بقت ايلا تحدق في الفوهر بنظرة فارغة بعد دقائق مت التحديق التفت ايلا اى سباستيان لتسقط دمعة حارة تشق طرقها عبر خدها ، بدات ايلا في البكاء مرة اخرى ليقوم سباستيان بالتحويط خصرها محاوطا اياها من كل الجهات ( بنات بما انو ايلا قصيرة على سباستيان يعني انتو بتعرفو كيف بيكون الحضن .. لاني ماعرفت كيف بوصفو ) امسكت ايلا قميصه ضاغطة عليه بقوة وهي تبكي
....... ..... ....
اليخاندرو وهو يحكي :
* لم استطع تدارك الامر بعد ... ولم استطع اخراج صورة ايلا من عقلي ... ظننت انه باطلاق النار عليه و موته سينتهي الامر ... ولكن عندما بدات بالبكاء عاد الي ذالك الشعور المريع مرة اخرى ... لم اعرف ماذا اصابني ولكن ... رؤيتها في حضن شخص اخر ... بالاضافة الى انه رجل ... لم استطع كبح جماح غضبي
لم ارد ان يلمسها احد غيري ... اردت ان تكون ملكي انا فقط ... اريد ان استولي عليها باكملها .... بدات رؤيتي في التشوش كنت غاضبا جدا .... لو كنت استطيع لقمت بقتله هو الاخر ولكن هو ايضا صديقها ... اللعنة ماذا اصابني انا الاخر *
...................
ابتعدت ايلا من حضن سباستيان لتمشي ببطئ بالاتجاه المعاكس بدات ايلا تتمايل ... لم تستطع المشي حتى بدات بالاصطدام بالاشخاص بدون ادراك كانت تحدق بالفراغ .... فجاة تعثرت ايلا جراء اصطدامها بحافة الطاولة ولكن لحسن الحظ امسكها لف يده حول خصرها اما اليد الاخرى فقد امسك يدها بها بقي على هذه الحالة لبضعة دقائق حتى يقوم بافلاتها... اكملت ايلا طريقها نحو جثة صديقها ووراءها كان سباستيان توقفت ايلا امام ليو ليتقدم سيباستيان بعدها وينحني ببطئ اليه و يقول : « لقد انهينا امره » لتكمل بعه ايلا قائلة :«اذا لقد كانت هذه هي المرة الاخيرة مع بعضنا .... ساشتاق اليك » لتكمل «لترقد روحك في سلام »
………………………………………………………
كانت الاشجار الخضراء المورقة تحيط بالمكان يتوسطها قصر كبيرا جدا مكون من اربعة طوابق تحيط به الحدائق تتوسطه نافورة كبيرة
لم تكن ايلا تشعر بشيء كانت تنظر في الفراغ بدون ان تتحرك ، اقترب اليها سيباستيان لكي يحملها ولكن اوقفه ليونيل رامقا اياه بنظرة مرعبة تراجع سيباستيان الى الوراء ليتقدم ليونيل وقام بحملها متوجها نحو غرفتها ...... دخلو للغرفة ليقوم ليونيل بوضع ايلا فوق سريرها ثم قام بتغطيتها فجاة قبل جبينها و مسح على راسها بعدها مباشرتا غادر
...........
* كانت اول مرة في حياتي المح ايلا بذلك المنظر المنكسر ... لن اكذب واقول انني لم اهتم ... بل بالعكس لقد احسست بشعور غريب ... شعرت بالحزن الشديد كانت مشاعري معقدة حيث لم اعرف ماذا كانت .... كانت ايلا فتاة تبتسم في جميع الاوقات كلنت مرحتا للغاية كنت احب ان اراها سعيدة ولكن بسبب امها كرهتها .... ولكن لاكون صادقا كنت اريد حمايتها بشدة لانها كانت اميرتي الصغيرة ... كنت اكلمها بصرامة وكنت اتجاهلها في بعض المرات ... لانني اعرف انه اذا اظهرت مشاعري الحفذقيقية ستكون نقطة ضعفي و سيحاولون ايقاعي لواسطتها .... فانا لا اريد ان يصيبها مكروه ... ولكن ....* ليونيل و هو يكلم نفسه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بنات اسفة عجودة الكتابة السيئة بما اني مبتدأة في هذا المجال
رح احاول احن من كتاباتي
باي اشوفكم في الفصل الجاي باحداث شيقة
