ديـسـَمـبـِر||13

125 5 0
                                    

تمددتُ على سريري علّني أتخلص من إرهاقي،الذي هو السبب حتمًا،لكنني عدت أناظر الصندوق،
لا أذكر أني فتحته مُذ فقدت بوصلتي لماضيّ.
فتحته بحذر،على أمل أن يكون هو تذكرتي الوحيدة للصعود على متن قطار الزمن.
أتى والديّ في الصباح بنية الإحتفال بعيد مولدي.
فتحا الباب،إذا أنهما يمتلكان نسخة من مفتاحي بحجة أنهما لا يريدان أن يشعرا بالقلق عليّ كوني وحيدهما.
صعدا لغرفتي،فوجداني متمددًا على الأرضية الباردة،حولي الكثير من الأشياء التي انتشلتها من موطنها ألا هو ذاك الصندوق الأسود الذي أُغلق لعام كامل كما زعمت والدتي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ديـسـمـبـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن