ديـسـَمـبـِر||12

83 3 0
                                    

لم أقدر على إخراج الحروف من فمي.
اقتربتُ منها منها لأتأكد من وجودها،دحرجَتْ عسليتيها التي احترق لونها فبات رمادًا لتناظر ذاك الصندوق الأسود في رُكن غرفتي،اقتربَت من الصندوق،لمسته بأناملها
"تفحصه لتجدني بين طيات عقلك المهترئ"
لكم وددت أن أسألها عن مقصدها لكنها اختفت كما العدم.
جلستُ أحدق بالصندوق،أتلمسه تارة وأناظره أخرى،لا يوجد دليل ملموس على كونها كانت هنا هنيئًا لي على جنوني. كان هذا تفسيري الوحيد لما يحدث من عبث.
______________________________
______________________________

ديـسـمـبـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن