البداية الجديدة الحلقة السادسه✨.

36 4 0
                                    

الساعة السادسة مسائاً اصدر هاتف مَرام تنبيهه ان الساعه أصبحت السادسه مسائاً..أستيقظت مَرام بتثائب ... كانت تلعن موعد العشاء الذي ايقظها من نومها...ذهبت للحمام لتغتسل..وبعد ان انتهت من الاغتسال خرجت من الحمام...ذهبت لتجلب فستان لتستطيع الخروج بهِ مع موسى...أخرجت فستان أحمر قصير واسع من الأسفل ..لايستر رقبتها...ولديه اكمام طويله...قامت بلف شعرها مثل الدوامه(الكحكه)
وضعت القليل من مستحضرات التجميل لتزيد على جمالها جمالا...ارتدت حذاء كلاسيكي بگعب(هيلز)...اصبحت الساعه السابعه والنصف...وضعت مَرام عطرها المفضل التي تضعه دائماً...(العطر برائة الحلوى)..تبقى ربع ساعه على الميعاد المتفق عليه للذهاب إلى العشاء...وها قد أصبحت الساعة الثامنه مسائاً..الموعد المنتظر...

_______________________________

خرجت راملآ من غرفتها بعد ان تأكدت انها انتهت من كل شئ أخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه ... كانت متجهه نحو باب الشقة ولكن انصدمت من منظر والدتها امُلقى على الأرض ... صرخت قائله: ماما ... ماما مالك

ركضت نحو والدتها ... كان ياسين يحاول ايفاقتها ولكن دون جدوى...أخرجت راملآ عطرها ذا رائحة الياسمين وضعت القليل منه على يدها...واقتربت بيدها من أنف والدتها ... أفاقت والدتها فور استنشاق عطر بنتها راملآ...كانت تقوم بصعوبه من مكانها ساعدتها راملآ وايضاً ساندها ياسين حتى تستلقي على الكنبة الطويلة التي تتوسط ردهة المنزل ... وضعت الأم يدها على رأسها من الألم هي تشعر بدوران ف رأسها وثقل أيضا.. بدء الصداع يقتحم رأسها...صنعت راملآ لوالديها عصير ليمون لتهدئتها واحضرت لها علاجاً للضغط...لأن الأم أصبحت مريضة ضغط بعد وفاة زوجها ... منذ عام...اتصلت راملآ بالطبيعه النفسية التي كانت تعالج مَرام حين فقدت مازن ووالدها في نفس العام...كانت راملآ أكثرهم تماسك رغم كل ما كانت تمر به من ظروف عصيبه وما حدث لعائلتها ولأختها ... حتى كانت هي التي تقوي والدتها عندما كانت تضعف او تشعر بالوحدة او الحزن...

______________________________________

راملآ: الو.. سيلين؟!

سيلين: ازيك يا راملآ اخبارك اي واخبار اهلك اي و مَرام أخبارها ايه.. بقالي اسبوع مشوفتهاش

راملآ: مَرام هربت و..و.. تعالي بسرعه البيت لازم انزل للكليه عندي امتحان وماما محتجاكيي جدا هي ف حالة صدمة بسبب سفر مَرام

سيلين: ساعه واكون عند مامتك انزلي كليتك متشغليش بالك..

راملآ: شكلا اوي يا سيلين مش عارفه اشكرك ازاي بجد ...باي

سيلين: تشكريني على اي احنا أهل يا بنتي ...باي

اغلقت المكالمة مع سيلين ثم نظرت لوالديها المريضة...قبلتها على جبينها ثم قالت: اسفه يا ماما بس عندي امتحان ولو مروحتش هعيد السنه..متخافيش مش هسيبك لوحدك..سيلين جايالك تقعد معاكي

خذلني ولكني أُحبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن