طالبه بعمر العشرينات تعيش حياة بسيطه فجأه تلگه روحها بعالم تحبه يشبه الكتب اللي تقراها ، راح تعيش مغامرات ومشاعر مختلفه .
بس يبقى السؤال هو حلم ؟ خيال ؟ شنو راح يصير ؟
روايتي الاولى ⭐️
تجمع بين الفصحى والعامية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
طاوله طويله ، شمعدانات فضيه وبعض الازهار تتوسط الطاوله ، صحون واواني خزفيه ، ومالذ وطاب يملئ الطاوله (هاي شنو الطاوله المليانه بعرس امي ماشفت هيج ) ركزت نظري على الموجودين حول الطاوله ( باوعي للملك شبيج جنج ماشايفه ) رجل ستيني ، بشره حنطيه شعر اسود يغطيه بعض الشيب على رأسه تاج يبدو ثقيل تغطيه الاحجار يرتدي ستره بيضاء وعليها الكثير من المداليات
( يشبه الجنرال بس هو مو ملك المفروض ميشارك بالجيش ،راحت عليج مريم راح تفشلين روحج ) ابتسم عندما لمحني عند الباب ( هسه هذا ابوي لو منو تاهت عليه ) بادلته الابتسامه ، تجلس قربه سيده تبدو كالطاووس من بعيد مزينه بشتى انواع المجوهرات . ( يمه عيوني شهاللمعه هاي اذا اباوعلها خمس دقايق انعمي )
لم تدر بالاً لدخولي واكملت النظر للمائده بهدوء ، سيده اخرى اقل تبهرجاً من الاولى تجلس قرب الملك على يساره ، فستانها كثير الطيات بلون بنفسجي فاتح واخرى قربها التفت عندما ابتسم والدها وحيتني بعيناها ، ذات ملامح طفوليه ووجه دائري ، جسمها مليئ قليلاً وتضع الكثير من الريش على رأسها ، ( احسن شي خلاسوي مثل الافلام الاشوفها ) انحنيت ببطئ لأحييهم واقتربت اكثر نطق الملك
اطلس : تفضلي ، گعدي ويانه وابد لاتحسين روحج غريبه ، لحد الان انا ماتخذت قرار بخصوصج بس تكدرين تعيشين وكأنو انتِ وي اهلج . صوت خشن لكن ماقاله جعل افكاري تتعقد ( مثل اهلج ؟ هذول مو اهلي يعني ؟ انا منو يعني ياربي ) اردفت ذات الفستان البنفسجي قائله بأمتعاض .
سوزانا : بس والدي ، هي اسيره ومثل مامعروف المفروض تكون خدامه النه مو تگعد ويانه على نفس السفره . نضر لها بحده قبل ان يقول اي كلمه المرأه الطاووس اشارت لأبنتها بالسكوت . ليلك : اللي يگوله الملك هو امر ومايتناقش بيه سكتي ولاتسمعينه صوتج . ماريا : تفضلي گعدي . التفت لصاحبة الصوت انها ذات الخدود الممتلئه ، سحبت الكرسي وجلست قربها وجسدي يرتجف .
( انا اسيره ، جا من تحلمين ومتونسه تحلمين انتي اسيره ؟! شبيها الاميره مريم بس هو هذا حظج )
