| الْتَعْلِيقُ عَلَى الْفَصْلِ وَ الْتَصْوِيتِ لَهُ، وَ مُتَابَعْةُ حِسَابِي فَضْلًا♡|•
ملاحظة صغيرة :
لقد غيرتُ تاريخ الرواية بدل أن يكون في السبعينات عام 1974 سيكون بالثمانينات بعام 1984 .
•
يجلسُ أعلى إحدَى المقاعدِ الخشَبيَّة ،
يرتَشف من عصِير البُرتقَال الخاصِ به بهدوء.يناظر عالمه المُنطلي عليه اللونان الأبيض و الأسود.
العالم من منظوره كئيب جدا ،
و الحياة بلا معنى من وجهة نظره.و لكن أ سيدوم ذلك طويلًا؟
لمحت عيناه طيف يدٍ صغيرة تلوح بخفة بجانبه مع تحرك شفتيها نابسةً بـ "مرحبا".
لم يهتم كثيرا أو يُكلف نفسه عناء الإلتفاف ،
فهو يعلم بل متأكد من أنها لا تلوح له أو تحادثه.فمن سيراه و هو شبيه الهواء مُبخرًا غير مرأي؟
لتعيد كلمتها ثانيةً بتوتر و بعض الحرج.
لم يكترث لها أيضا أو حتى يلتفت لرؤيتها.
لتتحدث مُحاولةً التعريف عن نفسها ،
ليستدير إليها و اخيرا.علت الصدمة خوارجه و اجتاحت دواخله ،
فهو يراها مُلونةً غيرًا عن البقية!من هذه الفتاة؟
أ تحادثه هو حقا؟
لم يُجبها من واقع الصدمة فهو لا يستوعب ما يراه و يسمعه الآن!
فمه مفتوح لدرجة ان فكه يكاد يقع ارضًا ، عيناه مفتوحتان على مصرعيهما ، و الصدمة و الإستغراب كانا يعتليان وجهه.
و كأنه قد لقي شخصًا بعد فراق طويل أو أن شخصًا جديدًا قد أبهره بما هو عليه.
أبصر بحسناء تعتلي رأسها خيوط ثلجية شقراء ذات لمعة ذهبية ، تتنافس مع تحديدات وجهها الرفيعة. مقلتيها الواسعتين البندقيتين ذات نظرة رقيقة بسيطة و التي تبث بالنشاط داخل الأبدان الثقيلة. انفها الصغير المُحدد ، و أرنبة انفها الدائرية الكروية. و مغني عن شفتيها المنتفختان و اللتان تنفتحان لتقطر من العسل جبالًا على مسامع من يسمع صوتها.
رأى الفتاة التي أنزلت يدها بحرجٍ ، تهم بالمغادرة.
ليمسك معصمها يعاود إعادتها حيث كانت.
YOU ARE READING
ثَـــانَــوِيَّـــتِـي الْــجَــــدِيـــدَةُ || LK
Horrorبِالْثَمَانِينَِاتِ عَصْرُ الْغَرَابَةِ وَ الْخُرَافَاتِ ، تَدَاوَلَتْ شَائِعَاتٌ وَ أقَاوِيلٌ عَنْ إحْدَى الْمَدَارِسِ الْثَانَويَّةِ بِوُجُودِ الْأَشْبَاحِ وَ الْأَرْوَاحِ الْشِرِيرَةِ دَاخِلَهَا. كَانَ الْجَمِيعُ يَكْرَهُ الْدُخُولَ لِتِلْكَ الْث...