أخذ جواله واتصل على وضاح يبي يقول له الي سمعه دام السالفه فيها ذبح
دقايق ورد عليه وضاح : هلا حسين
حسين : وضاح فاضي
وضاح الي كان يناظر المستشفى ومتكي على المرتبه : فاضي
حسين قال له الي سمعه من أمه : احس ورا امي شي خطير
وضاح عدل جلسته وهو يركز معاه : من جدك طيب يمكن سمعت غلط
حسين : والله ما اكذب عليك والحين طلعت مدري وين رايحه
وضاح الي يعرف ان أمه غريبه ومريضه نفسيا بس الي قاله حسين خوفه ما يبي أمه تسوي شي وهي مو بعقلها : قوم مسفر وألحقوها ولا تروح وراها لحالك ي حسين ياويلك
حسين : تمام
قفل منه وضاح ونزل راسه على المرتبه وهي يدلك جبينه بيده : حرام عليك ي عم والله حرام
فز من الضربه الي جت بالقزاز وما كان إلا ناصر الي استغرب حاله
وضاح ما نزل القزاز فتح الباب ونزل له : هلا ناصر كيف عمي
ناصر : عمي بخير انت الي مو بخير وش فيك ليه وجهك مصفوق
وضاح دور له اقرب مخرج : مشاكل مع الأهل لا تشغل بالك
ناصر لما فهم وضعه هز راسه : تمام راح نرجع المزرعه عمي طلعوه لغرفه التنويم والعنود بتجلس معاه جلستنا برا المستشفى مالها داعي
وضاح هز راسه وركب سيارته وناصر راح لسيارته
طول الطريق وهو يفكر كيف راح يقوى لسانه انه ينطق بالكلام الي قاله عبد اللطيف كيف يقنع ناصر انه يأخذ العنود صعبه على نفسه الي هوت العنود كيف يسلمها له بلسانه
العنود الي فجاه طلعت بحياته وسلبت تفكيره منه أخذته بسلاسه وكأن قلبه كان منتظرها
بس أبو العنود كان يترجاه بكلامه وكأنه قاعد يوصيه
ما يقدر يتجاهله ولا كانّه قال له
راح يدعس على قلبه ويكلمه ويحاول فيهوقف السياره وهو يناظر لسياره ناصر الي وقفت وراه وده ان ناصر يتعذر منه ويرجع بيته وده يجلس لحاله يحس بخنقه وكان هموم العالم كلها على قلبه
يحس لسانه ثقيل ثقيل لدرجه ان ناصر نزل من السياره يسولف عليه ولا كانه يتكلم مو قادر يتهرج عليه
نزل من السياره ودخل معاه وجلسوا وناصر جاب القهوه
وجلس : ما توقعت عمي راح يرجع له المرض مع ان الدكتور قال انه بخير تماما
وضاح ما كان عارف وش فيه : وش فيه
ناصر : عمي قبل سنوات كان عنده القلب تعب فتره والحمد لله طلع بخير وكمل مراجعاته وكل شي رجع طبيعي والحين الدكتور يقول احتمال انه رجع يتعب
وضاح بعد ما سمع هالكلام ما عاد عنده حجه انه ما يقول لناصر الي قاله عبد اللطيف
سكت وضاح لدقايق يفكر واستأذن وراح الحمام وقف عند المغاسل وغسل وجهه اكثر من مره وهمس: لا اله الا اللهما يدري ليه حس بسخونه بجسمه
ومن قوه الهواء الي يحرك الشجر من حوله إلا انه يحس انه مكتوم : هي كلها كلمتين قولها ولا تزيد عليها وما تدري يمكن يرفض يمكن الولد عنده وحده بحياته
بعد ما قعد دقايق يستجمع قواه رجع لناصر وجلس معاه تردد كثير وسولف كثير ما يبي يفتح الموضوع بس بنهايه فتحه : ناصر أنا ادري مالي حق أتكلم بالموضوع بس عمي طلبني وماقدرت أقول له لا
ناصر عدل جلسته ينتبه له : وش فيك عندك شي قوله لا تخجل
وضاح وهو يناظر لكل شي إلا ناصر : قال لي احاول فيك تأخذ العنود لانه ما يعرف متى ربي يأخذ امانته وما يبي يروح ويتركها خلفه بدون سند
ناصر الي توقع كل شي ولا ذا الكلام تنهد وهو يمسح وجهه : والله مدري وش أقول لك العنود أشوفها مثل اختي والله مافي فرق بينها وبين ليلى اختي وخالد متعلق فيها ويبيها لو أوافق راح اخسر العنود الي ادري انها تشوفني مثل اخوها واخسر خالد الي قلبه متعلق فيها
وضاح ما علق على كلامه وبقلبه يدعي انه ما ياخذها على الأقل ما يكون هو الي أعطاه العنود بلسانه
ناصر سكت شوي وقال : بس على وضع عمي ذا مقدر أقول له لا وعشانك طلبتني ما بردك بكلم ابوي وبرد له خبر باذن الله
وضاح كان شاد على شفايفه ويحس بطعم الدم على لسانه من قوه شده وكانه يبي يتناسى الألم بألم ثاني هز راسه وتكلم بعد دقايق من صمتهم : بنام وين بننام
ناصر فز : اعذرني سهرتك تعال المشب ننام فيه بيعجبك مريح
مشى معاه وضاح وهو ما يبي ينام يبي ناصر ينام عشان يطلع يأخذ راحتك
وفعلا ناصر بدقايق نام وهو سحب نفسه وطلع
رفع جواله ودق على مسفر يبي يفضفض له من هول الي صار له نسى موضوع أمه
أنت تقرأ
الله يعين قلبي على مدك وجزرك
General Fictionوضاح يسافر من حايل لأبها عشان الوظيفه وينقلب حاله لما يعرف ان كل هاذا فخ عشان يورطونه ويلقى نفسه بغرفه يتخبى فيها وما شاف العنود الي نايمه على فراشها ومن هنا تبدا قصه احداث مميزه وسرد يشهد له الكثير حسابي أنستا ( حساب الكاتبه استيرا 💫@wuwhe2022 )