|٣٨| سَفَرُ المَصِير.

13.1K 1K 2.6K
                                    

فضلًا🌿.
825فوت + 2.1Kتعليق + متابعة 🤎🦦.
قبل ان تشرع في القراءة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إيطاليا
مدينة ميلان
الثامنة صباحًا

دلف ليڤان إلي المنزل بعدما تم طَبع الذهول علي وجهه جِراء ما سمعُه بعد مُكاملته الهاتفية مع لويد للتو.

لقد أنهي الإتصال بلا اهتمام حَتَي عِندما سمع ما سمعُه، و لم يستطع التحكم في إحمرار أذنيه و جنون و صخب قلبُه.

عم صمتٌ ثقيل علي المكَان، و كانت رييونا تطرف ببطء في وجه ليڤان الذِي بدَا لطيفًا للغاية بأذنيه الحمراء و عينيه المُندهشة.

رأت تُفَاحة أدم تتصلب ثُم تتحرك لإزدرائه رَمقه، ثُم قام بترطيب شفاهه ببطء تاركًا عليهما البلل قبل أن تَبرزُ إبتسامة صَغِيرة متلاعبة جعلتْ وجه رييونا يُصبح قُرمزي.

«لدَيّ فُضُول لِمعرِفَة كَيف ستمنَعِيني؟ زوجتي...»
نطقْ بصَوتُه العميق الخَشن، مما جعل قلب الأخري يَسقُطُ في قدميها.

نال التوتر مِنها و لم تُجب، لذلك عندما حرك ساق تحركتْ هي مسافة مِيل ركضًا للمطبخ للإختفاء، و كان هذا ردُ فعلٍ متوقع للغاية بالنسبة للرجل الذِي أطلق ضحكة مكتومة.

تِلك الضحكة فاجئت ليديا هذه المرة، بِقدر تَوَرد خديّ آنا الصغيرة، لقد نظرا نَحَوُه و هو يَقوم بِخلع مِعطفُه الثقيل ثُم بِفك زرين مِن قميصه.

و ليديا أدركت مِن حركات يديه و شكل ذراعيه و رقبته و كُلِ شئ يخصُه لماذا لويزا تبدُو مِثل الكلب الجائع بِمُجرد ذِكره.

إقترب ليڤان نحوهما ثُم وضع يده علي ذراع الأريكة و إنحنيٰ نحو أخته الصغيرة يداعب خُصلاتها الحالكة مِثله ثُم يُقبل أعلي رأسها و هو يَشعُر بالكاد بأن قَلبُه ينبض لأنه غَرِق بالفعل.

«عليكِ أن تتجهزِي بالأغراض التِي سَيُحضِرُها العَمُ لُويِد ريثُما أتعامَلُ مَع أختكِ الكُبري حسنًا؟»
تمتم بهدوء و بِحة صوَتُه تبدو مُثيرة أكثر مِن المعتاد، بَينما ركزت ليديا فِي سيرة لويد.

و قامت بتجعيد حاجبيها، لويد؟؟ يحضر اغراضًا؟؟ أيقول بأنه سيشاركُ بِنفسه في أمور السفر؟؟
بَل و أنه يُنفذ أوامر ليڤان؟ و هذا هُوَ غير المعقول علي الإطلاق.

R I O N A | رييوناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن