Love in dark || عشق في الظلام

15/وغد الجحيم🌺

Emily:

أخذت نفسا عميقا أحاول إيجاد الكلمات، نظرت لستيفين اللذي كان يطالعني بتعجب يحاول معرفة هوية المتصل، ويبدوا أنه ضن أن أحدهم يهددني لذلك نهض من كرسيه يقترب مني ووضع المكبر.

_ أ...أنا....
_ إيميلي أيتها العاهرة الحقيرة، إن لم أرى وجهك اللعين أمامي قبل 24 ساعة سأحرق ذلك المكان وأنتي بداخله.
_ حسنا فيليب إهدئ لا تغضب.
_ قلت كلامي أيتها الغبية، هذا أمر وتعلمين ماذا يحصل حين يرفض أمري؟
_ تغضب.
_ وحين أغضب؟
_ تحرق.
_ وحين أحرق؟
_ ستصبح المدينة بمن فيها رماد، وهناك نسبة99% أن أكون بينهم.
_ جيد، 24 ساعة أيتها الوغدة وإلا ستصبحين رمادا.

أغلقت الهاتف بتوتر، يا إلهي ماذا سأفعل ستيفين لن يسمح لي بمغادرة القصر أبدا و الآخر إن لم أنفذ أمره سأجد نفسي محترقة.

إستفقت من سير أفكاري على صراخ ستيفين وهو يطالعني بحدة.

_ هل يمكنني أن أفهم ماذا حصل؟ من هذا الرجل؟ ومنذ متى يهددك لأن من الواضح أنك تعرفينه؟أجيبي واللعنة.

إبتلعت ببطئ أحاول تنظيم الكلمات في عقلي، كيف سأخبره وهو بهذه الحالة، هو غاضب حد اللعنة ولا يجب أن أكذب عليه.

ظللت أكرر جملته في عقلي 'مهما حدث ومهما فعلت لا تحزني مني لأنني حقا لا أستطيع التحكم بنفسي'

لاحظته يبتلع ريقه ويحاول تهدئة نفسه قليلا، وحين خفت نوبة غضبه جلس بجانبي ووضع يده على ذقني جاعلا من عيناي الزرقاء تتعانق مع خاصته السوداء أو بالأحرى الخضراء.

أنزل يده ببطئ وواجهني بنبرة هادئة أقرب إلى الهمس مع بحته الرجولية اللتي تذيب عقلي وتجعل أي شخص يسمعها يوقن أن صاحبها مدخن.

_ من يكون؟
_ فيليب رامون بلاك.....جحيمي.
_ هل...!!!
_ أجل.
_ إبن خالتك يهددك؟؟
_ في الحقيقة هو حريص جدا على حمايتي ولكن بطريقته الخاصة كما سمعت.
_ لا أتوقع منه أن يأذيك بما أنه يحميك!!
_ صدقني يفعل، أنت لا تعرفه بالطبع هو لن يقتلني لكن سيفجر روسيا بأكملها ومنها شركتي وقصري وكل أعمالي، هذا ما كان يعنيه بحرقي، هو لن يحرقني لكنه سيحرق كل ممتلكاتي وتصاميمي وأعمالي ومجهوداتي.
_ سأتحدث معه...
_ لا، لا إياك ثم إياك أن يعرف ذلك الأحمق بأني كنت في قصرك، سيعطي ملابسي الثمينة للكلاب ولن يدعني أخرج لمدة شهر وإحتمال أن يحجزني في برج إيفيل بفرنسا كعقاب إن علم أنني معك.
_ ألهذه الدرجة تخافينه.
_ لا أخافه لكنني أتجنب جنونه، فأنا جربته مرة ومن ذلك الحين أصبحت أطيع أوامره.
_ ماذا حصل؟؟
_ قبل سنتان كان قد قال لي أن أبتعد عن صديقة لي وأن لا أذهب معها للملهى لكنني عارضت أوامره، و.....يا إلهي.
_ ماذا فعل؟؟
_ بعد أن أنهيت سهرتي كنت قد خطيت خطوة واحدة خارج الملهة وإنفجر خلفي، النار كانت تبعد سنتمترات علي ولو كان أحد غيري لإحترق لكن المفجر كان خبير لذلك أنحز عمله بدقة كبيرة.