𝐁𝐚𝐫𝐭𝟖

49 9 45
                                    


وما ذنب الحب ، عندما يقع بين إمرأةَ عنيدة ورجل ذو كبرياء

______

-سأمزق دهليزك مرورا إلى رحمك، سأجعل حوضك خرقة مهترئه هذا ما سأفعله .

غاب عني الوعي لما سمعته حتى أن جسدي إنهار أمامه أمسكته من أطراف قميصه كطوق نجاة إلى أن تلك الصفعه على باطن فخدي أعادتني إلى يقضتي.

-إستقيمي ، نحن لم نفعل شيء بعد.

جذبني من معصمي خلفه ليسحب من أحد الأدراج أصفادا حديدية إستغربت أمرها و ما فائدتها ، سحبني مره أخرى نحو غرفه الجلوس التي تحيط بها جدران زجاجية
تخترقها أنوار خافته.

-قفي هنا.

التفت متجها نحو الأريكه لأخنق خصره من الخلف بساعدي بكل قوه تثبت به و دموعي تكاد لا تتوقف
.
-سيد جيون أرجوك إسمعني هيسونغ لا يعني لي أي شيء أقسم لك هو مجرد صديق.

أمسك بيدي المنكمشتان على ملابسه محاولا فكهما لينبس.

-أتساهل مع كل شيء إلا الكذب ، تحملي نتائج تمردك روز.

فصل يدي عنه ليتجه نحو الأريكه جلس موسعا بين رجليه يفك أولى أزرار ياقته سحب من جيبه قداحة يشعل بها دخانه بينما نظراته السعيره تخترقني نبس بين زرقاويتيه القاتمه.

-إنزعي ثوبك.

إنقبض قلبي لهذه الكلمه و لفحت الحراره وجهي بأكمله خجلا ، دفن صوتي على يد صدمتي ليقشعر جسدي لصوته.

-بسرعه إلا إذا أردت أن أنزعه بنفسي.

شابكت رموشي بيأس أمرر أصابعي على ملابسي نزعتها ببطء تحت أعينه الحاده لففت جسدي بيدي لعلي أخفي و لو القليل كانت ملابسي داخليه أرحم من وضعي لم تكن بذلك الفضح لحسن الحظ العاتر الذي يلحق بي.

نهض من مكانه و سيجارته تتوسط شفتيه إستقر خلفي يمسك معصمي هلعت لفعلته
محاولة الالتفاف نحوه.

-ما الذي تفعله!

استند بذقنه على كتفي ليردف بإختصار قاتل.

-صه ، سأضطر لتأديبك قليلا.

سحب ذراعي أكثر خلف ظهري مكبلهم بتلك الأصفاد الباردة حط بكفيه يضغط
على كتفي ليردف ببحه.

-إجلسي على ركبك صغيرتي

إمتثلت لأمره أكمد حرارتي على سطح الأرضية الباردة إرتكز بركبته أمامي يمعن النظر في رموشي المبتله و ملامحي الباهته.

𝐬𝐮𝐢𝐭𝐚𝐛𝐥𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن