استيقظت ايلا بعد غفوتها كانت الساعة الثانية الا ربع صباحا ، استقامت وعدلت جلوسها ثم ارتشفت القليل من الماء الذي كان فوق منضدتها ....
وجهة نظر ايلا
*عندما استيقظت احسست بالعالم يحوم حولي كان رأسي ثقيلا جدا لم استطع النهوض بسرعة ولكن طل ماكان يتبادر في ذهني هو ليو ... احسست بفراغ كبير في قلبي *
*هذه الحياة قاسية حقا يا ايلا ، فكل واحد يخوض معركة لا يدري بها احد ، خلف الضحكات جروح غائرة ، اه كنت اقوى من كل شيء حتى .... تغلبت علي نفسي *
~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مدة
كان هنالك دعوة من طرف عائلة اورديلافي لعائلة البيستي
دخل الجميع للقاعة التي كانت في قصر عائلة اورديلافي .. كان جميع الحاضرين يتناقشون عن امور العمل التي كانو شركاءا فيها اما لزعماء العائلتين فكانو يجددون في بنود المعاهدة التي كانت تربطهم ببعضهم
كان اليخاندرو يبحث بعينيه على ايلا لانه لم يرها في ارجاء القاعة ولكنه في الاخير رآها في احد الاركان وفي يدها صحن طعام ... عندها ظهر شبح ابتسامة على محياه
عندما انهى توقيع المعاهدة وكل واحد ذهب في حاله تقدم اليخاندرو الى ايلا وعندما وصل امامها قال :« مرحبا » لم يكن اليخاندرو من النوع الذي يباشر المحادثة فهو طوال حياته كان يكره كثرة الكلام
ردت عليه ايلا : «مرحبا يا ...»قبل ان تكمل توقفت وبدات في التحديق في الفراغ كانت ستقول له يا صديقي فهي عادتا ما تناديه هكذا ولكن الان لم تستطع قول ذلك لان هذه الكلمة تذكرها بصديقها ليو لتكمل بعدها بنظرة باردة «يا زعيم » شعر اليخانرو بالحزن فهي منذ وفاة صديقها المقرب لم تعد تخاطبني كما العادة اصبحت اكثر رسمية ... لقد شعر بالقليل من الغضب
اليخاندرو : « هل اعجبك الاكل »
وهنا بدون ان تدرك بدات ايلا في الكلام :« نعمممم لقد اعجبني كثيرا خاصة الفطائر لقد كانت لذيذة جدا اه ولكن هناك مشكلة واحدة ليس هنالك عصير هنالك فقط الكحول اه وايضا...» كانت ايلا متحمسة جدا حتى انها نست انها كانت خزينة الان فعند ذكر الطعام تتغير الاحداث
علم اليخاندرو ان الاكل هو نقطة ضعفها لذلك اعتلت على وجهه ابتسامة
اليخاندرو :« اذن المرة القادمة تعالي الى مطعمي هنالك العديد من الاطباق الشهية و المتنوعة »
وبحماس اجابته ايلا :« حسنا حسنا يا صديقي سوف آتي بكل سرور ... » خاتمة كلامها بضحكة قصيرة
