العنود كانت تسوي الفطر وتفكر ليه يصير لها كذا ليه اليوم بذات تسمع هالكلام لأيكون أشاره لها انها تصحى على نفسهاقبل نص ساعه -
كانت جالسه وتضفر شعرها وقدامها أبوها يتقهوى
عبد اللطيف : ي حظ من يأخذ العنود شيخه البنات
العنود ناظرت فيه وابتسمت بخوف من طاري الزواج
قاطعهم رشيد الي دخل عليهم بعد ما دق الباب : يأهل البيت
عبد اللطيف : جنب حياك
دخل راشد وهو يسلم ويجلس جنب اخوه
العنود قامت وهي تسكب له قهوه وتقوم تجهز الفطور بس شدها كلام عمها الي قال : جاي ومتفشل منك بس خالد ازعجني ازعج اهلي يبي موافقتكم
العنود غمضت عيونها لثواني تضبط نفسها ومشت وهي تطلع وتوقف تسمع لهم
عبد اللطيف : والله خالد ونعم فيه بس البنت ما تبيه قالت لي بالحرف الواحد خالد ما راح أتزوجه وأنت عارف ما عندي غيرها ولاني برضى بزعلها ناصر وعلي إذا يبونها من عيوني هي ما عيت منهم بس ما تبي خالد
رشيد : بس انت عارف ان مالها إلا ولد عمها ولا تبي تزوجها للغريب
عبد اللطيف : مستحيل أزوجها الغريب او من برا القبيله ما بتاخذ إلا من عيالك باذن الله وما بتعصيني بذا الشي بس خالد ما تبيه
رشيد تنهد : الله يكتب الي فيه الخير
عبد اللطيف بصوت عالي : سوي الفطور ي العنود_
العنود طفت على النار وخلصت الفطور وعقلها مشغول بكلامهم طلعت لهم الفطور واستاذنت انها ما تبي تفطر وطلعت للحوش وفي يدها شاهي جلست على اقرب كرسي وهي شارده بوضاح : أف ي العنود خلاص خلاص انسيه ما عاد بتشوفينه مره ثانيه ولا تفكرين فيه انسيه تكفين
قامت وهي تناظر الأجواء بعد المطر الليل كان المطر ما يوقف والحين بدأ يوقف بس باي لحظه راح يهطل
ناظرت الباب وشافت ليلى الي جايه وبيدها حافظه فيها عريكه وكانت تغني
العنود ابتسمت لها : حي هاطله والله ان شوفتش ترد روحي
ليلى : ي زينش والله سويت عريكه قلت والله ما آكلها لحالي هربت من علي لانه يبي يأكلها وهو قد افطر تعالي خلينا نفطر
العنود ابتسمت لها : اجل تعالي السطح احسن هنا كل شي غرقان
ليلى وهي تطلع وراها : وإذا شافنا احد
العنود : محد بيشوف امشيطلعوا السطح وجلسوا على البلك الي كان موجود بسطح وجلسوا يأكلون : اي ما قلتي لي رحتوا جبتوا الشنطه
العنود : أف ليلى كل ما ابي أنسى بتذكريني فيه
ليلى : وش سويت دقيقه لأيكون صار شي وأنا ما عندي خبر فيه
العنود تذكرت وهي أصلا ما نست وابتسمت : ايه
ليلى تحمست : اعرف ذي الابتسامه ما تظهر إلا إذا الشي فيه وضاح يالله قولي بسرعه~
وضاح خلص من سيارته وأخذها معاه وقفها عند الشقه وركب مع عدي ومشوا يفطرون
اخذوا فطور من عند الفوال وعلى اقرب حديقه وقفوا فيها وجلسوا يفطرون
عدي : لا أحد يمد يده بصور لعبد الرحمن اقهره
وضاح : اكسره لك
مسفر : حرام والله كافي انه جالس لحاله مع امي
عدي وهو ينزل الجوال : صادق اخخ ي الجو الحلو
وضاح رفع راسه وانتبه للولد الي يبيع أطواق من الورد رفع يده وهو ينادي عليه أخذ منه أربع حبات وأخذها وهو يعطيها اخوانه : جميله
حسين : ايه عشان يقولون إننا من عوال أبها
وضاح لبسها وهو يرفع جواله يتأكد إذا لاقت عليه ولا لا
مسفر : شرايكم نجيب امي ونعيد بابها قسم عشقتها
حسين : اي والله تكفون حاولو فيها
كلهم ناظروا وضاح الي قال : ان شاءالله افطروا الحين
حسين وهو يناظر حوله : حتى بناتهم مزز
مسفر ضرب راسه : لا عاد تناظر لا أعميها لك عيب استح على وجهك بعدين ترا هم مثل خواتك
وضاح قاطعه : والله ؟ اجل مين الي يقول ليتك خليتنا نساعدهم يمكن نلقى بنت الحلال
مسفر قرصه وهو مبقق عيونه : اسكت لا تخرب نصيحتي
عدي : الله الله في أشياء ما ندري عنها
مسفر وهو يعدل جلسته ويتربع : تستأهل يالله قول لهم
وضاح ابتسم بخفه : ولاشي وحنا ننتظركم جو بنات هاربين من كلب كان يطردهم هاذي السالفه
عدي : ما قلت له ان نهايته مع ام الفطاير
مسفر نزل اللقمه : الله يقلعكم بتسدون نفسي
حسين : الكل ينسد نفسه إلا انت
وضاح رجع اتكى على الشجره الي وراه وهو يأخذ جواله يناظر لرقم أبو العنود وابتسم بهدوء
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )