09 | - الْـبَـدْرُ الْـأحْـمَـرُ -

123 14 29
                                    


| انِـيـرُوا الْـنَـجْـمَـةَ بِـالْـاسْـفَـلْ وَ اتْـرُكُـوا تَـعْـلِـيـقَـاتَـكُـمْ الْـجَـمِـيـلَـةُ بَـيْـنَ الْـفَـقَـرَاتِ رَجَـاءً كَـي أسْـتَـمِـرَّ بِـالْـكِـتَـابَـةِ ♡ |

《 قِــــــــــــــرَاءَةٌ سَــــــعِــــــيــــــدَةٌ ♡ 》

__________

حـاولت دفعَ البـاب بكل ما أُتيـت من قـوةٍ ، و لكن ما من جـدوى ، لا يفتـح ..

وقعـت على الأرض بجانبـهِ تبعثـرُ خُصلاتها بعشوائيةٍ تامـة ، تتنفـسُ الصعـداء تحاول طـرد تلك الأفكـارُ الغريبة خارج دِمـاغها ..

يبدو أنها ستقضـي أول عطلـةٍ أسبوعية لها بهـذا المبنى ، ستقضي يومـانِ و نصف بالفعـل نصـفُ يوم الجمعة يـوم السبت و الأحـد !..

استقـامت ثانيةً تتكـورُ أناملها حول المقـبض تدفعـهُ بكتفها محاولةً كسـرهُ ..

تذكـرت أنه يُمكن للمفـاتيح أن تكـون بمكتب مديـر المدرسة ، احتمالٌ كبيـر أن تكـون مغلقةً و لكن لما لا تُحاول ؟

كان الهـدوء يلفحُ الجـوار بطريقةٍ أرعـبتها ، نظـرت لحيث السُلـم إن استمرت بالصـعود سيكونُ سوادًا و ظـلامًا حالكًا !

استجـمعت شجاعتها لتأخـذ قدميها نحو الطابـق الثاني حيث يتـواجدُ مكتبـهُ و الظلام مسيطـرٌ من حولها ، حتى أنها تستطيعُ سمـاعَ صوت أنفاسـها و صـدى صوت ضـرب حذائها بالأرض ..

بدأت بأخـذ خطواتها بهـدوءٍ شديدٍ حتى وصلـت لحيثُ مكتـب المُدير بالفعـل ، تكـورت أناملها حول المـقبض إلا أن الباب لم يتـزحزح كان مقفلًا هو الآخـر !

لعنـت داخليًا لتتدفـق دمـعةٌ حارةٌ عن عينـاها إلا أنها مسحتـها سريعًا تأخـذُ خطواتها نحو السلَّـم من جديدٍ تهـم بالصعودِ للطابـق الثالث لحيثُ الصفـوف ..

كان المكـانُ هادئًا بشـكلٍ مخيف ، وتكـادُ ترى بسبب قلـة الضوء بالمكـان ..

أخـذت خطواتها لحيثُ صفـها ، حاولت فتـحَ الباب و لكـن كما هو متوقـع كان مُغلقًـا هو الآخـر !

قـررت العودة للأسفـل و تحاول الخـروج من هُناك من جـديد لعلـهُ يُجدي نـفعًا ..

وضعـت يدها على المقبـض تلفـهُ و لكن ما من جـدوى ، حدث مثلما حـدثَ المرة الماضيـة ..

قـررت العودة للطـابقِ الثالث حـيثُ الصـفوف فند بوابـة المدرسة سمعـت صوت نُبـاح الكلاب المـدوي غير العتـمة و الأجـواءُ المخيـفة ..

ثَـــانَــوِيَّـــتِـي الْــجَــــدِيـــدَةُ || LKWhere stories live. Discover now