اموت مسمومه من الملكه ام مقتوله على يد داشر ؟

35 4 13
                                    

قلبي يرتجف ، لا اعلم هل ڤيرايا حقاً انا ؟ ام  صادف وقوعي في جسدها ، احزن من اجلها والدها قرر بيعها لشخص الكل يصفه بأسوء الالقاب ، طردت من مملكتها ، بيتها لمكان لاتعرفه ثم خطفت واذلت واصبحت اسيره ، مالذي سيحدث الان هل سأقتل بجسدها ؟ اذا مت هل سأعود...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قلبي يرتجف ، لا اعلم هل ڤيرايا حقاً انا ؟ ام صادف وقوعي في جسدها ، احزن من اجلها والدها قرر بيعها لشخص الكل يصفه بأسوء الالقاب ، طردت من مملكتها ، بيتها لمكان لاتعرفه ثم خطفت واذلت واصبحت اسيره ، مالذي سيحدث الان هل سأقتل بجسدها ؟ اذا مت هل سأعود لكوني مريم الطالبه الممله أم سأفنى بجسدها هنا ؟

كاوس : اميرتي بعدج دايخه ؟ انتي بخير ؟

( انا مو بخير خايفه اموت بنص هالهوسه كلها )
ڤيرايا : بخير ، ماعرفت الملك شنو يريد مني ؟ اكو شي سيئ صار ؟

نظر لي بقلق ، انقبض قلبي اكثر

كاوس : اتوقع الامير داشر ارسل مرسال تهديد للملك اطلس بخصوصج .

( اخ گلبي بس لا يرجعوني اله وهذا يموتني )

كاوس : لاتباوعين هيج مراح اخلي اي شي يصيرلج !

نضرت له ، كنت على وشك البكاء ادرت وجهي للناحيه الاخرى آرام تنظر بقلق ولكن لم تنطق بشيء ف مصيرها مرتبط بي .

وصلنا اخذت نفس باب عملاق معدني نهايته كالقبه من الاعلى مملوء بالاحجار الملونه وشعار المملكه يتوسطه ، حارسان كالعاده يبدوان كالمانيكان يقفان دون حركه ، صوت الخادم معلناً عن قدومنا ، هذه المره الاولى التي ارى بها قاعة عرش الملك اطلس ، ذهلت ، عملاقه شعرت وكأني بحجم نمله داخلها ، الجدران حجريه تغطيها رايات المملكه وعدد لا متناهي من الثريات معلقه بالسقف تنير القاعه ، وهاهو العرش ، كرسي ضخم لا اعلم مالحجر ذا اللون النبيذي الي يشع بريقاً يملئه من كل مكان ، اشك في ان الجلوس به مريح للملك وكرسي اخر قربه للملكه الطاووس تجلس مرتديه ثوب فيروزي اللون وتاج اكبر من حجم رأسها يكاد يقع كلما تحدثت ، الاميرات يجلسن قرب اقدام الملك ، وبعض من الخدم يقفون على الجانب والحراس في حافات القاعه ، ابتسم الملك حينما التقت اعيننا .

( مدام يبتسم يعني مراح يطردج هدئي مريم اخذي نفس )

انحنيت ببطئ وقربي الحارس كاوس ايضاً ، آرام عند دخولنا وقفت قرب الخدم ، اكاد اشعر بصوت ضربات قلبي تطن بأذني ،
( احجي يلا ليش ساكت راح اموت من التوتر )

ڤيرايا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن