الأخير ... وقبل القراءة أتمنى الڤوت المتين والكومنت الجميل وهستنى ريڤيو يخرج مني أفكار أفضل كمان بكتير جاهزة بس محتاجة أكيد تشجيعكم ليا ودعم.. كُل الحُب، الإمتنان والشُكر ليكُم.❤
_______________________
"ما تزوقيني يا ماما أوام يا ماما
دة عريسي هياخدني بالسلامة يا ماما
شايفة! شايفة يا ماما.. طويل أوي فستاني! "كانت وسام تقف بجانب صدفة منذ الصباح، والدة صدفة كانت منشغلة بتفاصيل الفرح الذي بالطبع أقاموه بالحارة، زينات ولأول مرة منذ سنوات طويلة تقف أمام المرآة وتضع أحمر الشفاه.. تجرب لفات الحجاب الجديدة، كانت سعيدة وكأنها أزهرت من جديد خصوصًا بعدما رآت من إبراهيم تغير كبير
كان يحيى منشغلًا أيضًا لكن ليس بأمر الزفاف فـ الزفاف بالنسبة للرجال بذلة وتصفيف شعر، لكن ما كان منشغلًا به هو جمع أصدقاءه على أحد الدروس الدينية بالجامع، شعر بتحسن بالغ بعدما إنقطع عن تلك الأمور البشعة التي كان يرتكبها في حق ذاته، علم إن الله عز وجل عندما يمنع شيء عن العبد يكون سيء له بشكل كبير، بل كتب العديد من الأبحاث عن تلك الفحشاء التي تظهر في لأفلام، المجالات وتأثيرها على الجميع ليس الشباب فقط فـ لا مبرر لتلك الأشياء القذرة التي تزرع الإباحية بجميع أنواعها في حياتنا، كان سعيدًا بنفسه.. كان يزور قبر صالح في إستمرارية دائمة أيضًا.
_ فيك الخير والله يا يحيى يا ابني، صالح كان بيحبك وكان بيدعيلك في كل صلاة والله.
_ والله يا أم صالح أنا مش عارف أقولك إية دلوقتي، أجلد ذاتي أكتر من كدة إية بس.. بس أنا كمان طالب من حضرتك طلب..
_ قول يا ابني.. في إية؟
_ صالح كان بيشتري كتب كتير في الدين وفلسفة العصر، أنا عاوزها لو طبعًا حضرتك وافقتي هكون شاكر جِدًا والله..
وقد كان، كان يقرأ ويذاكر بجانب العمل أيضًا، كان يقوم بإدخار المال أيضًا.. أما عن عزة وعزوز فـ كانت حياتهم كالعادة تتمايل بين الشجار والمودة ولكن عزة كانت ذكية وتحاول في كل مرة إلجام الأمور للحفاظ على بناتها و خوفها من لقب "مطلقة" كان ينهش بها.. بالرغم من إنها ليست سعيدة بشكل كامل ولا ترى إن تلك الحياة التي كانت تتمناها لكنها ترى إن بناتها هم السعادة الحقيقة والكنز الثمين الذي طلاما تريد الحفاظ عليه.. أما عن عزوز فـ يحاول ألا يفتعل الشجارات معها لكن إن حدث يصالحها كالعادة وإن طال الخصام بجملته الشهيرة:
_ يا بت دة عزوز من غير العَـزة زي البيرة من غير المَـزة.
وسام.. تلك الوسام التي رآت جمالها في إطار مختلف، لطالما أطلقوا عليها اسم يتماشى مع الذكر والأنثى لكنها الآن أيقنت إنها وسام الأنثى، الأنثى الجميلة الراقية بل الفاتنة.. تجملت في رِقة على غير عادتها، لم تضع الكثير من مستحضرات التجميل، كانت غاية في الجمال، نظرت إلى الوشاح بنظرة أخيرة محدقة فيه.. ترددت كثيرًا..
وضعته على شعرها ونظرت لنفسها، كان المحل خالٍ، كانت بمفردها ترى نفسها في المرآة في تشتُتٍ رهيبٍ، تلك الخطوة تراها ميسورة لكن شيء بداخلها يراها صعبة للغاية..
أنت تقرأ
الجمعة الأخيرة ( وان شوت ) ✔️
Historia Cortaلا أمتلك قوة خارقة ولا أرى المستقبل.. لكن دائمًا هناك شعور قابِع بين جوانحي يهمس في أذناي بل جميع أوصالي "إنها الجمعة الأخيرة".. ومن الجمعة للجمعة هُناك من يتبدل حاله تمامًا.. وإذا كانت الأخيرة فـ هل أنتَ مستعد؟! الإجابة لك.. #بقلميي_هـنـا_سـلامـة...