3.تسلل

69 10 8
                                    




"ماالذي تخفينه دارسي مارتن ؟"

"ابعد يدك عني ايها المنحرف " ضربت يده القيها بعيدا عني و غطيت الوشم مجددا

"منحرف ها ؟؟ " رفع حاجباه يلقيني بنظرة متعجبة

"من يقترب من فتاة لا يعرفها و يلمس جسمها دون رغبتها يسمى منحرفا الفا ربما لا تعرف هذا " قلت ادفعه ابعده عني قدر الامكان لاعود لترتيب الكتب لم يبقى الا القليل و انتهي

لقد اخفضت دفاعاتي و كنت مهملة من الواضح انه يحاول توتيري وقد نجح الوغد

" و ماذا عن فتاة تقيم الشباب من اجسادهم ؟؟ " مالذي يرمي له ايقول عني منحرفة ثم انا كنت مجبورة على الاختيار

"تقنيا لا لانه امر مختلف "

"ثم لمستك دون رغبة منك !! ظننتك احببتي جسدي " اللعنة هو حقا يعرف كيف يخرصني

"انتهينا من التنظيف انتهت اللعبة حظا موفقا المرة القادمة " و ضعت اخر كتاب في مكانه و غادرت بسرعة لم اترك له المجال لقول كلمة حتى

علي ان احذر منه حقا

رأسي يؤلمني بالفعل من كل التراهات التي تحدث لي مؤخرا اكان ينقصني هذا ! و الان بت اعرف انني لن انام الليلة من التفكير

_____________________


"امسكي يدي و لا تتركيها ابدا " ظهر صوتٌ من الظلام الدامس الذي يحيطني و فجاة بدأت صورة تتكون امامي لتقابلني عيني حمراوتان لا بل شديدتي الحمرة

ثم بدأت تتضح الصورة اكثر لارى مراهقا ملامحه متعبة وجهه و ملابسه متسخة ممزقة شعره شديد السواد كالفحم تغطيه ملامح باردة وقاسية ولكنني شعرت بالدفئ من يده التي تحيط بيدي يمسك بها باحكام و كان حياتي تعتمد على ذلك ثم بدأت الصورة تتضح اكثر و اكثر

نحن نركض في مكان ضخم تعمه الفوضى بدى المكان غريبا به عدة غرف صغيرة مفتوحة و يخرج منها اشخاص يركضون باتجاهات مختلفة يصطدمون ببعضهم البعص ليقعو ثم ينهضون مجددا بسرعة بدو خائفين بل مرعوبين

اخترق صوت الانذارات طبلة اذني و بعده اصوات انفجارات مما جعل الصرخات تتعالى احسست برجلي تضعفان يداي ترتجفان شعرت بالضعف و الخوف في نفس الوقت بدى الامر واقعيا جدا

شددت يدي التي تمسك يده كان كل ما اره هو جسمه و هو يشق الطريق و يسحبني خلفه بدى الامر و كأننا نهرب !!

فجأة توقف عن الركض مما جعلني ارتطم بوجهه بدا و كان شخصا يعرقل طريقنا حاولت القاء نظرة لكنه سحبني خلفه مجددا

"الى اين تظنان نفسكما ذاهبان "

دوى ذلك الصوت الخشن في المكان و عم الصمت فتحت عيناي على مصاريعها صوته الخشن ارسل قشعريرة على طول جسدي شعرت بالخوف يجتاحني استطعت سماع دقات قلبي المتسارعة هذا الصوت ! تقدمت خطوة لارى صاحبه و ما ان كدت اراه حتى

DARCEY : The Red Flame حيث تعيش القصص. اكتشف الآن