الفصل الثاني | حياه بائسه ودراجات ناريه

25 4 2
                                    

ركبت السياره مره اخري. شغلت المحرك .فتحت  موسيقي من هاتفي اقترن بها بلوتوث السياره.توجهت بسرعه متوسطه الي منزل لريكا اظن انها قلقه من تاخري .

توقفت أمام محل بقاله كبير معروف بالمنطقه نزلت واحضرت بعض المشروبات و رقائقنا المفضله . ليس لطفا مني بل لتفسير تاخري لان لريكا ستفتح مسرح استجواب .لريكا اختي الكبيره احبها هي ملجأى الوحيد امي ماتت ومات معها كل شئ ابي تزوج من امرأه اخري كنت في ذلك الوقت في الرابعه عشر واختي في التاسعه عشر .

المرأه التي تزوجها ابي لم تعاملنا جيدا كانت تسب وتشتم فينا ان افتعلنا اتفه الأخطاء وماذا فعل ابي كان يشجعها ظنا منه انها تربينا هكذا بالطريقه الصحيحه في ذلك الوقت كانت اختي لريكا تدرس اداره العمال وبدأت في صنع عملها الخاص منذ أن كانت في الجامعه حتي قامت بجمع مبلغ جيد لنستقل في شقه انا و هي وحدنا و وافق ابي وايدته زوجته .

اشترينا الشقه التي اعيش فيها وحدي الان كنت في الخامسه عشر حينها لم تحرمني لريكا من شئ كل ما احتاجه كانت تعطيني اياه مصاريف دراستي تكلفت بها بعد انتقالنا ومن البديهي ان ابي يتكفل بمصاريفنا الشهريه لكنه منذ أن غادرنا المنزل لم نراه .

فتحت ليريكا سلسله متاجر اسمتها 'بوسيف ' ونجحت واصبحه ماركه رائجه بين الشباب و الشابات

و وسعت نطاق متاجرها عن طريق عقد صفقه مع شركه مشهوره اسمها 'سيفرا'  لها فروع خارج  بريطانيا
اوه وبالمناسبة براندت هو مؤسس هذه الشركه .

براندت  الوغد الذي سرق اختي الحبيبه مني بالطبع كنت أكن له بعض الكره في أول الأمر لكن لم أستطع كرهه عندما وجدت ان لريكا سعيده واخيرا معه  عرفا بعضهما عن طريق العمل احب كل منهم الاخر وكما يصفون الحب من أول نظره .

تزوجوا عندما أتمت لريكا دراستها اي من سنه تقريبا .

خرجت من المتجر احمل كيسان كبيران مليئان بالتسالي والعصائر و الحلوي .

وضعتهم في الخلف بجانب الجهاز اللوحي .

ركبت السياره و انطلقت بسرعه .

وصلت أمام الفيلا و ركنت السياره .ارتديت الحقيبه التي بها الجهاز اللوحي وامسكت في كلتا اليدين كيسا مليئا بالماكولات توجهت للباب اضرب الجرس بوجهي وفتحت لي لريكا ضحكت عندما رأت حالي "تضحكين بدلا من ان تساعديني و تحملي مني شئ".

"اسفه هه_لكن منظرك مضحك وانتي تضربين الجرس بوجهك "قالت بين ضحكانها واسرعت تحمل عني الأكياس.

دخلنا وخلعت معطفي اعلقه في المكان المخصص للمعاطف .
"ما الذي اخرك ؟ ولماذا هاتفك خارج نطاق الخدمه " اوه
بدا التحقيق.

"اوه لا فقط ذهبت لاحضر بعض المقبلات "قلت اخفي الحقيقه لا أعلم لماذا لكن اظن انه من الأفضل فعل ذلك لو عرفت انني ذهبت الي المضمار في هذا الوقت المتأخر ستقتلني .

oriana orik |اوريانا اوريك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن