباستيان ثم التفتت الى الفوهر ليقوما بعدها بتفريغ مسدسيهما عليه ليسقط جثتا هامدة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبكذا بنكون كملنا الفصل 😶💛