6.لعبة النجاة

71 7 21
                                    


"هل اشتقت إلي ايها الاحمق ؟ "

ارتفع طرف شفتاه اكثر ليردف بسخرية " هل جئتي لأركل مؤخرتكِ مجددا ؟"

نفس النرجسية و نفس الكلمات يا الهي كم اشتقت لهذا القتال

"تقصد أنا أركل انا مؤخرتك " قلت اشرطير له بسخرية لتشتعل نار التنافس برماديتيه يطلق بعدها ضحكة ساخرة صاخبة " ها دعينا نرى إذا "

و توجه نحو حلبة الصراع بلا تأخر وضعت ما بيدي ولحقته اسبقه نحوها

سيسقطني ربما في اجزاء من الثانية خاصة ان قتالنا الان دون قوى و دون اسلحة و كونه رجل و حفيد افضل معلم قتال كما انني لم اتدرب لمدة و جسدي قد ضعف هذه الايام بحكم التعب

فهو متقدم علي بخطوات و ليس لدي أدنى فرصة أمامه و لكن بطريقة ما فهو يشعل روح التنافس داخلي و الاصرار على الفوز

ساتقبل الخسارة لكن بعد ان أبذل قصار جهدي

ما إن وطأت قدمي حلبة الصراع إنهال علي بلكمة استطعت تجنبها لأنني اعلم بطريقته فهو لا ينتظر عدا ولا استعدادا لانه يؤمن بأن عدوك لن ينتظرك

احب طريقته في جعل أي نزال واقعي هذا ما تعلمناه من العم سباستيان كل شيء هنا يصبح واقعيا عند الجد الٱن من يقف امامي ليس صديقي العزيز بل عدوي اللدود

لم اعطه فرصة للتحضير لهجومه التالي واسرعت نحوه بلكمات تفاداها بإحترافية

"بطيئة جدا " سخر يرسل لي لكمة سريعة لم اتوقعها جعلتني اهوى للخلف قليلا لكنني حافظت على توازني بقدماي وتقدمت نحوه بسرعة اكبر موجهة ضربة منخفضة الى قصبة ساقه ليصدر تأوه خفيفا

استغليت الموقف اوجه له ركلة و ما ان وصلت قدمي له امسكها يدفعني للوراء اختل توازني للحظة ولكنني تمكنت من استرداده بسرعة

" يا إلهى انت لم تقلل حدتك ابدا اليست مبالغة لشخص لم يقاتل منذ مدة " تذمرت محاولة تفادي لكماته الجدية

وتقدمت موجهة لكمة نحو وجهه وضعت بها كامل قوتي الا انه امسكها ببساطة

" إلا وجهي الوسيم "

و بحركة سريعة متقنة لوى ذراعي و أصبح ظهري ملتصقا بصدره لف يده الاخرى حول رقبتي

حاولت التملص منه من خلال خفض مستوى جسمي إلى الأسفل والأمام وما ان التفت اليه ارسل لي الضربة القاضية التي جعلتني أقع ارضا خاسرة

بزقت الدماء التي تكورت داخل فمي قبل أن أمسك بيده التي مدها لي مبتسما بنرجسية

ياله من وغد

سمعت صوت تصفيق حار استدرت لأرى دهشة الفتاتان و تصفيق العم سباستيان قائلا بفخر " لقد تحسنت حقا دارسي و صمدت هذه المرة لمدة 5 دقائق "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DARCEY : The Red Flame حيث تعيش القصص. اكتشف الآن