|٣٧| هَوِيتُه.!

14.5K 1K 2K
                                    

فضلًا🌿.
820فوت + 1.2Kتعليق + متابعة 🤎🦦.
قبل ان تشرع في القراءة.

(قائمة أبرز المُتابعِين في الأسفل مع بعض الاسئلة و لا تتخطاها!)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إيطاليا
مدينة ميلان
السابعة صباحًا

تَرَجَل مِن سيارته بملامح جامدة .. ثُم دَخلْ نحو المُستَودعَ القَديم حيثُ يُفترض بأنه تنفيذ أوامر لاكويلا المُباشرة.

خلل أصابعه في خُصلاتِه البُنية شبيهة الشيكولاتة يجرهم للخلف لتشذيبهم .. ثُم قاما رَجُلين كانا حَول الباب بفتحه لَه تَلِيه مُقابلة دُكنة المكان و الرائحة السيئة الداخلية.

تَجعد أنفُه لبرهة، ثُم قام بفغر شفاهه لرؤية الشَخص المَربُوط هُناكَ في مُنتصف ذلك المستودع المُكدس بالرجال حول الجُدران.

لم يُكلفوا حَتي أنفسهم عناء لَصقِ فَمِه، أو تغطية عينيه .. بَل كَان كُل شئ واضحًا .. يُحَدِقُ بِه و يُحَدَقَ بِه.

«فعلتُ ما طلبتموه مِني، و ارسلتُ الرسالة لها .. يُرجي تحريري الأن...!»
صَرخ الرجل المُقيد بنفاذ صَبرٍ عندما واجه الوَجهِ الفرنسي الخاصة بأدريان.

و الذي لم يختلف عن زميلاه الآخران، ملامح مُحملة بالجفاء و البرود .. و لكن رُبما يَبدُو جنون هذا أكثر وضوحًا مِن الإثنين الآخرين.

رَفع أصابعهِ و حكَ ذقنِه العريض بأطراف أظافره. بَينما يلعق شفاهه الحمراء يقوم بترطيبها.

«لم أتلقَ أمرًا بهذا بعد... رُبما عَليكَ الجلوس بهدوء و كتابة وَصية لأسرتكَ في جمجمتكَ بدلًا مِن فراغها..»
تمتم يتصنع العبوس و هو يُؤشر بإصبعة السبابة و الإبهام ناحية جانب رأسه نحو جمجمته، كتصوير لما قاله.

ما أدي إلي جَعل الأخر يَرُص علي أسنانه غضبًا.

«سَيدُ أدريان، إختفاء شَخصية معروفة مِثلي في لَمح البصر سَيُثير ضَجة و هذا ليس في صالحكم!!»
أضاف آيزك بحدة بينما يقبض يديه المقيدتان خَلف الكُرسي بينما كان أدريان يحك أذنه.

R I O N A | رييوناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن