" كل ما املك هو النور "

Part 9

.
عند مرام
اللي قاعده تتميلح عند المرايا و تصور نفسها و دخلت عليها شروق
شروق : بالله علاش ذه كلوه عشان عبدالعزيز
مرام بدلع : كل شي يهون لعيون عزوزي
شروق و هي ناقده : الحمدلله و الشكر بس
مرام : مالش ناقده عليه ترا عادي هو في النهاية رح يكون زوجي
شروق : ولاني ناقده بس انش انتي خبله ( غبيه او دلخه )
مرام : ليه انا خبله ؟
شروق : خبله لانش ما لعبتي عليه و اخذتي من عنده فلوس و استمعتي فيها
مرام : مايهم الفلوس اهم شي الحب
شروق : ههه صدق من قال انش خبله
مرام :ما علينا شوفي الصوره تيه هي حلوه و لا لا
شروق : حلوه حلوه
مرام : بنت لا تسلكين
شروق : قلت لش حلوه و خلاص
و دخلت عليهم نور
شروق شمقت : مالش جيتي هنه
نور : شدخلش
مرام وقفت جنب  نور : نور دام انش جيتي فبالله علاش وش افضل صوره
نور: احس تيه حلوه مرره
مرام : صدق
نور : ايه مررره حلوه
مرام : يا عمري انتي الحلوه
شروق : هي انتي ما انتي بيد
نور : الزفه شوي و تبدأ يله تعالو
شروق : طيب بنجي
و طلعت نور
شروق : يععععع
مرام : وعععع تفشلل
شروق : اكرها ما اطيقها
مرام : اقسم بالله انش صادقه مسويه تمون تقول الصوره ذي حلوه هيا عناد فيها مارح ارسلها
شروق : كفو عليش
.
.
.
بدأت الزفه
و بدأت شيماء تنزف الين عند الكوشه و بعدما وقفت و بعدها انزفت سلمى اللي غصب تحرك رجولها ما تدري هي من التوتر او من الخوف اللي بداخلها و وقفت جنب شيماء عند الكوشه و جلسوا سوا بعدها جو الحريم سلموا على شيماء و سلمى و على شوي شوي بدأؤو يروحون الين ما بقا الا بعض من اقارب عائله ابو مالك و الحريم اللي باقي موجودين  تغطوا و دخل ابو مالك و جنبه سعود و ابو ماهر و جنبه ماهر و ابو عبدالعزيز و مشوا عند سلمى و شيماء و وقف ماهر جنب شيماء و باس راسها و سعود جنب سلمى و باس راسها و هو يحس ان قلبه شوي و يطلع  من مكانه من كثر التوتر اما سلمى فمن أول ما وقف جنبها سعود بدأت تنتفض
و بعدها بدؤو الحريم يزغرطونو 
ام ماهر : مبروك عليك يا ام مالك
ام مالك و هي تصفق بيدينها : الله يبارك فيتس يا روحي
ام عبدالعزيز : قلولولولوويش عسى الافراح تدوم يارب
ام ماهر و ام مالك : امين يارب
ام مالك: و الله يا حظ ولدي في بنتس يا آم عبدالعزيز
ام عبدالعزيز: ايوه والله انتس صادق بس ياحظه ببنيتي
ام مالك: الله يحفظهم اجمعين

عند العرسان ماهر و شيماء
ماهر : ماشاء الله شكلك حلو
شيماء بحياء : تسلم
ماهر : الله يسلمك يا عمري

عند سلمى و سعود
سلمى اللي كانت جنب شيماء و سمعت الكلام اللي كان بينها وبين ماهر
سلمى بينها وبين نفسها:استغفر الله بس انا متوتره و حالتي و حاله وذولي مسوين لي فيها عصافير الحب اصلا شنوح وافقت اني اتزوجه او اني تزوجت جعفر كان اهون لي من هالمكان ، بس ياربي شسوي بنفسي كيف بروح معه كيف بتكلم معه احس خلاص ابي انحاش يارب انك تيسرها لي
اما من ناحيه سعود اللي سمع كلام اللي بين شيماء و ماهر قال بينه وبين نفسه: حسبي الله بس انا الاقيها من ماهر اللي قاعد يتغزل في اختي    و ما احترمني و لا الاقيها من سلمى اللي وترتني على ماني متوتر و لا الاقيها من سوالف  الشيبان و زغاريط الحريم اللي تجيب الصرع و لا وش ياربي حسبي عليك يا مالك الوغد اللي مشجعني اسوي هلون انا لو اني رحت و كلمت ابوي انها كانت لحظه تهور لا اكثر لكنت هالحين مرتاح و قاعد اسولف مع العيال بس ما اقول الا الله يسرها يارب

>>ابطالنا الجنوبيين بعدما انزفوا شيماء و سلمى سلموا عليهم و جلسوا شوي معهم و راحوا بيت ابو فهد <<

بعدها دخلو اخوان شيماء و اخوان سلمى عشان يودعونهم
زايد حب راس شيماء: و الله يا وخيتي اننا بنفقدتس
شيماء: حتى انا بفقدكم و بفقد جماعتكم و سوالفكم
مالك : استودعتس الله يا بعد حيي
غيث : طيب اذا جعت آخر الليل من يسوي اكل
شيماء : فجر و لجين
غيث  : الله يكرم النعمه بس
فجر : وش فيه طبخنا ها !
غيث : لازم يكون فيه شي ناقص او زايد يا أنه يكون الملح قليل و لا يكون كثير و لا يكون نص استواء باختصار فجر و لجين رفلاااات
سعود : ترا ما اسمح لاحد يتكلم عن خواتي 
مالك : صحيح خواتي خط أحمر
لجين :هه خل يحمد ربه هالوغد يصحينا من عز نومنا عشان نسويله  أكل و يستغرب ليه فيه اشياء ناقصه
شيماء ضحكت : ابشر انت بس دق علي و انا بسويلك احلى اكل في احد يقدر يرفض أوامر آخر العنقود
غيث : و يلوموني اذا قلت انتس افضل أخت فذي الدنيا
جاسر : يازين اختي الكبيره المزه
شيماء : الزين زينك يا أخوي

عند سلمى و اخوانها
رسيل : يازين ذي العروس المستحيه
سلمى : والله الزين زينتس
سالم : يقولتس الشاعر ناصر الوبير :
مـن كـثـر مـاهـي انـيقـه فـي عـيـون الـمـنـام
فـسـتـانـهـا مـن فـخـامـه جـسـمـهـا يـسـتـحي
رسيل دقت سالم على كتفه بمزح : اذكر ربك لا تعطيها عين بسم الله عليها
سالم : ماشاء الله ماشاء الله الله يحفظها
سلمى بخجل : تسلمون
رسيل : بنت اسمعي لو سعود زعلتس ضايقتس قول لي و انا اوريه
سالم : انتي لو احد رفع صوته عليتس بكيتي فكيف لو تهاوشين بس
رسيل : صحيح اني ام دميعه بس اني قويه
و بعدها دخل عبدالعزيز اللي توه يجي الزواج و راح عند سلمى
عبدالعزيز : السلام عليكم
الكل معدا سلمى : و عليكم السلام
عبدالعزيز ناظر في سلمى و قال : انا قلت السلام عليكم
سلمى بدون لا تناظر فيه : وعليكم السلام
عبدالعزيز: علامتس ما تناظرين فيني
سلمى بينها و بين نفسها : اتهمتني بشرفي و قلت عني اشياء انا مستحيل اني أسويها و خليت ابوي يغضب علي و تجي تكلمني و كأن شيئا لم يكن
و نزلت دموعها لا اراديا
عبدالعزيز: يا وصخه ردي علي
سلمى ناظرت فيه و عيونها مليانه قهر و قالت : وعليكم السلام ارتحت خلاص
عبدالعزيز : لا ترفعين صوتس علي يا قليله الادب
سلمى و صوتها مليان قهر  : الا برفعه حسبي الله و نعم الوكيل فيك من أخ
سعود  حاول يمسك اعصابه و قال : يله انا و سلمى نستأذنكم
عبدالعزيز: لا مارح تروح معك
ابو عبدالعزيز صرخ بعصبيه : عبدالعزيز ان ما ضفيت وجهك من هنا اني لا اقوم عليك
عبدالعزيز : لا مارح اروح الا اذا طلقها
ابو عبدالعزيز بحده : ضف وجهك
سعود راح عند سلمى عشان ياخذها بس عبدالعزيز مسكها : مارح تروحين معه فهمتي
سلمى : عبدالعزيز يا مريض فكني
عبدالعزيز: انا مريض ها انا اوريتس
و جا يبي يعطيها كف بس سعود مسك يده وشد على يده بقوه 
سعود بنظره حاده  : فكها احسن لك
عبدالعزيز خاف من نظره سعود و فكها و طلع برا القاعه بكبرها
سعود : رسيل جيبي عباية سلمى
رسيل : زين
و راحت
ام ماهر : بسم الله و ش اللي صار قبل شوي
العمه وجدان ضحكت تبي ترقع السالفه : تعرفين عيال هذا الزمن يتهاوشون على اي شي ههههههههه
ام مالك: هههههههه صدقتي
ام ماهر : يعني مو مشاكل و لا شي
العمه وجدان: لا ابد يا روحي الا سالفتس شصار باقي
ام ماهر ما دققت و كملت السوالف حقتها
جت رسيل و معها عباة سلمى
ام عبدالعزيز: يله يله وداعيه
شيماء: بنات جيبوا عباتي
رسيل : انا جبتها
شيماء : شكرا ياروحي
رسيل : العفوا
ولبسوا البنات عبايتهم مشوا كل وحده مع زوجها
.
.