| انِـيـرُوا الْـنَـجْـمَـةَ بِـالْـاسْـفَـلْ وَ اتْـرُكُـوا تَـعْـلِـيـقَـاتَـكُـمْ الْـجَـمِـيـلَـةُ بَـيْـنَ الْـفَـقَـرَاتِ رَجَـاءً كَـي أسْـتَـمِـرَّ بِـالْـكِـتَـابَـةِ ♡ |《 قِــــــــــــــرَاءَةٌ سَــــــعِــــــيــــــدَةٌ ♡ 》
__________
حـاولت دفعَ البـاب بكل ما أُتيـت من قـوةٍ ، و لكن ما من جـدوى ، لا يفتـح ..
وقعـت على الأرض بجانبـهِ تبعثـرُ خُصلاتها بعشوائيةٍ تامـة ، تتنفـسُ الصعـداء تحاول طـرد تلك الأفكـارُ الغريبة خارج دِمـاغها ..
يبدو أنها ستقضـي أول عطلـةٍ أسبوعية لها بهـذا المبنى ، ستقضي يومـانِ و نصف بالفعـل نصـفُ يوم الجمعة يـوم السبت و الأحـد !..
استقـامت ثانيةً تتكـورُ أناملها حول المقـبض تدفعـهُ بكتفها محاولةً كسـرهُ ..
تذكـرت أنه يُمكن للمفـاتيح أن تكـون بمكتب مديـر المدرسة ، احتمالٌ كبيـر أن تكـون مغلقةً و لكن لما لا تُحاول ؟
كان الهـدوء يلفحُ الجـوار بطريقةٍ أرعـبتها ، نظـرت لحيث السُلـم إن استمرت بالصـعود سيكونُ سوادًا و ظـلامًا حالكًا !
استجـمعت شجاعتها لتأخـذ قدميها نحو الطابـق الثاني حيث يتـواجدُ مكتبـهُ و الظلام مسيطـرٌ من حولها ، حتى أنها تستطيعُ سمـاعَ صوت أنفاسـها و صـدى صوت ضـرب حذائها بالأرض ..
بدأت بأخـذ خطواتها بهـدوءٍ شديدٍ حتى وصلـت لحيثُ مكتـب المُدير بالفعـل ، تكـورت أناملها حول المـقبض إلا أن الباب لم يتـزحزح كان مقفلًا هو الآخـر !
لعنـت داخليًا لتتدفـق دمـعةٌ حارةٌ عن عينـاها إلا أنها مسحتـها سريعًا تأخـذُ خطواتها نحو السلَّـم من جديدٍ تهـم بالصعودِ للطابـق الثالث لحيثُ الصفـوف ..
كان المكـانُ هادئًا بشـكلٍ مخيف ، وتكـادُ ترى بسبب قلـة الضوء بالمكـان ..
أخـذت خطواتها لحيثُ صفـها ، حاولت فتـحَ الباب و لكـن كما هو متوقـع كان مُغلقًـا هو الآخـر !
قـررت العودة للأسفـل و تحاول الخـروج من هُناك من جـديد لعلـهُ يُجدي نـفعًا ..
وضعـت يدها على المقبـض تلفـهُ و لكن ما من جـدوى ، حدث مثلما حـدثَ المرة الماضيـة ..
قـررت العودة للطـابقِ الثالث حـيثُ الصـفوف فند بوابـة المدرسة سمعـت صوت نُبـاح الكلاب المـدوي غير العتـمة و الأجـواءُ المخيـفة ..
YOU ARE READING
ثَـــانَــوِيَّـــتِـي الْــجَــــدِيـــدَةُ || LK
Hororبِالْثَمَانِينَِاتِ عَصْرُ الْغَرَابَةِ وَ الْخُرَافَاتِ ، تَدَاوَلَتْ شَائِعَاتٌ وَ أقَاوِيلٌ عَنْ إحْدَى الْمَدَارِسِ الْثَانَويَّةِ بِوُجُودِ الْأَشْبَاحِ وَ الْأَرْوَاحِ الْشِرِيرَةِ دَاخِلَهَا. كَانَ الْجَمِيعُ يَكْرَهُ الْدُخُولَ لِتِلْكَ الْث...