بارت 6

1.4K 84 35
                                    

عند غزال التي بمجرد خروجها من القصر صعدت لسيارتها واتجهت لمكان ما وعندما كانت تقود اتصلت باحد وقالت بضع كلمات

غزال ببرود : عز اجمعلي الاساطير في المديرية هنا حالا

عز باستغراب : في حاجة ولا ايه

غزال ببرود : وسيم استشهد و انجز بلاش اسئلة كتير

عز ببرود : امرك يا ملاك الموت

اغلقت غزال المكالمة و اكملت قيداتها لمدرية الامن و بمجرد وصولها وجدت الفرق التي قامت بطلبهم و بدات العمل لارجاع حق الفهد و مر الوقت و هجمت القوات علي مكان خلية الارهاب بقيادة ملاك الموت و استطاعو اعتقال القادة و القناص الذي قتل الفهد و تحفظو علي كل الممنوعات الموجودة و تحركت القوات للجامع الذي يصلي به الناس علي الفهد و بمجرد وصولهم و نزولهم من السيارات ادو التحية العسكرية لجميع اللوات و الوزير و مساعده الموجودين و اقتربت غزال من التابوت الذي يرقد به الفهد و تحدثت بحب

غزال بحب و حزن عميق : يوم ما واحد منا مات قولت مش هيدفن غير و حقه راجع و حصل قبل ما الليل ما يليل كان حقه رجع و لما سئلناك ليه مجبناش حقه بعد ما ادفن قولت ( اوعو لو واحد منكم مات تدفنوه او تاخدو عزاه قبل محقه يرجع عشان الكل يعرف انه وراهم رجالة و انهم لو حصلهم حاجة حقهم راجع راجع و قبل الدافنة كمان و الي يحصله حاجة منكم حقة في رقبتكم كلكم و لازم حقه يرجع والا متبقوش اشبال الفهد و الفهود ولاد وسيم الجندي ) وانت مكنتش اي حد عشان حقك يبات و الي غدر بيك هيموت قدامك قبل متدخل قبرك

غزال للوازير ببرود : بعد ازنك يا فندم الي هينفذ الاعدام علي القناص الي قتل اللواء وسيم هو ابنه ابن الشهيد يوسف وسيم الجندي

الوازير بهدوء : تمام يا عزرائيل ده حقه في الاول و الاخر

قامت غزال باحضار القناص امام قبر وسيم و اخبرت ابنه ب التقدم لاحضار حق والده اقترب يوسف و اخذ المسدس من غزال و نظر للقناص نظرة حقد و كره و غضب و قام باطلاق النار علي اطرافه اولا ثم قلبه ثم راسه و رغم موته الا ان يوسف ظل يطلق النار حتي نفذت دخيرة المسدس و لم يوقفه احد و عند انتهائه قام برمي المسدس و اقترب من جثت والده و نزلت دموعه و هو يحتضن جثمانه

يوسف بدموع : مشيت بدري اوي يا بابا كنت استنيت شوية كمان انا لسة محتاجك و جميلة كمان طب هقول ايه لماما لما ارجع من غيرك هقول ايه لجميلة غزال قوليلو يقوم هو هيسمع كلامك هو بيحبك و هيسمع كلامك قوليلو ان احنا لسة محتاجينو قوليلو يقوم

غزال بحنان : سيبو يوسف سيبو ينزل لمثواه الاخير انت كده بتعذبه انت مش عايزه يتعذب صح و بعدين لما انت تنهار والدتك و اختك يعملو ايه قوم و خليك في ضهرهم يوسف هما محتاجينك دلوقتي اوي قوم هو مربناش علي الضعف ابدا ربانة ديما علي القوة ف متضعفش دلوقتي قوم و خليك في ضهر والدتك و اختك يوسف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غزال الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن