٧

1K 45 1
                                    


طلعت رقمه وشافت اسمه واخذت نفس وهي تتصل عليه
مسحت على قلبها وابتسمت اول ما سمعت صوته

~

وضاح الي كان سرحانه وعيونه على السقف يبي ينام بس مو قادر بعد ما طلبه أبو العنود يجيه وهو يفكر فيها وبروحته
أخذ جواله الي يدق وشاف الرقم وفز كان مسجل أبو العنود
استغرب انه متصل عليه آخر الليل خاف انه صاير شي وقام وطلع ولفته الصوت الي طالع من غرفه أمه وتجاهله لأنها مو اول مره يسمع ذي الأصوات
طلع ورد : الو
استغرب ان مافي صوت محد قاعد يرد عليه
، الوو ، ي عم تسمعني
أنصدم لما تقفل الجوال بوجهه ناظر لرقم يتأكد إذا هو ولا لا
رجع يتصل عليه لانه توقع انها الشبكه بس ما رد عليه
رجع الغرفه بعد ما دق اكثر من مره ولا رد عليه قرر انه يسأله إذا جاه

~

أبها

عند العنود الي كانت كاتمه الصوت وبس ما ينسمع منها غير شهقاتها تاكدت انها مستحيل تقدر تتخطى وضاح الي دخل على حياتها فجاه وتملكها بسرعه
كانت تحسب انها مستحيل تحب احد بسرعه وكيف لو شخص غريبه ما تعرفه ولا شافته إلا كم مره بس طلعت غلطانه
نامت بعد صراع مع نفسها وصوت وضاح الي ما راح عن بالها وتدعي الله انها ما تتزوج ناصر لانه شخص طيب وما تبي تظلمه معاها لأنها مستحيل تتقبله

اليوم الثاني بعد صلاه العشاء

طلعوا من المسجد رايحين لبيت امهم وهو يتكلم مع اخوه الي رحب بفكرته ولا عارضه وقال له انه راح يكلم ناصر
دخلوا وهم يشوفون العايله متجمعه عند سعاد الي طلبت العشى يكون عندها
كانوا البنات بالمطبخ والحريم مع الرجال برا جالسين
سهى بتحلطم : اخخ ي قلبي ي شنطتي تصدقون إني احلم فيها
ليلى ضحكت : مو لذي الدرجه
سهى : وربي ما تهنيت فيها على بالي بكشخ فيها بالعيد بس مالت مالي حظ
العنود الي كانت تجهز السلطه وعقلها مو معاهم كالعاده الحين همها كبير ما تقدر حتى تجاملهم بابتسامه
سماهر دخلت المطبخ وهي تبتسم والابتسامه ما فارقتها طول ماهي تشتغل من الشي الي سمعته قبل شوي

قبل دقايق
عند الرجال وقف ناصر مصدوم من الي سمعه : وش هو
الجده سعاد استغربت : مو قلنا العنود لخالد وش صار عشان تزوجونها ناصر
عبد اللطيف : البنت ما تبي خالد وناصر متوظف وما عليه قصور
الجده بحده : وبتعرفون خالد لو سمع وش بيسوي
ناصر : اسمح لي ي عم مقدر اخذها واخوي يبيها خالد ما بيهون علي
رشيد ناظر له بحده : ناصر علامك بتعصيني
ناصر تنهد وهو يناظر عمه ومسك يده : ي عم انت تدري بغلاتك عندي والله لو ما خالد يبيها إني موافق عليها بس افهمني كيف اخذها وأنا ادري ان اخوي يبيها بترضاها علي

عبد اللطيف فكر فيها وندم انه فتح الموضوع مع اخوه : صدقت ما فكرت فيها اعذرني وأنا عمك
ناصر قرب وهو يبوس راسه : ما أخطيت عشان تعتذر
قام ناصر وطلع لانه ما يبي يتهاوش مع أبوه ويرفع صوته لانه شاف نظرات أبوه له وكيف انه معصب عايشه بهمس لوضحه : هاذي البنت تحاول تسبب المشاكل بين عيالك شلون ترفض خالد وترضى ب ناصر
وضحه الي كانت معصبه قامت وهي تدخل المطبخ ناظرت العنود الي جالسه وقالت بحده : العنود أنتي وش تبغين توصلين له
العنود قامت وهي مستغربه من كلامها : اشفيش ي عمه
وضحه بحده : مسويه بريئه وكل شي من تحت راسش ليه تبين تفرقين بين عيالي ترضين بناصر وترفضين خالد مو من زينش عاد أنا ما ادري ليه خالد قاتل نفسه عليش أنا كنت ساكته عشان أبوش بس انش تحاولين تفرقين بينهم ف مستحيل اسمح لش
ليلى بصدمه : يمه وش قاعده تقولين وش ذنبها العنود اخواني الي يبونها هي مالها ذنب
وضحه : مالها ذنب وأبوها جاي يقول ابي ناصر يتقدم للعنود لأنها ما تبي خالد
البنات ناظروا للعنود الي نزلت رأسها بضيقه هاذا الي ما كنت تبيه يصير ان علاقتها تخرب مع الي تحبهم بسبب رفضها
طلعت وما ردت على كلام عمتها لبست عبايتها
وجت طالعه متجاهله نداء البنات لها
طلعت مع الباب الخلفي عشان محد يشوفها
دموعها كانت تسابقها ما وصلت البيت إلا وقدامها أبوها الي عرف انها طلعت من ليلى وطلع وراها
عبد اللطيف : العنود
العنود استسلمت له وحضنته وهي تقول بضيقه : يبه
عبد اللطيف شد بحضنه لها وهو يبوس رأسها : جهزي أغراش نروح المزرعه تريحين كم يوم
العنود رفعت رأسها تناظر فيه لثواني وهزت رأسها بالموافقه يمكن ترتاح إذا راحت : يبه مابي أتزوج
عبد اللطيف قال الكلام الي ريحها : وعد مني ما أزوجش إلا الشخص الي تأشرين عليه وتقولين لي أبيه يبه
العنود ابتسم براحه وبأست راسه : يخليك لي
عبد اللطيف ابتسم : يالله انتظرش
دخلت العنود أخذت أغراضها وطلعت لابوها متوجهين للمزرعه

الله يعين قلبي على مدك وجزرك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن