"ماالذي تخفينه دارسي مارتن ؟"
"ابعد يدك عني ايها المنحرف " ضربت يده القيها بعيدا عني و غطيت الوشم مجددا
"منحرف ها ؟؟ " رفع حاجباه يلقيني بنظرة متعجبة
"من يقترب من فتاة لا يعرفها و يلمس جسمها دون رغبتها يسمى منحرفا الفا ربما لا تعرف هذا " قلت ادفعه ابعده عني قدر الامكان لاعود لترتيب الكتب لم يبقى الا القليل و انتهي
لقد اخفضت دفاعاتي و كنت مهملة من الواضح انه يحاول توتيري وقد نجح الوغد
" و ماذا عن فتاة تقيم الشباب من اجسادهم ؟؟ " مالذي يرمي له ايقول عني منحرفة ثم انا كنت مجبورة على الاختيار
"تقنيا لا لانه امر مختلف "
"ثم لمستك دون رغبة منك !! ظننتك احببتي جسدي " اللعنة هو حقا يعرف كيف يخرصني
"انتهينا من التنظيف انتهت اللعبة حظا موفقا المرة القادمة " و ضعت اخر كتاب في مكانه و غادرت بسرعة لم اترك له المجال لقول كلمة حتى
علي ان احذر منه حقا
رأسي يؤلمني بالفعل من كل التراهات التي تحدث لي مؤخرا اكان ينقصني هذا ! و الان بت اعرف انني لن انام الليلة من التفكير
_____________________
"امسكي يدي و لا تتركيها ابدا " ظهر صوتٌ من الظلام الدامس الذي يحيطني و فجاة بدأت صورة تتكون امامي لتقابلني عيني حمراوتان لا بل شديدتي الحمرة
ثم بدأت تتضح الصورة اكثر لارى مراهقا ملامحه متعبة وجهه و ملابسه متسخة ممزقة شعره شديد السواد كالفحم تغطيه ملامح باردة وقاسية ولكنني شعرت بالدفئ من يده التي تحيط بيدي يمسك بها باحكام و كان حياتي تعتمد على ذلك ثم بدأت الصورة تتضح اكثر و اكثر
نحن نركض في مكان ضخم تعمه الفوضى بدى المكان غريبا به عدة غرف صغيرة مفتوحة و يخرج منها اشخاص يركضون باتجاهات مختلفة يصطدمون ببعضهم البعص ليقعو ثم ينهضون مجددا بسرعة بدو خائفين بل مرعوبين
اخترق صوت الانذارات طبلة اذني و بعده اصوات انفجارات مما جعل الصرخات تتعالى احسست برجلي تضعفان يداي ترتجفان شعرت بالضعف و الخوف في نفس الوقت بدى الامر واقعيا جدا
شددت يدي التي تمسك يده كان كل ما اره هو جسمه و هو يشق الطريق و يسحبني خلفه بدى الامر و كأننا نهرب !!
فجأة توقف عن الركض مما جعلني ارتطم بوجهه بدا و كان شخصا يعرقل طريقنا حاولت القاء نظرة لكنه سحبني خلفه مجددا
"الى اين تظنان نفسكما ذاهبان "
دوى ذلك الصوت الخشن في المكان و عم الصمت فتحت عيناي على مصاريعها صوته الخشن ارسل قشعريرة على طول جسدي شعرت بالخوف يجتاحني استطعت سماع دقات قلبي المتسارعة هذا الصوت ! تقدمت خطوة لارى صاحبه و ما ان كدت اراه حتى
أنت تقرأ
DARCEY : The Red Flame
Fantasy"هم لم يصنعونا بل طورونا فقط " قال وهو ينظر داخل حدقتاي ، كمشت تعابيري بحيرة و سألت :"ماذا تقصد ؟" "هم لم يجعلونا وحوشا بل نحن ولدنا وحوشا " جميع الحقوق محفوظة ممنوع السرقة شكرا ❤️