البدايه من النهاية الحلقه الاولى

155 14 8
                                    

مازلت أُحبك رغم كل ما سببته لي من ندبات بقلبي..
هل انت مغفل يا قلبي لماذا لازلت تحبه الم يكفيك ما فعله بك الم تتعلم الدرس ماذا تنتظر بعد لكي تتخطاه ولا تقول لي الحب الاول مميز ولا ينسى حسناً وماذا بعد ماذا بعد قول لي حقاً أنتَ...

وفجأه سمعت صوت مسدج وصلتها على هاتفها، التقتط "مَرام " هاتفها بلامُبالا نظرت لصاحب الرساله وجدتها منه هو نعم هذا هو هي لم تمسح رقمه من هاتفها كانت تشعر انه سيشتاق لها...
____________________
*الرساله*
مازن: أزيك؟
نظرت مارام للرساله بعيون دامعه، استجمعت كلماتها مره أخرى لتستطيع الرد على الرساله الوارده منه... وضعت مذكراتها جانباً وقررت الرد على الرساله الوارده منه
مَرام: كويسه، وأنت؟..
_________________
شاهد الرساله في نفس وقت ارسالها وكأنه جالس في المحادثه ينتظر الرد ينتظر عودتها لهُ يتلهف لما ستقوله او ربما فضول لِما ستقوله.. هل سوف تعاتبه؟ ام تُهينه لدخوله مرا اخره لها؟ أم سوف تقول له لا تُحادثني مرا اخرى لقد ارتبط او خُطبت او تزوجت.. كل هذه الافكار كانت تدور داخل رأسه حتى انتشلته رسالتها خارج بحر أفكاره قبل ان يغرق ولا يستطيع النجاه.
مازن: يارب دايماً، الحمدلله على كل حال.
قرأت مَرام رسالته ولازالت عيناها تبكي دون توقف ولكن دموعها هادئه لطيفه تُداعب خدها برقه هي
جميله حتى أثناء بُكائها
______________________
*المحادثه*
مَرام: يارب دايما🤍.
مازن: إي أخبار دراستك؟
مَرام: خلصتها وله انت ناسي..
مازن: معلش ، نسيت.

_________________
تفاعلت مَرام على رسالته بقلب❤ وأكتفت بهذا
مازن يفكر ماذا يقول بماذا يتحدث كيف يفتح حوار معها وأكتفى بهذا القدر من الحديث معها اليوم يعلم انه المُخطئ ويشعر بالحرج ف استمراره بالحديث معها
_______________

أغلت مَرام هاتفها بعد ان أيقنت أن الحديث إنتهى عِند هذه الرساله الأخيره التي أرسلها.. ألقت بهاتفها بعيداً عنها وعادت تدون في مذكراتها ما حبسته من كلمات في قلبها لم تبوح بها لهُ ...
__________________________

* flash back *
كانت مَرام تتردد على بيت صديقتها "شمس" كثيرا وليس بسبب إشتياقها لصديقتها بل بسبب أخوها كانت مَرام مُعجبه ب مازن ولكنه لم يكون يراها لم تكن بالشئ المهم بالنسبه لهُ
كانت مَرام تفعل كل شئ لتلفت إنتباهه ولكنه لم يكن مهتم وكان حين تتواجد في المنزل مع أخته يخرج من البيت ولا يُحب التواجد بمكان يوجد به مَرام ولا يعرف ما السبب...
وفي يوم من الأيام كان حفل زفاف إبنت خالته الكُبرى ومَرام تعرف عائلته كلها وجميعهم يحبونها ويستأنسون بتواجدها معهم إلا "مازن"
ارتدت مَرام فستان باللون الأحمر لفتت الأنظار بهذا الثوب الذي كان يلتسق على جسدها "الكيرڤي" وكان مفتوح من الاعلى وأكمامه طويله ولكنها لم تستر رقبتها وكتفها تركت لهم العنان ليزيدها أنوثه وجمال
ولم تربط شعرها تركته بحريه على ظهرها وكان شعرها طويل للغايه كان يصل لقبل ركبتها ب 10سم وكان لونه بُني ذهبي
لم تضع الكثر من مستحضرات التجميل على وجهها أكتفت بوضع أحمر شفاه باللون الأحمر القاتم فقط وكان للون بشرتها الأبيض الفضل على تباين لون أحمر الشفاه ورسمت عينيها بسحبة أيلاينر أسود زاد عيونها سحراً كان لون عينيها الرمادي له تأثير على كل من ينظر لها وخديها كانو ممتلئين ويتزينون باللون الأحمر ولكن هي لم تضع شئ على خدها كان لونه الطبيعي كانت حقا فائقة الجمال ومع قِلة وضعها لمستحضرات التجميل كان وجهها وكأن متخصصة في مستحضرات التجميل هي التي أخرجتها كأميره من عالم ديزني أو ملكة من بلاد أخرى
ولأول مرا يلاحظها مازن وحقاً تلك المرا سحرته
ذهبت ووقفت بجانب أخته شمس التي كانت ترتدي ثوب أزرق قاتم واسع من الاسفل ومن الأعلى يبين مفاتن جسدها وكانت أكمامه تصل حتى كوعها وأيضاً تركت العنان لشعرها مثل مَرام ولكن شعرها كان عكس مرام كان شعرها غجري وقصير يصل حتى كتفها كان لون شعرها اسود ، كانت بشرتها القمحاويه تليق بها وضعت بعضاً من أحمر الشفاه على فمها بلون وردي زادها جمالاً وبعض من اللون الوردي على خديها والقليل من الوردي على عينيها وسحبت عينيها برسمة ايلينر اسود مُلفته وأصبحت جميله حقاً
___________________
مَرام: تفتكري رأيه فيا اي، شافني، عجبته، عجبه فستاني؟؟
شمس: لو معجبتيهوش يبقى أعمى ودا أخويا وانا عرفاه هو أعمى اصلا
مَرام: انا عندي أمل النهارده معرفش لي🥺
شمس: إن شاء الله خير..
_______________
على الجانب الاخر مازن من حين لأخر يختلث النظر ل مَرام ولأول مرا يلاحظ كم هي جميله وفاتنه حقاً
طارق: شايف البت الجامده اليه هناك دي؟
وكان يشير إلى مَرام *
مازن: انهي اليه لابسه أحمر؟
طارق: أكيد مبشاورش على أختك يا ناصح
بدء يشتعل مازن عندما عَلِم أنه يتحدث عن مَرام
ثم أردف طارق قائلا: البت دي محتاجه تتشقط والله.. إستنى كدا هروح أشقطها وأجيلك خلينا نتسلى لحد ما البوفيه يفتح
مازن شدّ طارق من بذلته بعصبيه قائلاً: إنت رايح فين؟؟؟؟ 🙄
طارق: في إي انت مسمعتنيش قولت رايح أشقط البطل اليه هناك دا 🤤🫦
مازال مازن يمسكه من بذلته نظر له من أسفل إلى أعلى ثم قال: دي تخصني
طارق: مش دي البت اليه بتجري وراك ف الكليه وانت مش معبرها واليه علطول قاعده عندكم ف البيت؟ أنا لو منك كونت أتسلتلي شويه بيها البت بصراحه لقطه ومتتسابش🫦
زاد كلام طارق عن مَرام عصبيته ف أمسكه من بذلته بيديه الاثنين وقال له: قولتلك تخصني وملكش دعوه بتجري ورايا وله بجري وراها
طارق وقد تيقن من أن صديقهُ بدء يغير عليها وتيقن أيضاً أن مازن لن يتركه بسهوله وسوف يلفت الانظار لهم فقرر أن ينسحب من الحوار
طارق: خلاص يا عم سبتهالك اشبع بيها يا ابن المحظوظه.
ثم تركه مازن بعد نظره أخره له بإستحقار وتقزز
وقرر الذهاب للتحدث مع شمس ولكنها كانت تقف بجانب مَرام لأول مرا يشعر مازن بالتوتر والحرج عندما يرى مَرام ماذا فعلت به تلك الجميله ذات الشعر البني
_______________________
* Back to the present *
بعد إسبوع من رساله مازن ل مَرام قرر الإتصال بيها كان يتوجب عليه فعل هذا
_____________
المكالمه*
مَرام: السلام عليكم!!
مازن: وعليكم السلام يا أنسه مَرام.
مَرام تعجبت من الاسلوب الذي يحدثها به مازن يحدثها بطريقه وكأنها عميله وهو موظف وكأن لم يكن للسنين الماضيه والعِشرة الطويله والموثقه أحداثها في ذاكرتها أي معنى ما هذه الطريقه!!!!!
إنتشلها مازن من أفكارها المبعثره قائلاً: عامله اي
مَرام: الحمدلله وانت
مازن: انا الحمدلله .
حَلْ الصمت لبضع ثواني ثم قطع الصمت مازن قائلا: مبروك لتخرجك من الكليه
مَرام: شكراً
مازن: حابب أقولك حاجه.
كانت تنتظر مَرام أن يترجى العوده لها او يعتذر كانت ستُسامحه او.. او... ثم قررت ان تعرف حتى تتوقف عن التفكير
مَرام: اتفضل!
مازن: انا فرحي الاسبوع الجاي كونت حابب أعزمك عليه لأنك من الاشخاص المهمه عندي، الفرح هيكون ف المكان".... " اظن انك عرفاه
نزل الخبر على مَرام كالساعقه كيف ومتى حدث هذا ولماذا اعطاني أمل عندما ارسل لي لماذا؟؟
استجمعت كليماتُها لكي لا تضعف امامه مرا اخره هي لا تُريده ان يراها ضعيفه بعد الان رغم انها تتمزق من داخلها قلبها يتمزق لقطع صغيره هي لا تشعر بما حولها الان ورعشه غريبه اكتسحت جسدها فجأه قالت له بصوت متحشرج: اليه هو على البحر؟
مازن: أه.
مَرام: طيب هاجي...
مازن: دا شرف ليا
واغلقت مَرام المكالمه تائهه شارده
هذا المكان الذي حدثته عنه وكونت احلم ان نصنع حفل زفافنا هناك كونت كلما امر من هناك اتخيل حفل زفافنا وكل شئ ف خيالي كان جميل للغايه ومتناسق وخلاب ورائع لكن الاحلام تظل أحلام كان يقول انه لا يقدر على صنع حفل زفافنا هنا بسبب ظروفه الماديه لان المكان كان باهظ الثمن وضحكت بحصره على كلامه في الماضي وكلامه الان كيف تبدلت الاحوال الى هذا الحد هل انا في كابوس وسوف افيق منه قريباً..

خذلني ولكني أُحبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن