خذلني ولكني أُحبه

الحلقة سابعه نهاية البداية الجديده

كيف للمرء ان يقع ف الحب من النظره الاولى كيف للقلب ان يخفق لشخصٍ لا يعرف عنه شئ...حتى اسمه لا يعرفه؟!..

اعتذر موسى من مَرام ليستطيع الرد على المكالمه قام موسى من مكان..
موسى بتوتر وحزن لم يستطع اخفاءه: الو!
جاسيكا: وحشتني اوي...
موسى بألم: اي فكرك بيا تاني يا جاسيكا؟
جاسيكا: ممكن نتقابل ونتكلم لاني مش عارفه اتكلم ف الفون انت عارف اني مبحبش الكلام فون.
موسى: وجوزك؟
جاسيكا: مات من سنتين
موسى بصدمه: ازاي؟
جاسيكا: كان ف الشغل وحسيت بوجع الولاده كلمت ماما وجت اخدتني لأقرب مستشفى وهناك كونت على حافة الولاده خلاص ... اتصلت ماما ب نيكولاس عشان يجي يحضر ولادة ابنه بس اليه حصل انه عمل حادثة و عربية شحن كبيره داسته ومنجيش من الحادثة وابنه اتيتم قبل ما يشوف ابوه وابوه مات قبل ما يشوف ابنه حتى
موسى: بكرا الساعه 12 الظهر في نفس المكان اليه اتعودنا نروحه قبل ما تهربي زمان مع نيكولاس يوم فرحنا
جاسيكا: اتفقنا ، باي
موسى: باي
وعاد موسى مرا اخرى للطاوله التي كانت تنتظره عليها مَرام...لاحظت مَرام الحزن المستحوز على موسى كانت عيناه مليئه بالحزن
مَرام: مالك يا موسى
موسى: مفيش مفيش
حاولت مَرام تجنب ان تفسد لحظتهم السعيده
مَرام: طيب
_____________________________

راملآ: الو يا بنتي انا ف الاسانسير نزلالك اهو..اي معاكي عربيتك خلاص مش هأخد عربيتي النهارده اوكيه....باي
ثم اغلقت الخط وكانت قد وصلت للكابق السفلي للعمارة وكانت ياسمين ف انتظارة داخل السيارة الخاصه بها امام البوابه...دلفت راملآ داخل سيارة ياسمين بسرعه
راملآ: يلا يا ياسمين بسرعه هنتأخر على محاضرة دكتور محمد
ياسمين: متخافيش متأخرناش
راملآ: طب يلا يلا
انتلقت ياسمين بالسيارة
متجه لطريق غير طريق الكليه
راملآ: انتي رايحه فين؟