1/Aمواجهة الجحيم

289 22 6
                                    

ثمة شيء في طفولتك حدث ،بدون أن تعي ذالك! كل شيء سيدور حوله إلى أخر لحضة في حياتك .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

°
°
°

[ثلاثين سبتمر /امريكا]

"صباح الخير"

أردفت بينما أراقب الأصنام الجالسة يأكلون بسكون، معبّرين بنظراتهم المليئة بالكراهية والحقد دون رد، لا أحد يتحمل  هذا اللوم

"ابي امي إلى لقاء احبكما"

قالت تلك المراهقة الشقراء ذات عيون بنية، إنها اختي غير الشقيقة. لا يساعدني مظهرها على الإطلاق بسبب حركاتها وملابسها الغير مناسبة. بإختصار، تبدو مزيفة و جزء افضل هي تكرهني و لا تتحملني

"حسنا اشلي  إلى لقاء احبك ايضا "

"الى لقاء ابنتي احبك ايضا"

عندما غادرت أشلي، التفت ديفيد أو ابي بكره نحوي ولم يكن يهمني ذلك،  و بدأ ينظر ثم أشار إلى زوجته أو زوجة والدي التي كانت نسخة طبق الأصل من ابنتها، فقد كانت تختلف عنها في لون عيونها 

ثم قالت بلطف متصنعة:

"يا ابنتي ريفال، لماذا لا تفكرين في الالتحاق بالمدرسة أيضا؟"

"لا تتدخلي في شؤوني "

"أنا أخاف عليك لأنك لم تحضري المدرسة في العامين الماضيين"

"لقد قلت لكي لا تتدخلي في شؤوني"

هتفت بصوت عالٍ في وجهها

"انظري إليّ جيداً، لا تصرخي مرة أخرى. أنا لست أمك التي قتلتها. تذكري ذلك جيداً"

"إن لم تكوني هي فسوف تكونين قادمة حسنا و انا لن أتردد في فعلها"

قلت لها و انا اهددها امام ابي و جدي سيد غراسي

"توقفي، ألا تحترمين الأكبر سناً منك؟ أو ماذا؟ احذري من رفع صوتك أو التهديد مرة أخرى، لقد أخذتي بحياتي بمجيئك، هل ترغبين في تدميرها مرة أخرى؟"

قال ابي و هو يصرخ في وجهي و يؤنبني دائما هكذا كل صباح كل عشاء في أي اجتماع عائلي في أي مناسبة في اي شيء

فجأة ضرب جدي يده بالطاولة و عينيه حمراء لقد نسينا وجدوه تماما
و قال صارخا علينا

"ما يحدث هنا لا يعقل، أنا ستيفانوس غراسي، وجودي لم يعد مهما. أرى ابني الأكبر يهين ابنته أمامي، وأرى حفيدتي الكبرى تصرخ على والدها. ما هذا الذي يحدث في هذا البيت؟ أحذركم من تكرار هذا السلوك مرة أخرى"

شرف الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن