وضاح قاطعه : ماله داعي يشهد الله اني ما
قاطعه عبد اللطيف : أنا قلت لا تردني واسمعني أنا جيت من أبها ولو اني من هنا والله كان عشاك لليله بس ما ادري عن شغلك ومشاويرك بس بتفضي لك يوم انت وأخوانك وعشاكم عندي وتشرفوني
وضاح : الشرف لنا والله بس ما نبي تكلف عن نفسك
وانا هاذا اقل شي اسويه
عبد اللطيف : قلت لك لا تردني وقل تمالعنود كانت تسمع صوته وما قدرت انها ترفع رأسها له بعد ما شال عيونه عنها نزلت رأسها وهي تلعب بيدينها بتوتر محت ابتسامتها لما حست على نفسها
ابتسامتها البلهاء راح تبان بعيونها ما تبي تبين له انها أعجبت فيه طلعها من سرحانها وتفكيرها المستمر فيه أبوها لما سحب يدها تمشي معاهوضاح الابتسامه كانت شاقه وجهه مشى وراهم لين وقفه عدي وهو رافع حاجبه بشك : تعرفها
وضاح مثل الصدمه : ها من وين اعرفها بعقلك انت
عدي : اجل ليه كل ذي الفرحه انت مو اول مره يصير معاك ذا الموقف تذكر البنت الي تحرشوا فيها قدامنا ورحت تضاربت معاهم ما اشوف ذي الابتسامه واللهفه
وضاح وهو يمشي قدامه : لا تفكر كثير وامش
عدي ضحك : عبد الرحمن ما بيصدقني لو قلت له
وضاح أخفى ابتسامته وطلع
ولمحها وهي جالسه ورا وأبوها واقف عند السياره
ركبوا كلهم وضاح ركب جنب اخوه وعبد اللطيف مع بنته ورا
عبد اللطيف : اعذروني ما عرفتكم على نفسي
عبد اللطيف احسن تقولون لي أبو العنود
وضاح : والله ونعم يبو العنود وأنا وضاح وهاذا اخوي عدي
عبد اللطيف : ولله وسبعه انعام رجال انشهد يسلم من رباكم
وضاح وهو يفكر بالعنود هل هاذا اسمها ولا عنده بنت غيرها ما يدري وش سوا بقلبها لما نطق اسمها
وصلوهم لسيارتهم ودعوهم بعد ما حددو يوم يجون لهم وكان آخر الأسبوع~
عدي : على أساس عندنا شركات مشغولين ما نقدر نجيهم بكره
وضاح : يمكن هو مشغول الأنسب يوم الجمعه
عدي : المهم لازم نقول لامي تدري إذا قالت لا يعني لا
وضاح : معليك لا تشيل هم وطف المكيف ما تشوف الجو كيف يارب بمطر عشان يكمل يومي
عدي طفى التكييف وناظر له وطول الطريق يسولف معاه وكان وضاح يستجيب له ومرات يسحب عليه ويفكر بالموقف الي صار كيف يقدر ينساه مستحيل طول الأسبوع راح يكون مروق بسببها وبسبب عيونها الي عجز يلقى لها شبيه~
حسين سكر كتابه وهو يتكي على المتكى وراه : ي حبيبتي ي قلبي ي روح حسين
امنه ناظرت فيه : مافي طلعه
حسين : تكفين يمه شوفي الجو كيف حلو طلبتك بس دقايق
امنه وعينها على جوالها : ركز على دراستك احسن لك لا تخليني اعصب عليك
قاطعهم مسفر الي دخل وهو متحمس : يمه مطر قاعده تمطر تعاليامنه ناظرت لحسين الي رمى كتابه وركض برا قامت وهي تقول : كانها اول مره تمطر
مسفر بفرحه : والله يمه شهرين او اكثر ما شفنا مطر تعالي
سحبها من يدها لبرا وناظر لها وشافها تضحك على حسين وعبدالرحمن الي يرقصون تحت المطر
نادر ما كانت تضحك وذا الشي اسعد مسفر الي يحب ابتسامتها يحب سوالفها وضحكتها إذا أخذت علاجها وصارت نفسيتها زينه
قاطعهم عدي الي دخل يرقص ويغني والسمك بيده
وضاح ما دخل ورا جلس برا
فضل انه يجلس هو والمطر يفكر بالعنود
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )