#حكايات_mevo
#انتقام_عاشق
البارت التاسع عشر .....ابتعدت نيران عن يونس وذهبت مع عمها لعلها تحس بان لها قيمه ولها سند وضهر ولكنها في الواقع ابتعدت بالجسد فقط وتركت روحها في قلب يونس فعشقها له يمزق اوصالها ولكنها تجلدت لعلها تتعافي من وجعها .اما عمها فكان نعم السند فكان ابا حقيقيا حنونا التصقت به لما مرت به ولم تجد في حياتها من يحن عليها وهذا لم يلقي استحسانا عند ابن عمها خالد الذي راي في ذلك تجاوز علي حقه في ابيه وان نيران اتت لتاخذ ابيه منه فكان مراد يدللها بكافه الطرق ويغرقها بالحنان ويغدقها بالهدايا واذا اعترض خالد ينهره لانها لم تجد من يحنو عليها ليتولد عنده عداء خفي لم يظهره امام ابيه.
دخل مراد علي نيران ليجدها تبكي اقترب منها واحتضنها وهتف ....ايه بتحبيه مش كده لتطرق وجهها ولا تتكلم هتف.... طب يا حبيبتي ماهو برضه مر بظروف صعبه انا مش بدافع عنه وكلمني كتير وكان ناوي يبطل اللي بيعمله وبعدين انه يتخلي عن انتقامه عشانك دي كبيره لو تقدري تسامحيه.
هتفت.. لا مش قادره لو رجعتله هحس اني رخيصه اوي وبتاخد واتجاب انا حبيته وكان عندي استعداد اسامحه لو كان قالي ووضحلي كل حاجه بس دا أهاني واستفرد بيا وانا ضعيفه انا ماعتش عايزه ابقي ضعيفه خلاص انا عايزه اكبر واقف ويعرف اني ماعتش ينفع يستوطي حيطتي تاني بس مش عارفه ازاي انا موجوعه اوي
هتف.... عندك شركه ابوكي موجوده تمسكيها تحت امرك وانا جنبك.
لتتنهد... لا يا عمي انا مش بفهم في ده انا بفهم في المحاسبه عايزه افتح شركه محاسبه واكبر ويبقي عندي حياتي مش عايزه احتاج لحد.
هتف.... ودي سهله من بكره هيتنفذ وهمسكك محاسبه الشركات بتاعتنا وتيجي تنوري الدنيا.
لتقف ....ايوه بس الاول اقفل الصفحه القديمه عايزه ابدا حياتي من جديد بعيد عن الماضي.
اما عن يونس فكان يحاول باستماته ان يكلمها ولكنها ترفض بشده وكلم عمها كثيرا ولكنها لا تستجيب ليدخل يوما ويجلس والهم يتلبسه لتدخل عليه عمته وبعدين يا يونس هتفضل كده يابني انت مقهور ماينفعش كده.
هتف.. عايزاني اعمل ايه اقوم اتنطط ومراتي سيباني ومش راضيه تبص في وشي.
قالت.... انا ممكن اروحلها واعتذرلها يا ابني واترجاها.
هتف.. لا يا عمتي نيران مش طايقه سيرتي من اساسه نيران ذلها عند ابوها وانا جيت كملت خدت الوجعين وبتحاسبني عليهم نيران مخاصمه الدنيا فيا يا عمتي النجس اللي ماهيورد علي جنه قضي علينا.
هتف.... ودا هتعمل معاه ايه.
ليقول بغل...اعمل.. دانا هعمل وهعمل بس يصبر.. ليقوم ويتركها ويستدعي صديقه بدر .
دخل عليه وهتف.. ايه جهزت الورق .
رد عليه.... اه خلصت القصه بنجاح والبيه هيقضي سنينه في السجن او يخدم هو وعلته بالسخره .
هتف .....عشان يبقي يرهن ويستلف النجس بالربا اوي كان فاكر انه لما يزود الفلوس هيكسب ماكتفاش باللي معاه بس ربك ما بيسيبش
هتف بدر.... طب ايه.
ضحك يونس.... بقاله اسبوعين بيلف يدور عليا وانا منفضله والديانه هجمت عليه وانا كمان دخلت في السكه وخوفتهم .
هتف بدر ...طب ايه اللي جاي.
ليقول ....هيجي انهارده مع العيله المصونه ما هو انا المفروض هسلمهم نيران واتجوز العقربه التانيه.
هتف .....بدر معقول لحد دلوقتي مايعرفش عنها حاجه.
هتف يونس ...من اخر مره كان هيموتها سالني عليها قلتله ماعرفش كانت حد وداها المستشفي من الكوخ ومارضيتش تقلي السبب فانتفخ قوي وافتكر اكيد انها خايفه منه .
هتف بدر طب ومراد .
ليهتف.. لا مراد بيخلص الاوراق بمعرفته ومش عايز يخش معاه في ارف نيران مش مستحمله حتي تسمع اسمه منه لله.
ليهتف بدر.. طب ايه
هتف ....انا قلت لمراد اني عازم ناظم عندهم هو و علته عشان الكل ياخد حقه.حكايات ميفو .
ليقوم.... قوم يلا عشان نلحق انا قلت لناظم ان مراد شريكي الجديد يلا بينا.. ليقوم وياخذ عمته ويذهبو الي بيت مراد ولكنه لم يري نيران فلم توافق ان تنزل وهو بمفرده حتي لا يقترب منها ليحين ميعاد حضور ناظم َو عائلته .
دخل يونس َواستقبله مراد وجلست عمتهم بعيدا ليجلس الجميع دخل ناظم منتفخا ليهتف ناظم.. انا سعيد ان اتعرفت عليك يا مراد بيه.
ابتسم مراد.... لاانا اللي اسعد اني اخيرا قابلتك وعرفتك وبصراحه متشوق جدا لبقيه السهره.
لتهتف داليا.... ايه يا يونس بقالك كام يوم ماشفتكش ولا رديت عليا وقلنا خلاص سامحناك علي اللي عملته مع نيران يبقي ايه مالك.
وقف يونس .....لا مالي مالي كتير يا داليا هانم وبصراحه انا قررت ان نيران تفضل مراتي.
لتقف داليا وتصرخ....انت بتقول ايه نيران مين اللي هتبقي مراتك وانا.
هتف يونس مخاطبا ناظم...... ايه يا ناظم بيه ساكت يعني مش دي بنتك برضه ماتفرقش بللنسبالك.
صرخت ليلي.. هو ايه اللي ماتفرقش انت هو لعب عيال انت هتتجوز داليا.
ضحك يونس.. مش فاهم مانا خلاص اتجوزت من عيلتكو والاايه يا ناظم بيه يبقي خلاص بقه وخراب البيت مش بالساهل والاخر بنت من بناتك هتعيش في العز برضه.
وقفت ليلي .....لا مش هيحصل والله مايحصل لا بنتي هيا اللي هتعيش مش نيران.
سمعا صوت نيران من الخلف.. ليه يا مرات ابويا ليه عايزه اعرف.. لتنزل وتذهب الي ابيها ليه يا بابا مش انا بنتك وداليا بنتك.. تفرق ايه انا من داليا طالما اتجوزت بالحلال وهعيش في خير والا انتو ليكو كلام تاني .
احس ناظم بالقهر لتصرخ ليلي.... لا انت خطفتي عريس بنتي انت ماهتتهنيش بيه.
هتف يونس .....وانا مستني كلمه ناظم بيه تفرق كتير.
هتف ناظم.. ايوه داليا هيا اللي ليها الحق انت ماينفعش تتجوزيه اختك بتحبه.
نظرت اليه.. طب مانا بحبه يا بابا ها فيه حاجه تانيه..
صمت ناظم لتصرخ ليلي .....ايه ساكت ليه ماتسكتش.
لتضحك نيران.... عايزاه يقول ايه عايزاه بعد السنين دي يقول اني مش بنته.
انصعق ناظم وهتف ....بتقولي ايه انت.
لتبتسم بهدوء.... ايه مش دي الحقيقه مش انا بنت فاضل الرميسي احس ناظم بالرعب لتضحك وتقول ايه كنت فاكر انك هتفضل طول عمرك تذل فيا وانا ماعرفش انك مش ابويا.. سنين عمري مقضيها ذل وانا مش عارفه عملت ايه قسيت علي امي وماحدش عرفلها مكان وانت جاحد وعشان بلغت عنك بتنتقم مني انا ليه عملت فيك ايه تعيشني ذل السنين ليه.
صرخ ناظم ..مين قال سعيده صح دي واحده حراميه طردتها وكذابه .
هتفت ..يا سلام ..طب تمام يبقي اعيش مع يونس بقه وافرح بعزه وفلوسه .
هتفت ليلي بغل ..لاااا انت صح... طب طالما عرفتي بقه علي عينك يا تاجر يبقي خلاص هيا مش بنتنا وبكده داليا تبقي مكانك وتتفضلي من هنا من سكات
وقف مراد..... تتفضل فين يا مدام دا بيتها وبيت اهلها.
وقف ناظم مذهولا.. نعم هو فيه ايه بالضبط فيه ايه يا يونس.
هتف يونس.. احب اعرفك مراد الرميسي عم نيران ودي فيلته ورجعتله ورجعلها اسمعها واسم عيلتها.
هتف ناظم.. نعم ودي جابته منين.
هتف مراد.. ربك اراد ان الست اللي حبستها سنين تيجي وتحكيلي نجاستك وجحودك واللي عملته في بنتي السنين دي بس ربنا كبير ونجدها منك.
هتف ناظم برهبه....واحنا بنعمل ايه هنا يا يونس.
وقف يونس شامخا والغل ملا قلبه ..... لا ما لسه العمايل جايه اهدي علي روحك.. نرجع بالزمن كده خمسه وعشرين سنه يونس العيل الصغير اللي قعد سنتين في الملجأ عايش انواع العذاب قبلها بسنتين كان عايش في قصر وابوه ليه شركات .. شركات سليمان القطوري تسمع عنها. بهت ناظم ورجف قلبه ليكمل يونس ايه افتكرت افتكرت سليمان القطوري صاحب الشركات اللي دخلت عليه بالحنجل والمنجل ولهفت فلوسه ووقع تحت رجلك بحسرته وفلس وانا انحطيت في دار ايتام بسببك ايه افتكرت ايوه انا العيل الصغير اللي كت بعيط عالسلم لما ابوه وقع قدام عنيه انا يونس ....يونس سليمان القطوري اللي قتلت ابوه بحسرته.
هتف ناظ بخوف.....انت ابن سليمان القطوري.
ضحك يونس..... ايه انفع صح وعشان كده عايزك تفرح وتفرح اوي كل حاجه لهفتها زمان بخ طارت شحنه الخشب والمواد الكيمائيه بخ ولعت مكانها والورق مضبط ومفيش تامين يعني ناظم الجميل بقي شحات لا ومش بس كده مستنيك بره جيش من المرابين اللي سيادتك لهفت فلوسهَ من طمعك عشان تدهالي فاكر انك هتكسب وتؤش. بس طمعك اترد في صدرك.
صرخ ناظم.... انت بتقول ايه والله اخرب بيتك.
ضحك يونس والله اما تبقي تعمر بيتك تبقي تيجي تخرب بيتي ناظم الجميل وقع بنجاسته وطمعه ومستنيك برا الخير علي اللي عملته في حياتك.
وقف ناظم وصرخ وهجم علي يونس..... انت مفكرني ايه هسكتلك والله هخرب بيتك والله ماهسيبك .
دفعه يونس ليقع تحت قدمي نيران ليهتف يونس .....انت مكانك تحت الرجلين واللي عملته في دنيتك هتلاقيه ولسه اخرتك ودلوقتي يا ريت يا مراد بيه تدخل حبايبه ليدخل بعض الرجال ومعهم حرس .
هتف يونس .....دا ناظم الجميل اظن ليكو عنده حق وماعهوش يسد الحق ده اهوه مقشر قدامكو هوا وعيلته تاخدوه تبلعوه تموتوه والله راجعه لكرم اخلاقكو.
صرخ ناظم برعب.. لا ماحدش يقرب مني انا انا.. لاهو السبب هو اللي سرقني هو اللي خد فلوسي.
ليهجم عليه الحرس ويتحول الامر الي صراخ من تلك العائله البغيضه التي ظلمت وتجبرت علي الضعيف لياتي من اقوي ليسقيهم من نفس الكأس صرخت ليلي بعد ان مسكها الحرس ايه ليه ماليش دعوه هو اللي سرقكو ناظم اللي حرامي .
صرخ ناظم اه يا واطيه انا كنت بعملكو .
صرخت ليلي ماليش دعوه ولادي مالهمش دعوه .،
دخل كبيرهم ونظر لهم ..كده يبقي انت وولادك تحت امري لحد ماتسد ديونكو بس اظن ماعندكش اللي يسد اتجه الي داليا ودار حولها فارتعبت وكلبشت في امها فهتف خدوهم دول .صرخت داليا لا لا انا ماعملتش حاجه ماعملتش
صرخت ليلي سيبونا يا كفره هتعملو بينا ايه .
ضحك الرجل .،والله اختاريلك سكه اعضاء دعاره بيع خدمه عندي اشكال ونظر للحرس فاخذهم وهم يصرخون هتف الرجل فيه عيل اسمه عاصم تروحو تجبوه ماضي معاهم اقترب من ناظم وهو راكع تحت رجل نيران اقترب ووضع قدمه علي جسده ونزل بخصره ..حد قالك اني بينضحك عليا يا ناظم هاه جاي وعاملي من البحر طحينه وتسرق فلوسي .
صرخ ناظم .،هو هو يونس انا ماعملتش حاجه .
اقترب يونس منهم .،انا خدت فلوس ابويا ودا العدل هو بقه ياخد حقه معرفته .اظن لسه فيه الفيلا مرهونه والا ايه .
قام الرجل خدوه وعلقوه وانا ليا تصرف معاه واخذه الحرس وهو يصرخ رعبا مما سيفعله ذلك الرجل الذي يتجسد في كل اخلاق السوء .
اقترب الرجل ..متشكر يا يونس بيه انك نبهتني كان ممكن يهرب بره دي عادته .
ابتسم يونس ودا شيك تعويض عن جزء من خسايرك بس قدامه تاخد حقك منهم صح وانت طرقك نار علي علم .
ضحك الرجل .،لا خلاص سيره ناظم ماعادتش هتيجي في الدنيا انا مش اي حد واخذ الشيك وتركهم ليخرج اخيرا ناظم وعائلته وهم ينتظرهم من السوء ما ينتظرهَ ما بين تشريد وسجن وذل .
وقف يونس ومراد ونيران تذرف الدموع لتقوم عمه يونس وتقترب من نيران وتهتف.. انا عارفه اني ظلمتك وعارفه اني اسات ليكي وانا قدامك اهوه اعملي مابدالك وخدي حقك انا جايه لحدك وبعتذر وعارفه انك قلبك ابيض وطيبه انت بتحبي يونس يا ريت ما تقضيش عالحب ده.
وقف خالد ابن عمها فكان قد علم ان ابيه اقام لنيران شركه محاسبه ليصاب بالغل والخوف من فقده لاموال ابيه ليهتف.... سماح ايه يا مدام يعني تذلوها َو جايين تاخدوها بعد ما بقي عندها اهل وفلوس تعزوها.
هتفت ...... فلوس ايه يا ابني احنا مش عايزين حاجه احنا طالبين السماح.
هتف خالد.. وبنتنا مش عايزاكو بنتنا دخلت دنيا جديده مش هيجي البيه وياخدها ماشره.
وقف يونس .....ومين قالك ان البيه عايزها ماشره البيه يتمنالها الرضا ترضي البيه يتمني انها تجيله بشنطه هدومها يقعد لها تحت رجليها البيه مستني هيا تامر وتتامر انا مش بتاع فلوس ولا عايز من مراتي فلوس انا عايز مراتي.
اقترب خالد ونظر اليه بغضب .....وهيا مش عايزاك ايه رايك.
هتف يونس ....وانت مالك تتدخل ليه مين انت عشان تنطق وتقول.
اقترب خالد ودفعه وانت اللي مين انت خلاص خرجت بره دنيتها.
لتصرخ نيران .....بس بقه ايه انا ايه هوا ماليش كلمه.
هتف خالد..... ايه عايزاه بعد الذل ده.
هتف مراد..... خالد انت مالك تتدخل ليه.
هتفت شكريه.. يابني حرام عليك بدل ماتهدي النفوس.
هتفت نيران بقهر..... ومين قالك يا طنط ان النفس هاديه او ينفع تهدي .النفوس اصلا راحت وماتت وماعتش فيه الا الوجع انت فاكره حضرتك لما تجيلي وتتاسفي خلاص يا ريت يا طنط يا ريت لتقترب والله بتمني انسي واسامح بس وجعي مش قادره اتحمله لتقترب من يونس مش عارفه اقلك ايه بس كل اللي اقدر اقولهولك اني خلاص خلصت قصتنا وحياتنا انتهت لكده.
هتف بوجع .....لا يا نيران ابوس ايدك ماتنهيش علينا احنا بنحب بعض نيران انت روحي اللي بتنفسها والله ماهقدر اعيش من غيرك
لتهتف وانا مش عايزاك يا يونس واظن انت راجل وماتتحَملش تعيش مع واحده مش عايزاك وبقولك احنا حكايتنا انتهت.
هتف..... نيران حبيبتي انا استحاله ابعد عنك واستحاله اسيبك انا قلبي بينخلع والله بينخلع ماتموتنيش انا علي استعداد اعيش عمري تحت رجلك وماتسيبينيش.
اقتربت منه ونظرت الي عينيه ونزلت دموعها َو قالت..طلقني ودلوقتي حالا يا يونس .
اقترب وقلبه بدا ينقبض بشده هتف..... قوليهالي في عيني قولي انك عايزه تسيبيني كان يعلم مدي حبها وانها لن تقوي ان تقول له .
اقتربت منه ونظرت في عينه تجلدت وهتفت .،اهوه يا يونس وعيني في عينك طلقني وسيبني انسي حبك طلقني لان ماقدمكش حاجه تانيه .
هنا احس بكلبشه في قلبه فهيا تنظر في عيونه لم يعد يحتمل يونس كل ذلك فقد اتت عليه الدنيا اتت علي ماتبقي منه وما عاش ليعافر عشانه انتهي هنا اندفع واحتضنها وصرخ ثم سقط مغشيا عليه ...سقط يونس مستسلما لالامه وتشرخات قلبه عاش منبوذا مشردا وعاش لياخذ حقه ولكنه قابل من احيا قلبه وجعله انسان وقلبه ينبض ليتخلي عن كل شيء تخلي عن انتقام كان مقدرا تخلي عن اي شيء ورماه تحت قدميها كي ترضي به عاش يونس فكره الانتقام وربت بداخله وانغرزت لتاتي تلك الجميله وتنزعها وتغرز عشقها بداخله لينمو الحب ويتخلي عن حياته السابقه من اجل حياه تمناها معها ولكنها عادت وسحبت روحه وجعلته عن حق مشردا ،،مشرد القلب وحيد نظرت في عيونه ثم خلعت قلبه عن جداره سقط يونس وهو يستحق كل الشفقه فهو لم يعش وبتركها قرر جسده ان يستسلم ويتمني الا يستيقظ سقط يونس تحت قدم نيران سقط بعد ان نظرت في عيونه ونتشت قلبه .،لماذا سيستمر صامدا وقد سحبت روحه ..سقط وتخلي عن دنيا لا يريدها بدونها سقط صريعا تحت قدم معشوقته التي ارتعبت ونزلت علي قدميها صارخه لا بقه حرام بتعمل فيا كده ليه .
اقتربت عمته تصرخ وعم الهرج والمرح نادي مراد الحرس وشالوه وذهبو به الي المشفي ليقضي يونس ليلته في العنايه جراء ازمه قلبيه مفاجاه وغاب عن الدنيا التي كانت تخبطه من كل حدب لتاتي اخر خبطه علي قلبه لتنهي عليه .
اتت العمه وهيا تبكي اقتربت من نيران كانت نيران جالسه تنتحب اقتربت العمه وركعت تحت قدميها ابوس ايدك ماتسيبهوش يونس بيحبك وبيعشقك عارفه يعني ايه يونس ينسي انتقامه اللي عاش عشانه انا كنت بشربهوله بالمعلقه وازرع جواه الغل طب حطي نفسك مكانه انك مش بنت ناظم وان ناظم قتل امك تقدري تسامحي ناظم تقدري .نظرت اليها نيران والتمست لها بعض العذر فهيا حاليا تكره ناظم وتتمني ان ياخذ جزاته هتفت العمه يونس مسكين انا ماسيبتوش يوم ينسي ولما دخلتي حياته شاف عذاب الدنيا يونس لو خرجتي من حياته يموت يا نيران والله يموت ،
كانت تبكي بوجع قامت من سكات وذهبت الي حبيبها دخلت عليه وظلت تتامله ،،عارفه انك موجوع بس انت السبب مش انا ..ملست علي وجهه يا رب اشفيه وقومهولي بالسلامه يا رب طالبه منك ماتوجعنيش فيه انا ماعرفش اعيش وهو مش في الدنيا ،،ظلت تبكي علي يديه مر الوقت وهيا ناءمه علي يديه انتفضت عندما احست بيديه علي شعرها قامت مفزوعه ومسكت يده انت كويس حاسس بحاجه ،
ابتسم علي لهفتها وحبها فهمس..... انا دلوقتي كويس لما حبيبي خاف عليا انا دلوقتي لو مت مش هعوز حاجه ،
هتفت مندفعه ،،بعد الشر عليك بطل بقه ماتوجعليش قلبي ،
ابتسم وهمس بحب ،،،كنتي هتزعلي عشاني يا نيران ،.نزلت دموعها ولم ترد تنهد ومسك يدها انت روحي ونفسي اللي بتنفسه تنهدت وهمست ،،ممكن تريح بقه انت تعبان ،نظر اليها بحب وركن مبتعدا وهمس ممكن بس تنيميني تعبان .احس بيكي جنبي .
اندست مسرعه بجواره وركنت بجواره وظلت تداعب شعره كانت حالمه اغمض هو عيونه يستشعر ان روحه قد ردت اليه ،،ظلت ملاصقه له لايام تسهر علي راحته ولا تتركه وهو يتدلل عليها كان يري كيف تحوم حوله كالفراشه شعر اخيرا انه نال سعادته فحبيته عادت اليه وعمها ياتي يطمئن عليه وعمته لا تتركها وتحاول بشتي الطرق ان تعيدها اليه ،عاد الي البيت وعادت هيا معه مرت ايام وها تراعيه وكلما حاول ان يتكلم معها لا تعطيه فرصه فتركها تاخذ فرصتها .،اتي يوما قامت هيا وطلبت ان تذهب لعمها استجاب علي الفور وذهب معها كان الكل يجلس في سعاده والفه... هنا هتف خالد مغلولا ،،هو كده خلاص مغلش اهو جوزك برضه وتنسيله الذل اللي ذلهولك .
هنا هتف مراد ......ايه ايه يا خالد عيب كده .
هنا هتف يونس .،نيران روحي وماتقدرش تبعد عني وفكره الطلاق الحمد لله راحت منها استدار واقترب محتضنا اياها مش كده يا قلبي نظر اليها بعشق وهيا بين احضانه...
هتف خالد ..ايه خلاص رجعتو لبعض ضحك عليكي ومثل انه عيان عشان يرجعك .
صرخ يونس ...لا اتمنيت اموت يمين الله ولا انها تسيبني اللي بيعشق مش محتاج يمثل نظر اليها بعشق مش كده يا عمري حاسه بيا وماهتفارقنيش ..... عم الصمت لفتره وهيا تنظر اليه ولا تنطق وقلبه يدق طبولا ... لتقول اخيرا ...
عيله الحرابيق راحت جه مكانه عيل مدود وبأورم منك لله ...
أنت تقرأ
انتقام عاشق
Romanceانثي تعيش العذاب بلا ادني ذنب لتدخل في صراعات لا قبل لها بين الانتقام والعشق تدور حياتها بلا هواده هل سيكون لها من السعاده نصيب ام ان العاشق سكمل في طريق انتقامه بلا رحمه