وقفت هناك استرجع ذكرياتي توقعتها من اي شخص الا هو اعطيته الثقه و الأمان بعد أن خذلني قبلها مرات عديده ولكنه لم يستغل هذا أو يقدره فقط عندما وجد فرصه لتحطيمي استغلها .
كنت مغفله وغبيه ان اغض بصري في كل مره حاول فيها إظهار ضعفي إظهار عيوبي كلما اقوم بإنجاز كبير يشعرني انه شيء لا يذكر يحاول ان يفقدني ثقتي في نفسي وانا كنت كالحمقاء استمع له اظن انه يريد أن يحسن مني و يصقل مهاراتي.
و عندما كنا في اخر مرحله بالثانويه نجحت بمعدل 98%لكنه قال انني غششت بالامتحان عاتبته وحزنت من تقليله بشاني لكنه استمر بالقول انني حمقاء ولم افهم مزحته وانه كان يمزح معي وان حسي الفكاهي معدوم وإنني غير مرحه ولو انني قلت له نفس الكلام لفهم انها مزحه تخطيت الأمر ووتصالحنا و قدمت علي منحه في جامعه أحلامي جامعه هارفارد !
قبلت في جامعهأحلامي لم استطيع التصديق عندما وصلني الخبر كان هو أول من يعرف لم أخبر لريكا اختي حتي كان هو الأول كما كان في كل شيء
لم يكن فقط خطيبي رفيق حياتي المستقبلي كنت اعتبره صديقي وأخي و في النهايه عندما قررت ان افاجئه بأن اذهب لكليته لاصطحبه لأكل الايس كريم بمناسبة قبولي بكليه الطيران أجده يقبل فتاه خلف الجامعه اقسم انني سمعت حينها صوت تحطم قلبي.ناديته لاعلمه انني رايته انتفض بعيدا عن الفتاه بفزع عندما سمع صوت ندائي له واقسم ان نظراتي ارعبته حينها "اكمل اكمل اسفه اني قاطعتكما " قلت بسخريه تركتهما واتجهت لدراجتي اعيد ارتداء خوذتي وانطلق علي اعلي سرعه بعيدا عن هذه الكليه القذره كليه الآداب اي آداب بحق .
كيف له ان يفعل هذا بفتاه مثلي وبجمالي وبذكائي و بمستواي العلمي عديم النظر عديم الأخلاق الوغد الحقير صاحب معدل 78 % وكان يقول انني غششت تشه جرز عفن واني التي كانت تحبه ولا تتحمل عليه الكلمه اللعنه عليه وعلي كل الرجال الخونه عديمي الاحساس كاسرين القلوب .
ذهبت بعدها لاختي لريكا اشكو لها واشتمه وهي بالطبع لم تقصر شتمته معي وحضرت لي مشروبي المفضل القهوه المثلجه .
"كيف هذا الوغد!! من ستنظر له كنت دائما أظنك حمقاء بسبب حبك له انه اشبه بالكلب الميت ولكن أيضا خائن حقير و وغد ". قالت لريكا تمرر لي كوب القهوه المثلجه .
"ياليتني استمعت لكلامك يا لريكا لكن كلامه المعسول خدعني ذلك الوغد. اوه ولاتنسي حظره سيحاول الوصول لي عبرك " قلت وانا ارتشف من كوب القهوه المثلجه.
"لا تخافي فعلت ذلك مسبقا " اجابتني بنبره حنونه .
"ما رأيك في مشاهده فيلم واكل الفشار كما كنا نفعل في السابق " قالت لريكا مبتسمه ويا إلهي من سيقول لها لا .
"بالطبع أوافق "قلت بلا تردد .
"اوه ضعي في حسابك انكي ستبقين حتي الصباح اي انك ستنامين عندي " قالت لريكا وهي تنهض عن الاريكه .
"ماذا لا لن ابات وماذا عن براندت ؟"قلت بتساؤل
"براندت هذا الوغد ذهب في رحله عمل الي كندا وتركني ورفض ان اذهب معه وسيعود بعد الغد علي الاقل ابقي معي حتي عودته " قالت من المطبخ بتضايق واضح ماذا فعل هذا الوغد هو الاخر كل الرجال اوغاد و انذال.
"حسنا سابقي حتي يعود " قلت بابتسامه ابتسمت علي شفتاي من كلامها .
جلست أشاهد التلفاز وكانت لريكا في المطبخ تغسل الصحون حتي تذكرت شئ مر علي كصاعقه البرق سيرتي الذاتيه احتاج لكتابه سيرتي الذاتيه من أجل الالتحاق بالجامعه يا إلهي أنهيت نصفها تقريبا لكنها محفوظه علي جهازي اللوحي و يجب تسليمها بعد اسبوع .
"لريكا سأذهب الي منزلي لاحضر جهازي اللوحي لاكمل كتابه السيره الذاتيه خاصتي ساسلمها بعد اسبوع للجامعه لذا سأذهب سريعا و ساعود " قلت هذا بينما انهض من علي الاريكه واسحب سترتي الجلديه السوداء لارتديها .
"حسنا ولكن لا تتاخري اه وخذي سيارتي لا تركبي الدراجه بهذا الوقت المتأخر انا اعرف قيادتك المتهوره" قالت وهمت بإحضار مفتاح سيارتها من درج غرفتها أعطتني اياه وأخذته وخرجت من باب المنزل افتح السياره واركبها .
كانت حوالي الساعه التاسعه والنصف.
أدخلت المفتاح في المكان المخصص له و سمعت الصوت الذي يدل علي ان محرك العربه يعمل .
اتجهت نحو منزلي الذي كان يبعد حوالي ربع ساعه بالسياره عن منزل لريكا و براندت.
أوقفت السياره أمام منزلي . سحبت مكابح اليد. أغلقت مشغل الموسيقي .ونزلت من السياره .
وقفت أمام باب شقتي احدق في المفاتيح اي واحد هو مفتاحي عندما فقدت الأمل من تذكري لأي مفتاح هو الصحيح بدأت اجرب كل المفاتيح واحدا واحدا .
عندما فتح الباب دخلت الي غرفتي رأيت صوري ___صورنا انا وهو ذهبت الي المطبخ احضر كيسا كبيرا اسود .كيس قمامه. بدأت بجمع البراويز والصور واحده تلو الاخري من دون النظر طالما هو في الصوره اذا هي قمامه .
عندما انتهيت من جمع كل شئ يخصه أحضرت جهازي اللوحي و خرجت من الشقه واغلقت الباب .
لم اتجه الي منزل لريكا مباشره بل استدرت وذهبت الي المضمار . المضمار الذي كنا دائما نستأجره للتسابق .
وها انا أقف هنا استرجع الأحداث ومعي كيس القمامه .افرغت محتويات الكيس علي ارض المضمار و أخرجت مقدحه من جيب معطفي احرق الذكريات التي في الصور و التي في المضمار .
هو لا يستحق أن أحزن عليه من هو كي تحزن عليه اوريانا اوريك.
في النهايه هو من خسر ذكروني من تلك التي كان يخونني معها اه فتاه شقراء او صفراء ما الفرق . عيناها بنيه شعرها قصير يصل لياقتها . اقسم انني أجمل منها بمراحل .
ليس لديه ذوق الصعلوك.
وغد لعين .تحولت الصور لرماد وانطفات النيران واختفت الذكريات .
اظن انني ارتحت الان .
واظن ان هذه علامه لبدايه جديده .
بدايه جديده.
_________________________________________
السلام عليكم. 💙
اهلا ستروباريز !🍓
دي اول روايه ليا اتمني تنال اعجابكم ✨️
دمتم في رعايه الله.🩵
باي .🫡
أنت تقرأ
oriana orik |اوريانا اوريك
Любовные романыتذهب اوريانا الي كليه الآداب لتفاجئ خطيبها بأنها قبلت في جامعه هارفارد فتجده يقبل فتاه اخري !! انفصلت عنه وقررت بدأ بدايه جديده ولكن وياتري ماذا ينتظرها في جامعه هارفارد ! وما الأسرار التي تخباها لها حياتها .