انت نظراته مصوبه على وضاح الي كان منزل راسه على جواله يرسل لامه بعد ما نسى يقول لها انه وصل ابتسم لما قال العنود مع انه مو متاكد إذا هي نفسها الي أخذت عقله وتفكيره
خالد شافه ما رفع راسه ولا أبدا اي ردت فعل غير انه ابتسم
لف نظره لعمه الي قام ودخل داخل~
العنود كانت تناظر ليلى وماسكه على رأسها : حسبي الله على بليسش الحين وش بيسوي تدرين أخوش مجنون الحين يحسب إني احب احد
ليلى بأسف : والله ما دريت انه يسمع بعدين وش جابه المطبخ
العنود تأففت وقامت تكمل شغلها وعقلها ما وقف تفكير بالي صار خالد مجنون وتخاف منه
ليلى ناظرت للباب وشافت عمها جاء : هلا عمي
عبد اللطيف : ها محتاجين شي تبون شي
العنود ناظرت له : لا يبه كل شي تمام بس متى تبي العشى يكون جاهز
عبد اللطيف : قبل العشاء ولا تتأخرون يعطيكم العافيه
وراح
العنود بعد ما خلصت جلست بقهر : أنا لازم اطلع احس بخنقه خلينا نروح برا المزرعه نشم شويه هوا
ليلى الي خافت ترفض وتعصب عليها : تمام
انتظري انقص لنار عشان ما تنحرق
العنود لبست عبايتها وطلعت مع الباب الخلفي تنتظرها ابتسمت وهي تسمع صوته قالت بهمس وخوف : يمه حتى صوته صرت أميزه وش قاعد يصير معي وش جالس يسوي فيني
سكتت وهي تسمعه يسأل عن الحمام ( أكرمكم الله)
ناظرت قدامها وهي تشوف الحمامات رجعت على ورا وتخبت ورا الباب
طلعت برأسها وشافته جاي جهت الحمامات ويتلفت حوله كانه يدور احد خبت نفسها اكثر وابتسمت ما تدري ليه فكرت انه يدور عليها
كانت الابتسامه مزينه وجها لين محتها ليلى الي قالت : وش قاعده تسوين ليه متخبيه وتناظرين
خليني أشوف
العنود لفت لها وهي تدفها عن الباب : لا تطيحيني ونتفشل قدامهم الرجال عند الحمام عشان كذا أنا ما طلعت
ليلى ابتسمت : يعني كنتي تراقبين ليه شفتي الحبيب وخري خليني أشوفه أشوف الي أخذ قلب العنود الي ما توقعت بيوم انها تحب
بعدتها عن طريقها وناظرت وشافته جالس يغسل يدينه وابتسمت : والله وطلعتي ذوق وأنا أقول ليه كل ذا الإعجاب الحين تحمست أشوف اخوانه
العنود ضربتها : اسكتي فشلتينا الله يفشلش لا يسمعش الرجال
ليلى رجعت تطل وشافته راح وطلعت وهي تضحك : ذوقش حلو بس للأسف ما بتاخذين إلا من ديرتش
العنود ناظرتها وهي تمشي قبلها قبل شوي كانت مستأنسه انها شافته والحين ضايق صدرها : خلاص سكري الموضوع وخلينا نشم هوا~
جلس وضاح مكانه وناظر رشيد الي قال : وضاح وش تشتغل
وضاح : أعمال حره كل يوم لي شغله والحمد لله
ناصر : والله الوظايف يادوب تلقى
وضاح : اي والله الله يعينعبد اللطيف قام وقفه ناصر : وين ي عم
عبد اللطيف : بوري وضاح شي تعال معي
وضاح ناظر اخوانه وقام معاه وهو مستغرب وش يبي يوريه
مشى جنبه وعبد اللطيف صار يوريه المزرعه وباله شي
وضاح كأن مبسوط وهو يشوف أبو العنود يتقرب منه واضح انه حبه
عبد اللطيف وقف وهو يناظر فيه : اسمعني
وضاح : سم
عبد اللطيف : أنا شفتك انت وأخوك تبيعون وأنا مثل ما تشوف ما عاد فيني حيل ومقدر كل جمعه اروح حايل عشان السوق إذا تقدر تساعدني تجيني كل خميس أعطيك البضاعه وتبيعها وترجعها لي واعتبرها وظيفه كان ودي ان الله يرزقني بولد بس قدر الله
وضاح سكت شوي وما جاء بباله غير العنود كذا راح يشوفها اكثر كيف راح يرد شي مثل كذا هو يقدر يشتغل اي شي ويطلع فلوس مثل ماهو متعود مو محتاج ذي الوظيفه الي بتكون متعبه بس دام ذا الشي راح يخليه يشوفها بيرضى : تم ما أردك اعتبرني ولدك وبكون عند حسن ظنك بإذن الله
عبد اللطيف استبشر وجهه : والله إني كنت شايل هم انك ما توافق ارتحت لك من اول ما شفتك وعارف انه ما بيجي منك إلا كل خير تعال خليني أوريك المزرعه وأعلمك
وضاح معشى معاه وهو بتلفت حوله لعله يشوفها بس خاب أمله لما رجع وما شافها
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )